اورام الثدي وعلاجها
اورام الثدي وعلاجها من المواضيع التي تشغل بال العديد من النساء ، ولكن سرطان الثدي مجموعة غير متجانسة من الأمراض، ومن المتعارف أنه يبدأ بشكل موضعي في الثدي، ويتوزع بشكل تدريجي إلى العقد اللمفاوية ليصبح سرطان خبيث ، ثم يمتد توزيعه إلى الأعضاء الأخرى ، وتؤدي الكثير من العناصر في تعيين عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بأورام الثدي، وأعراضه وعلاماته، وأساليب مكافحته، بالإضافة إلى تشخيصه، وتحديد مراحل الإصابة به، و أيضا خيارات علاجه.
حقائق عن أورام الثدي و علاجها :
- أورام الثدي تأتي بالترتيب الأول بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم وبشكل إقليمي ومحلي .
- أورام الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا و انتشارا عند النساء.
- أورام الثدي أكثر انتشارا بين النساء بعمر 40 سنة فأكثر.
- أكثر من 50% من حالات أورام الثدي يتم كشفها بمراحل مبكرة ، مقارنة بـ 20% في الدول المتقدمة؛ مما يرفع من نسب الوفيات ويقلل فرص الشفاء، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة العلاج.
- إن الاكتشاف المتقدم لاورام الثدي عن طريق التصوير الشعاعي للثدي بتقنية الماموجرام ، يزداد وبشكل كبير من معدلات الشفاء والبقاء على قيد الحياة، كما يزيد من خيارات وكفاءة العلاج.
أعراض أورام الثدي :
عادة لا تظهر علامات تدل علي أنها أورام الثدي في مراحله المتقدمة ، وإنما تبدأ وضوح الأعراض عندما ينمو ويتوزع ويكبر ، ويقع حدوث أورام الثدي في العديد من الأحيان بتغيرات في شكل وهيئة الثدي أو الإحساس به وتشتمل تلك التحولات للعلامات الاتية :
- بروز كتل غير طبيعية و مألوفة في موقع الثدي، أو الإبط لم تكن موجودة سابقا .
- حدوث تحولات في حجم ومظهر الثدي .
- ألم مستمر ولا يزول في منطقتي الحلمة أو الثدي.
- تغيرات في هيئة الحلمة وظهور بعض من الإفرازات التي تخرج منها.
- حدوث تورم في ثدي واحد .
- انسحاب الحلمة إلى الداخل مع نزول سائل من الثدي .
- تضخم مؤلم في الثدي يرافقه احمرار أو الشعور بألم عند اللمس ،ومن المحتمل أن يزداد أثناء الدورة الشهرية.
أسباب حدوث أورام الثدي :
أسباب حدوث أورام الثدي غير مفسرة أو معروفة أو مفهومة 100% ، حيث إن هناك حشد من العناصر المرتبطة ومنها العنصر الجيني أو الوراثي ، و الهرمونات ، وأيضا العوامل البيئية ، ولقد أحصي الباحثون العناصر المرتبطة بالحياة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأورام الثدي ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض السيدات بالورم برغم من عدم وجود أي دلائل خطيرة تحيط بهم ، بينما لا يمكن أن يصاب نساء آخرين يكونوا أكثر عرضة لعوامل الخطر ومن الممكن أن تحدث أورام الثدي بسبب تفاعل بين مكونات جينية وعوامل بيئية التي يعيشن فيها.
وبعد ما تحدثنا عن أسباب أورام الثدي سنوضح في السطور الاتية أورام الثدي وعلاجها :
أورام الثدي وعلاجها :
تقرر أورام الثدي وعلاجها وفقا لنوع الورم وحجمه ومرحلته مع مراعاة الصحة العامة للمريضة ومن ضمن تلك العلاجات :
العلاج عن طريق الجراحة :
حيث يتعرض معظم النساء للجراحة لـ أورام الثدي وعلاجها عن طريق إزالة الخلايا السرطانية الموجودة في الثدي ، وهناك حالات تستدعي استئصال الورم على مراحل عل سبيل المثال :
- إزالة الورم : حيث يستئصل الجراح المتخصص الورم وجزء بسيط من بعض الأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم.
- استئصال الثدي كله : وتتم جراحة استئصال الثدي لإزالة نسيج الثدي بأكمله من ” القليل من الجلد والفصيصات والقنوات والخلايا الدهنية، بما في ذلك الحلمة .
- استئصال الثدي البسيط : بمعنى استئصال الثدي مع بقاء الجلد والحلمة .
- إزالة عدد بسيط من العقد اللمفاوية .
العلاج الإشعاعي:
لنسيان اورام الثدي وعلاجها يمكنك استخدام العلاجات الإشعاعية حيث يستعمل العلاج الإشعاعي رباطات قوية من الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا المسرطنة ، وعلى الأرجح ما يتم العلاج الإشعاعي باستعمال جهاز كبير يوجه باقة من الطاقة نحو الجسد ولكن يمكن تنفيذ الإشعاع أيضا من خلال وضع مادة مشعة في الجسم وفي العادة ما يتم استعمال الإشعاع الخارجي بعد إستئصال ورم الثدي في مراحله المتقدمة ، ويمكن أن ينصح الأطباء أيضا بالعلاج الإشعاعي لجدار الصدر بعد استئصال الثدي إذا كان ورم الثدي كبير نسبيا أو إذا كان الورم يمكن أن ينتشر إلى العقد اللمفاوية.
