نتائج القسطرة القلبية
تعتبر القسطرة القلبية إحدى الطرق التي يعتمد عليها الأطباء لتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية،
من خلال إدخال أنبوب طويل في شريان أو وريد في الأربية (منطقة موجودة بين أسفل البطن والفخذ العلوي) أو العنق أو الذراع،
ثم تمريره عبر الأوعية الدموية حتى يصل إلى القلب.
وسوف نتناول في هذه المقالة القسطرة القلبية واسبابها واهميتها من خلال مركز “شفاء” للأشعة التداخلية وقسطرة القلب
تعريف القسطرة القلبية
قسطرة القلب عبارة عن إجراء يتبعه مختصي القلب من أجل تقييم وظيفة القلب، وتشخيص الإصابة بأي من أمراض القلب.
القسطرة هي وسيلة تشخيصية وعلاجية، كما يمكن في الحقيقة استخدام أجهزة أخرى أكثر تطورا
يمكن استخدامها لتشخيص حالة القلب والشرايين الملحقة بالقلب دون التسبب في أي ألم للمريض.
أنواع القسطرة القلبية
أن هناك نوعين للقسطرة القلبية، وهم:
1- القسطرة التشخيصية
تستغرق من 20 إلى 30 دقيقة، وتقوم على إدخال أنبوبة رفيعة في شريان بالفخذ، وتحقن بمادة صبغية، لسهولة رؤية القلب والشرايين التاجية،
وتحديد المشكلات الصحية التي يعاني منها القلب والأوعية الدموية.
2- القسطرة العلاجية
تجرى القسطرة القلبية العلاجية عقب القسطرة التشخيصية، لعلاج الأمراض التي يعاني منها القلب،
عن طريق تركيب دعامة مزودة بمواد مانعة لتكوين الجلطات، وتساعد أيضًا على توسعة الشرايين،
ما يساعد على تدفق الدم فيها بشكل طبيعي، وتقلل من فرص انسدادها مرة أخرى.
ما هي القسطرة التشخيصية؟
ما هي القسطرة العلاجية؟
استخدامات القسطرة القلبية
- تصوير الشرايين التاجية حيث تظهر هذه العملية هيكل الشرايين التاجية, وهي تهدف إلى تشخيص إذا كان هناك ضيق في الشرايين التاجية أم لا.وتعتبر الشرايين التاجية هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى عضلة القلب.
- قياس الضغط داخل حجرات القلب
- توسيع الشريان الضيِّق (رأب الأوعية الدموية) مع وضع دعامة أو عدم وضعها
- إغلاق الثقوب في القلب وإصلاح العيوب الخلقية الأخرى
- إصلاح صمامات القلب أو استبدالها
- فتح صمامات القلب الضيِّقة (رأب الصمام البالوني)
- علاج عدم انتظام ضربات القلب من خلال الاستئصال
- إغلاق جُزء من القلب لمنع الجلطات الدموية
- الحصول على عينات للدم من داخل حجرات القلب لتحليل كمية الأوكسجين المحمل به
- المعاناة من بعض المشاكل المرتبطة بالقلب مثل ألام الصدر أو الدوخة أو التعب
طريقة قسطرة القلب
مخاطر القسطرة القلبية
وعلى الرغم من فوائدها التشخيصية والعلاجية، يحذر شعبان من مخاطر القسطرة القلبية، فقد تسبب في الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، ومنها:
- ردة فعل تحسسية تجاه مادة مستخدمة في قسطرة القلب
النزيف الداخلي.
حساسية من الصبغة المستخدمة في القسطرة القلبية.
انتشار كدمات في مناطق متفرقة بالجسم.
عدوى بكتيرية، نتيجة عدم نظافة الأدوات المستخدمة في جراحة القسطرة القلبية.
- نزيف وعدوى وكدمات مكان دخول الأنبوب
- تضرر الوعاء الدموي الذي دخل من خلاله أنبوب القسطرة.
- عدم انتظام ضربات القلب
- انخفاض ضغط الدم
- تمزق أنسجة القلب.
- جلطات الدم، التي قد تتسبب في الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
- عدم انتظام ضربات القلب، نتيجة تراكم الدم والسوائل في الكيس المحاط بالقلب.
- تمزق في أنسجة القلب أو الشرايين.
نتائج القسطرة القلبية
وعادة ما يستطيع المريض تناول الطعام والشراب بعد العملية، وتختلف الفترة التي يقضيها المريض في المستشفى ما بعد القسطرة القلبية بحسب حالته الصحية، وبحسب التشخيص الذي نتج عن القسطرة أو السبب الذي أُجريت بسببه القسطرة، فقد يستطيع المريض الخروج إلى المنزل في نفس اليوم الذي تُجرى فيه القسطرة، وقد يحتاج إلى البقاء ليوم واحد أو عدة أيام عند الحاجة إلى القيام بالإجراءات الطبية الأخرى، أو عند حدوث بعض الاختلاطات غير المرغوب بها والناتجة عن العملية.
إذا قمتَ بإجراء تصوير للأوعية التاجية، فقد تعني نتائجك أنك بحاجة إلى رأب الوعاء أو دعامة.
إذا وجد طبيبك ذلك، فقد يقوم بعملية رأب الوعاء بدعامة أو من دونها على الفور حتى لا تحتاج إلى قسطرة قلبية أخرى.
يجب أن يُناقش طبيبك ما إذا كان هذا احتمالًا قائمًا قبل بدء الإجراء.
من المُمكن أيضًا أن يُظهر الاختبار أنك بحاجة إلى جراحة قلب مفتوح تُسمَّى جراحة مجازة الشريان التاجي.
مدة عملية القسطرة القلبية
بشكل عام تعد قسطرة القلب إجراء سريع لا يستغرق أكثر من ساعة واحدة، ولكنك تحتاج لعدة ساعات حتى تستعيد نشاطك وعافيتك.
حالما انتهاء القسطرة، سيتم نقلك إلى غرفة في المشفى حتى ترتاح، وذلك لخفض خطر الإصابة بالنزيف، وترك مجال للوعاء الدموي الذي تم إدخال الأنبوب فيه باستعادة عافيته.
عادة بإمكان الشخص التوجه إلى منزله في نفس اليوم بعد إجراء القسطرة، مع التأكيد على الإستراحة وعدم بذل أي مجهود.
نسبة نجاح القسطرة القلبية
نتيجة للتطور العلمى الذى يشهده هذا المجال ووجود أنواع مستحدثة من القساطر والدعامات والأسلاك الاسترشادية،
أصبح يمكن التعامل مع معظم حالات ضيق الشرايين التاجية عن طريق القسطرة العلاجية وبنتائج ممتازة تصل إلى 99 %.
أن القسطرة القلبية قد ساعدت فى إنقاذ حياة الكثير من المرضى وتحسن حالتهم الصحية وقدراتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.
ويمكن إجراء هذه العملية فى أى سن بحيث يمكن أن تجرى للأطفال وكبار السن إذا استدعت الحالة.
في الاخير…
يكون قد قدم مركز شفاء معلومات طبية مبسطة حول نتائج القسطرة القلبية ، وذلك في إطار الخدمات الطبية التي يوفرها للقراء،
حيث قدم خلال هذا المقال معلومات عن تعريف نتائج القسطرة القلبية ونسبة نجاحها
وأهم الإجراءات قبل القيام بها والدواعي المؤدية لإجراء القسطرة القلبية
حتى يتمكن القراء إما من التعرف على العملية التي سيجرونها أو من باب التثقيف.