ما هي أمراض الكبد وأعراضها وطرق علاجها

ما هي أمراض الكبد وأعراضها

أمراض الكبد وأعراضها
أمراض الكبد وأعراضها

 تتعد أمراض الكبد وأعراضها و يلعب الكبد دوراً هامًا لجميع وظائف الجسم، فعلى سبيل المثال يقوم بتصنيع العديد من البروتينات،، والعوامل الخاصة بالتخثر التي يكون الجسم بحاجتها، كما أنه يقوم بطرد السموم من الجسم، ويقوم بعمليات الأيض وتصنيع العصارة الصفراء وافرازها، وفي إطار الخدمات الطبية التي يحرص مركز “شفاء” على مدَ المواطنين بها نقدم لكم في هذا المقال معلومات عن أمراض الكبد وأعراضها .

ما يقدمه مركز “شفاء” لمرضى الكبد

الطبيب المختص في مراكز شفاء يقوم بإدخال أنبوب رفيع “قسطرة” من خلال فتحة صغيرة في الجلد لتصريف العصارة الصفراوية خارج الجسم، وتلك العصارة التي تنتج من مشاكل الكبد حيث أنه يتسبب في تواجدها الكبد لتتدفق عبر سلسلة من القنوات ليتم تخزينها في المرارة، ثم يتم إطلاقها في الأمعاء الدقيقة لتساعد الشخص في هضم الدهون، وانسداد تلك القنوات لا يساعد على تصريف العصارة التي يحلها الأطباء المتخصصين بمراكز الشفاء و يقومون بصرفها كما ذكرنا في السابق.

ويقوم الطبيب المختص بعد عملية التفريغ، بإدخال دعامة بلاستيكية أو معدنية رقيقة داخل القناة المسدودة للسماح بالتدفق الطبيعي للصفراء دون الحاجة إلى إفراغ   خارجي.

كما أن فريق شفاء يقدم خدمة كبيرة لبعض الحالات النادرة التي تعاني من ضعف جدران الشريان الكبدي، من خلال تقنية ذات تدخل جراحي طفيف، وفي تلك التقنية يقوم الطبيب المعالج بإدخال ملف حلزوني كبير عن طريق أنبوب رفيع فيس مكان التمدد الوعائي لمنع تدفق الدم إلى تلك المنطقة الضعيفة من الشريان الكبدي وبذلك تمنع تمزقه.

أمراض الكبد وأعراضها المبكرة 

 

والأمراض التي تصيب الكبد هي عبارة عن اضطرابات تصيبه فتسبب له إعاقة وتمنعه من أداء وظائفه، وذلك مع العلم أن تراجع وظائف الكبد تحدث بعد تدهور ثلاثة أرباع النسيج الكبدي، ونظرا لأن أمراض الكبد من الأمراض الصعبة والخطيرة، يجب على المريض القيام باكتشاف المرض بشكل مبكر لسرعة العلاج، وهناك عدة أعراض مبكرة لمشاكل الكبد نرصدها لكم في السطور التالية:-

أولاً: تورم البطن

يعتبر تورم البطن من أحد العلامات المبكرة لمشاكل الكبد، حيث ان هذا التورم يشير إلى حالة مرضية تسمى “استسقاء” وهي عبارة عن تراكم السوائل داخل جدار البطن، وذلك الأمر يدل على عدم كفاءة الكبد، ويتسبب ذلك في النهاية إلى تليف الكبد.

ثانيًا: الكدمات

من بين الأعراض المبكرة لوجود مشاكل في الكبد هو تعرض المريض لكدمات كثيرة، ونزيف في كثير من الأحيان، وذلك بسبب عدم قيام الكبد بوظيفته بشكل سليم من خلال إنتاج البروتينات اللازمة لتجلط الدم، وذلك العرض يتطلب من المريض زيارة الطبيب حيث أنه يتعارض مع أعراض أمراض أخرى.

ثالثًا: الإرهاق المستمر والوهن

ومن بين الأعراض أيضا أن يشعر المريض بالضعف والوهن، واحساس مستمر بالإرهاق والإعياء الشديد، كما أنه يكون غير قادر على العمل، وذلك بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم وتراكم السموم لعدم قيام الكبد بوظائفه بشكل منتظم.