العلاج الكيميائي:
يتم استعمال العلاج الكيميائي والأدوية ليدمر خلايا الورم الموجود بها الورم ويقلل من نسبة رجوع الورم أو تفشيه في أجزاء أخرى من الجسم ويتم العلاج الكيميائي أحيانا قبل البدء في عملية جراحة للنساء المصابات بأورام ضخمة بالثدي و الغرض من ذلك العلاج هو تضائل حجم الورم إلى الحجم الذي يجعل إزلته أسهل من خلال الجراحة.
العلاج الهرموني:
يتم استعمال العلاج بواسطة الهرمونات لعلاج أورام الثدي التي تكون سريعة التأثر بالهرمونات مثل: الأورام التي تستقبل للاستروجين ، ونوع مستقبل للبروجستيرون ، مما يحد فرص رجوع الإصابة بالأورام ، وإذا اتسع الورم بالفعل، فيمكن أن يقلل العلاج الهرموني من توسعه ويساهم على السيطرة عليه، وتشمل أساليب العلاج المتبعة في العلاج الهرموني الأدوية أو عمليات جراحية ليتم الحد من إنتاج الهرمونات في المبيضين.
العلاج المناعي:
تعتمد المعالجة المناعية على استعمال جهاز المناعة لدى السيدات المصابة لمحاربة الأورام التي توجد بالثدي والذي توقف عن العمل بسبب إنتاج الخلايا السرطانية لبروتينات تخفي خلايا الجهاز المناعي.
العلاج عن طريق الخلايا الجذعية:
هو خيار قوي للغاية لعلاج مراحل ورم الثدي المتأخرة في مرحلته الثالثة مثلا ، حيث يجمع بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي لعلاج السرطان المتأخر الذي ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
الطب التكميلي :
لم يتم تأسيس علاج طبي بديل لاورام الثدي وعلاجها ولكن يمكن أن تساعد علاجات الطب البديل في التكيف و التأقلم مع الآثار الجانبية لذلك العلاج ،حيث يتعرض الكثير من الناجين من أورام الثدي تعبا خلال العلاج الذي يمكن أن يستمر لسنين وبعده العلاج بالطب التكميلي لعلاج حالة الإرهاق :
- ممارسة الانشطة البدنية الخفيفة عدة مرات أسبوعيا مثل: ممارسة السباحة و اليوجا و الرياضة بشكل عام .
- التحكم في نوبات القلق والتوترات لتضائل معدلات الإجهاد مثل: التأمل و ارتياح العضلات وقضاء الكثير من الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
- التعبير عن المشاعر كتشكيل نشاط يوفر كتابة المشاعر أو التعبير عنها مثل: المشاركة في مجموعات دعم أو التحدث مع استشاري نفسي جيد .
ما هي عوامل اختيار العلاج المكمل لمريضة سرطان الثدي :
يعتمد اختيار نوع العلاج المكمل سواءً كان العلاج الاشعاعي أو الكيماوي أو الهرموني على الكثير من العوامل نذكر منها ما يلي :
- حجم ودرجة الورم في الثدي، وهو ما يعرف بالعلاج الموضعي .
- حالة الغدد الليمفاوية، والتي غالبا ما تشير إلى سلوك الورم (إن كان منتشراً أم لا).
- نوع مستقبلات الهرمونات الموجودة على خلايا الورم.
بالإضافة إلى ضرورة حماية الجسم بأكمله من خلال اللجوء للعلاج المكمل إن أثارت الاختبارات الشكوك حول احتمالية انتشار الورم.
ما عدد جلسات العلاج الموجه لسرطان الثدي التي يتوجب على المريضة الخضوع إليها :
تهدف جلسات العلاج الموجه إلى القضاء على الخلايا التي تحمل مستقبلات كما ذكرنا سابقا ويتم معرفة اورام الثدي وعلاجها، وتحصل المرأة على العلاج فى صورة محلول وريدي على مدى ساعتين مرة كل 3 أسابيع أي ما يعادل 17 جلسة، أي ما يساوي حوالي 51 أسبوع ، كما يوجد نوع أخر أيضاً منها يؤخذ تحت الجلد تحدد جرعته، وفق تعليمات الطبيب.
و دائماً ما يطلب الطبيب المعالج الخضوع لفحص الموجات فوق الصوتية على القلب مرة كل ٣ أو ٤ جلسات بهدف للاطمئنان على كفاءة القلب التي تتأثر بالعلاج الموجه
كيفية تحديد مرحلة أورام الثدي:
عند التحقق من الإصابة بالمرض، على الطبيب المختص أن يحدد مرحلة الإصابة لدى المريضة؛ لتعيين توقعات سير المرض والخيارات الأمثل للعلاج.
تشتمل الاختبارات والإجراءات المتبعة لتحديد مرحلة ورم الثدي ما يأتي :
- تحليلات الدم، مثل تحليل صورة دم كاملة.
- تصوير شعاعي للثدي الثاني ، من أجل البحث عن علامات الورم .
- التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي .
- تشخيص وفحص العظام.
- فحص التصوير المقطعي المحوسب .
- التصوير المقطعي البوزيتروني .
طرق مكافحة أورام الثدي:
الحماية منه عن طريق ممارسة الرياات و التأمل باليوجا واتباع انظمة غذائية مفيدة .
التوعية والتعليم المستمر عن كل ما يتعلق بالأورام .