نقص التروية الدماغية
نقص التروية الدماغية تعني أن الدَّم لا يتدفَّق إلى عُضوٍ في الجسم، ولذلك تكون نوبة نقص التروية العابرة مُشكلة مُؤقَّتة في الدِّماغ تنجُم عن نقصٍ في تدفُّق الدَّم إلى جزء من الدِّماغ، تُشبِهُ نوبة نقص التروية العابرة السَّكتة ولكن قد نوبة نقص التروية العابرة علامةً تحذيريَّةً لسكتةٍ تحدُث لاحقاً، وفي هذه المقالة سوف نتناول موضوع نقصان التروية الدماغية والتعرف على أسبابها وطرق علاجها بدون جرحة من خلال مركز “شفاء” للأشعة التداخلية.
نقص التروية الدماغية
أسباب نقص الترويه الدماغيه
- انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم.
- تسارع في نبضات القلب.
- الإصابة بداء الخلايا المنجلية.
- انخفاض في نسبة ضغط الدم.
- تصلب الشرايين، هو تراكم الترسبات أو تراكم الدهون في الشرايين، الأمر الذي يتسبب في تضييق الممرات، وتصبح عرضة لعرقلة تحد من تدفق الدم.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
- ارتفاع الدهون في الدم.
- البدانة وزيادة الوزن.
- تقدم السن.
- التدخين.
- داء السكري.
- نوبة قلب، إذ تؤدي الإصابة بأزمة القلب غير المعالجة إلى إبطاء تدفق الدم حتى تُشكّل الجلطة، مما يمنع الدم من الوصول إلى المخ.
- عيوب القلب الخَلقية، التي تؤثر في تكوين الشرايين.
- فقر الدم المنجلي؛ لأنه يؤثر في الهيموغلوبين، وهو الجزء الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
- الالتهابات الحادة، أو صدمة تؤدي إلى فقدان كبير للدم، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض ضغط الدم وتقليل تدفق الدم إلى المخ.
- الإصابة بفقر الدم.
- ظهور الأورام الضاغطة على الأوعية الدموية.
- تمزق بعض الأوعية الدموية.
أعراض نقص التروية الدماغية
- الإصابة باضطرابات حسية وحركية ومعرفية أي فقدان حاسية مثل الشم أو البصر أو التذوق
- فقدان الوعي.
- مشاكل في التنسيق.
- ضعف في الجسم.
- صعوبة في الحركة والمشي.
- السكتة الدماغية، وسكتة القلب، وتلف الدماغ الذي لا رجعة فيه.
شُعور بالضعف أو الخدر على جانب واحدٍ من الوجه أو الجسم.
تشخيص نقص التروية الدماغية
تشخيص نقص التروية الدماغية يتم عن طريق إجراء عدة اختبارات وفحوصات، ومنها:
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بتقييم الأعراض المصاحبة لنقص التروية الدماغية، مثل الدوار والصداع والنعاس والضعف العضلي والتنميل، ويجري فحصاً للقدرة على الحركة والتوازن والحس.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ: يستخدم هذا الفحص لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للدماغ، ويتم استخدام الموجات الراديوية المغناطيسية والحقل المغناطيسي لإنتاج الصور، ويمكن أن يكشف عن الإصابة بجلطات دموية أو نزيف دماغي.
- التصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة للدماغ: يساعد هذا الفحص في إنتاج صور مقطعية للدماغ، ويمكن أن يكشف عن الإصابة بجلطات دموية أو نزيف دماغي أو وجود تضيق في الشرايين المغذية للدماغ.
- اختبار تدفق الدم في الدماغ: يتم استخدام هذا الاختبار لقياس سرعة تدفق الدم في الدماغ، ويمكن أن يدل على وجود تضيق في الشرايين المغذية للدماغ أو وجود جلطات دموية.
- اختبار النظام العصبي: يمكن أن يجرى اختبار النظام العصبي لتقييم القدرة على الحركة والتوازن والحس، ويمكن أن يشير إلى وجود نقص التروية الدماغية.
- تصوير الأوعية الدموية : لتتبع تدفق الدم وتحديد مناطق التضيق.
يعتمد تشخيص نقص التروية الدماغية على نوع الأعراض وتاريخ المريض الصحي، ومن المهم استشارة الطبيب المختص في حالة وجود أي اضطرابات في الوظائف العصبية أو الأعراض المرتبطة بنقص التروية الدماغية.
مضاعفات نقص التروية الدماغية
حدوث ثقب معوي.
خفض مستوى الوظائف المعرفية والحسية.
فشل في بعض وظائف القلب.
بتر الأطراف المصابة والمتضررة.
فقدان الإحساس في بعض الأطراف.
الإصابة بالشلل أو الشلل النصفي أو بالضعف العضلي الحاد.