رابعًا: الغثيان وفقدان الشهية

ومن أبرز الأعراض المبكرة لأمراض الكبد، هو أن يكون المريض فاقد للشهيه، ويشعر بالغثيان، وتعتبر تلك العلامة من العلامات الاولى حيث أنه في حال تدهور الحالة سوف يشعر المريض بـ”عسر هضم، قئ” وذلك يكون التهاب في الكبد او اعراض تليف الكبد.

خامسًا: اصفرار الجلد والعيون

الكبد يعمل على التخلص من المادة الصفراء التي تعرف باسم “البيليروبين” وتنتج من العمليات التي فيها أيض الخلايا القديمة، وفي حال وجود مشاكل بالكبد فإن جسم المريض لا يستطيع التخلص من تلك المادة الصفراء التي تتراكم في الجسم والدم وتظهر على هيئة اصفرار على الجلد وداخل العيون، وفي تلك الحالة يصاب المريض بـ”الصفراء، والغثيان، لون بول داكن”.

سادسًا: آلام البطن

من بين أمراض الكبد وأعراضها هو تليف الكبد و حدوث آلام شديدة في منطقة البطن، وتبدأ تلك الآلام من الجانب الأيمن العلوي أو أسفل الأضلاع اليمنى، وعلى حسب العادة الموجودة بين كثير من المرضى يصاحب تلك الآلام خفقان في القلب والشعور بوجود طعنة، ويجب في تلك الحالة المرضية اخبار الطبيب على الفور.

سابعًا: التغيرات الشخصية

من بين الأعراض المبكرة أيضا هي التغيرات الشخصية التي تطرأ على الإنسان كـ”النسيان، واضطراب النوم”، حيث ظان الكبد عندما يعجز عن أداء مهمته من إزالة السموم من الجسم، يتسبب ذلك في تراكمها في مجرى الدم وبعد ذلك تنتقل إلى المخ، وذلك يؤثر على الجوانب المعرفية وسرعة الاستجابة.

ثامنًا: تغيرات البول والبراز

ومن بين الأعراض أيضا التغيرات التي تطرأ بشكل ملحوظ على البول والبراز، حيث أن اليرقان أو الاستستقاء التي تنتج من مشاكل الكبد تغير لون البول للون داكن، والبراز تجعله باهتًا أو دمويًا.

تاسعًا: حكة الجلد

ومن بين العلامات المبكرة أيضا لاكتشاف مشاكل الكبد هو وجود حكة واحمرار في الجلد، حيث أن تراكم السموم في الجسم وعدم مقدرة الكبد على التخلص منها يتسبب في التهاب الجلد مما يترتب على ذلك وجود حكة مزعجة.

أمراض الكبد وأعراضها
أمراض الكبد وأعراضها

مراحل الإصابة بـ أمراض الكبد وأعراضها

 

في حال اصابة الشخص بأمراض الكبد فإنه يمر بمراحل معينة من الأمراض التي تصيب الكبد، تلك المراحل نرصدها لكم خلال السطور التالية:-

المرحلة الأولى: التهاب الكبد

عند إصابتك بأمراض الكبد، ففي البداية سوف تمر بمرحلة التهاب الكبد، وفي تلك المرحلة سوف يقوم جسم المريض بمواجهة العدوى ومحاربتها لإصلاح الجزء الذي لحق به الضرر من الكبد، حتى لا يتسبب استمرار الالتهاب إلى تليف كبدي، وتلك المرحلة لا تظهر فيها أعراض احمرار الجلد أو الحكة، وفي تلك المرحلة تستطيع الأدوية مهاجمة الالتهاب والقضاء عليه من دون حدوث مضاعفات للمرض داخل جسم المريض.

 المرحلة الثانية: تليّف الكبد

في تلك المرحلة نجد حالة الالتهاب تتقدم إلى مرحلة ظهور نسيج الندبة الذي يُعدّ أحد أنواع الأنسجة الليفية لكي يحل مكان النسيج الأصليّ، ويتسبّب نسيج الندبة بمنع جريان الدم في خلايا الكبد بالشكل المطلوب، فلا يستطيع الكبد القيام بوظائفه كما يجب، فيتسبب في تليف الكبد، مع العلم أن العلاج المناسب في هذه المرحلة قد يُوقف المرض بمرور الوقت.

المرحلة الثالثة: تشمع الكبد

 في المرحلة الثالثة يحلّ فيها نسيج الندبة مكان النسيج الصحيّ للكبد بشكل تام وتبدأ مرحلة تشمع الكبد وفي الحقيقة يهدف العلاج في هذه المرحلة إلى إيقاف تطوّر المرض قدر المستطاع، وقد يكون من الممكن إبطاء التلف وإيقافه بشكل تام. 

المرحلة الرابعة: سرطان الكبد

 يُعرف السرطان الذي ينشأ في خلايا الكبد بسرطان الكبد الأوليّ. 

المرحلة الخامسة: فشل الكبد

وتُعتبر مرحلة فشل الكبد مُهدّدة للحياة، وتتمثل بفقدان الكبد القدرة على القيام بوظائفه جميعها.

ما هي طرق علاج امراض الكبد

يختلف علاج أمراض الكبد بناءً على نوع الحالة وسببها ومدى تطورها ، وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لعلاج أمراض الكبد:
1. العلاج الدوائي: يتم استخدام الأدوية لعلاج أمراض الكبد بما في ذلك الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية والتهاب الكبد الوبائي، ويشمل العلاج الدوائي أيضًا الأدوية المسكنة للألم وتقليل الالتهاب.
2. العلاج الجراحي: يمكن أن يتطلب بعض أمراض الكبد العلاج الجراحي، مثل استئصال أجزاء من الكبد أو زرع كبد جديد ،وتشمل العمليات الجراحية الأخرى عمليات إزالة الأورام السرطانية أو تثبيت الأوعية الدموية في الكبد.
3. العلاج بالإشعاع: يمكن استخدام العلاج بالإشعاع لعلاج الأورام السرطانية في الكبد.
4. تغيير نمط الحياة: يمكن التحكم في بعض أمراض الكبد، مثل أمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، من خلال تغيير نمط الحياة، مثل تخفيف الوزن وتناول وجبات صحية وممارسة الرياضة.
5. زراعة كبد: يتم زرع كبد جديد في حالات حيث يكون الكبد متضررًا بشكل كبير ولا يمكن علاجه بالعلاج الدوائي أو الجراحي.
يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والخطة العلاجية التي تناسب حالة المريض.

طرق الوقاية من أمراض الكبد

من الممكن أن يتمكن الأشخاص الذي عرضة للاصابة بأمراض الكبد من الوقاية منها، وذلك من خلال عدد من الطرق هي كالتالي: 

  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • استشارة الطبيب حول تناول بعض المطاعيم مثل مطعوم فيروس الكبد الوبائي أ، و مطعوم فيروس الكبد الوبائي ب، وذلك في الحالات التي يكون فيها الشخص عُرضةً للإصابة بالفيروسات المُسبّبة لهذه العدوى، وكذلك في الحالات التي يُعاني فيها المصاب من أيّ نوع من فيروسات التهاب الكبد الوبائي.
  • أن يتجنب الأشخاص من ملامسة دم وسوائل أجسام أشخاص آخرين حتى لا تصيبهم العدوى ويكون هؤلاء الأشخاص مصابين بذلك المرض فينقله لهم.
  • القيام بتوخي الحذر من الاعراض الجانبية للادوية والمكملات الغذائية التي قد يتناولها الأفراد من دون وصفة دوائية.
  • الحفاظ على الجسم وعدم زيادة وزنه، حيث أن السمنة وزيادة الوزن قد تصيب الأشخاص بالتهاب الكبد الدهني.
  • تجنب المخدرات والأدوية المدرجة بجداول المخدرات حيث أن تناوله يعلي من نسبة الإصابة بأمراض الكبد حيث أن الاختلاط بين المدمنين الذين يتعاطون مخدرات على سبيل المثال عن طريق الإبرة يقومون بنقل العدوى بين بعضهم البعض.
  • يجب القيام بتهوية الغرف في أثناء الدهانات او رش المبيدات الحشرية، ولتجنب الإصابة منها يجب أن يقوم كل شخص يقوم بذلك اتباع التعليمات الموجودة بكل عبوة، كما انه في أثناء القيام بتلك الأمور أن يقوم كل فرد بارتداء القفازات لتغطية الجلد.

في النهايه

وبهذا يكون مركز “شفاء” بواسطة ذلك المقال نقل للقراء شرح مبسط عن الكبد والامراض التي تصيبه، والأعراض المبكرة حتى يتمكن كل فرد من وقاية نفسه من أمراض الكبد واعراضها .

 

أضف تعليق