نقص الترويه الدماغيه عند الأطفال
السبب الرئيسي لنقص التروية الدماغية عند الأطفال هو ضعف تدفق الدم في المشيمة. كما أظهرت الإحصاءات ، يتم إعطاء هذا التشخيص للأطفال الذين يولدون لأمهات أقل من 20 عامًا وأكبر من 35 عامًا. ويلاحظ أيضًا عند الرضع من النساء ، في التاريخ الذي توجد به سجلات للأمراض المزمنة (ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري خطير بشكل خاص) ، أو في تلك الحالات في فترة الحمل كان الجنين مصابًا بالعدوى بشكل حاد. في امرأة سليمة
يمكن تحديد العلامات الأولى من تناقص التروية الدماغية في الأطفال حديثي الولادة عن طريق الفحص البصري.
والهدف الرئيسي من علاج نقص الترويه الدماغية في الأطفال حديثي الولادة من الدرجة الأولى هو استعادة تدفق الدم وخلق ظروف طبيعية لعمل الخلايا التالفة.
ويكفي الخضوع لدورة التدليك العلاجي ، وهذا يكفي لاستعادة وظائف الجسم.
علاج نقص التروية الدماغية
يهدف برنامج العلاج من نقص التروية إلى إعادة التدفق الدموي الطبيعي، وتقليل الأضرار النسيجية، ومن أشهر أنواع العلاجات:
العلاج بالأدوية:
أدوية تقلل من ضغط الدم المرتفع،
أدوية الضغط أو السكري في حال وجودهم.
أدوية للتحكم في الكوليسترول أو لتقليل ضغط الدم مما يعزز من الدورة الدموية.
مُعالجة أيَّة مشاكل في القلب أو الشرايين أدَّت إلى نوبة نقص التروية العابرة
العلاج الطبيعي:
وهناك بعض الحالات التي قد يحتاج فيها المصاب إلى علاج دائم؛ مثل: العلاج الطبيعي، وعلاج النطق، والعلاج المهني، وغيرها من العلاجات التي تساعد في منع حدوث مضاعفات محتملة أخرى ناجمة عن نقص تروية الدماغ.
العلاج الجراحي:
إذا لم تنجح الطرق الأخرى، قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لازالة الانسداد الحاصل في الاوردة الدموية لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
الجراحة لإزالة الأنسجة المتضررة والتالفة.
الجراحة لفتح الأوعية الدموية المسدودة.
العلاج بالأعشاب:
يمكن القول أن تناول بعض الأعشاب الطبيعية له تأثير فعال في الوقاية من نقص التروية الدماعية فتناول بعض الأعشاب بانتظام كالقرفة والزنجبيل يسهم في تقليل من خطر الإصابة بهذا المرض، كما أنها تسهم في التقليل من ترسب الكوليسترول وضغط الدم المرتفع وهي عوامل بالغة الأهمية في مجال تقليل تأثر المريض بالمرض، ولكن يجب الالتزام بتناولها لفترات طويلة للحصول على النتيجة المرغوبة..
الوقاية من نقص الترويه الدماغيه
- التزام بأدوية الضغط في حال الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، والحفاظ عليه بشكل منتظم.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة بشلك منتظم ودوري.
- الالتزام بأدوية مرض السكري والحفاظ عليه بشكل منتظم ومتابعته بشكل دوري.
- التقليل من الأملاح.
- تناول غذاء متوازن يحتوى على الفواكه والخضروات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مما يؤدي إلى تحسين أداء الدورة الدموية داخل الجسم.
- الإقلاع عن التدخين حيث تؤدي مادة النيكوتين إلى حدوث تضييق في الشرايين وهو ما يعيق حركة الدم وتدفقه إلى المخ بصورة صحية.
- الاستحمام بالماء البارد يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب وتقلص الأوعية الدموية مما يزيد من تدفق الدورة الدموية في الدماغ.
- التعرض لأشعة الشمس يزيد من إفراز هرمون أكسيد النيتريك الذي يوسع الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم وبالتالي يساهم في إيصال الغذاء اللازم إلى الدماغ.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفاكهة الغنية بالألياف والابتعاد عن الوجبات الجاهزة الغنية بالدهون المشبعة التي تزيد من الكوليسترول الضار في الدم الذي يؤدي الى تصلب الشرايين.
وفي الأخير
وفي نهاية هذه المقالة يحرص مركز شفاء للاشعة التداخلية على تقديم أفضل رعاية طبية لتشتخيص وعلاج نقص التروية الدماغية وعلاجها من خلال الاشعة التداخلية بدون اللجوء للعمليات الجراحية وذلك للحد من مضاعفاتها تحت إشراف فريق طبي مدرب على أعلى مستوى لتقديم أفضل رعاية طبية.