أعراض أورام المخ والأعصاب
تعتبر أعراض أورام المخ والأعصاب أكثر شيوعًا عند الرجال، بالمقارنة مع النساء، وتحدث أورام الدماغ عادة في أثناء بِداية أو منتصف مرحلة البلوغ، وهي أكثرَ شيوعًا عند كبار السن.
وهناكَ نوعان رئيسيان من أعراض أورام المخ:
الأورام الأولية:
حيث تنشأ هذه الأورام في الخلايا التي توجد في الدماغ أو بالقرب منها، وقد تكون سرطانية أو غير سرطانية.
الأورام الثانوية:
وهي أورام تنشأ في جزء آخر من الجسم، وقد إنتقل إلى الدماغ، ولذلك فهي سرطانية دائمًا.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول أكثر عن موضوع أسباب و أعراض أورام المخ والأعصاب وطرق علاجه من خلال مركز “شفاء” للأشعة التداخلية.
أعراض أورام المخ والأعصاب
يوجد العديد من أعراض أورام المخ والأعصاب والتي سوف نتناولها بالتفصيل من خلال السطور التالية:
- صعوبة في المشي، ومواجهة مشكلة في حركات اليدين، والذراعين، والقدمين، ومشاكل في البلع، وحركات العين.
- حول الغدة النخامية، أو بعض الأعصاب القحفية الأخرى التي تؤدي إلى مشاكل في الرؤية .
- فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
- تغيرات في شخصية المصاب والإصابة باضطرابات الذاكرة.
- الضعف والكسل العام.
- فقدان التوازن بشكل ملحوظ وإمواجهة صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة مرتبطة بالإصابة بورم في المخ.
- تغير في إصدار القرارات والأحكام.
- الإصابة بحالات الصداع المزمنة.
- الإصابة بالنوبات.
- الشعور المتكرر بالغثيان والتقيؤ.
- مشاكل في التوازن، وضعف بعض عضلات الوجه، والشعور بألم بالوجه، وصعوبة في البلع.
أعراض أخرى
الشعور بألم شديد في المنطقة المصابة وضعف القدرة على تحريكها.
- ظهور كتلة أو تورم تحت الجلد وهي من أعراض أورام المخ والأعصاب.
- تشوهات في العظام.
- ظهور بقع على الجلد.
- الشعور بألم عصبي وتعتبر من أهم أعراض أورام المخ والأعصاب.
- ضعفًا أو خدرًا في جزء من الجسم،و يحدث ذلك غالبًا في جانب واحد فقط من الجسم.
- التغيرات في مستويات الهرمونات.
كم تبلغ نسبة الشفاء من مرض سرطان المخ؟
- لا يمكن تحديد نسبة شفاء واحدة على كل الحالات لأن الأمر قد يختلف من مريض لآخر.
- لكن العلاج في المراحل الأولى للمرض يعطي نتائج جيدة ويقلل من حدته. ومع التقدم التكنولوجي وإستخدام أحدث التقنيات في العلاج للحد الأدنى من التدخل الجراحي إرتفعت نسبة الشفاء
- وقد تصل في بعض الحالات إلى أكثر من 85% اما فى حالات الاورام الحميدة فإن نسبة الشفاء نسبة عالية أما اورام المخ السرطانية الثانوية
- فتعتبر النسبة متوسطة إلى حد ما أما نسبة أورام المخ السرطانية الأولية فهى ضئيلة.
أنواع ورم المخ
هناك نوعين أساسيين من الورم الذي المخ، وهما:
ورم المخ الحميد
وهو ورم ينمو ببطئ ولا ينشر إلى باقي الأنسجة الأخرى المحيطة بالجسم ولا يقوم بتدمير الأنسجة السليمة كما هو الحال في الورم الخبيث أو السرطاني ويمكن إزالته، ونادراً ما تنتشر إلى الأنسجة المحيطة بالمخ.
ويمكن أن يسبب أعراض أورام المخ والأاعصاب الحميد مشاكل في الدماغ نتيجة الضغط المستمر، وقد تكون مهددة للحياة، ويتوقف ذلك على مناطق تواجد الورم الحميد.
ورم المخ السرطاني
ورم المخ السرطاني هو عبارة عن خلايا سرطانية، تنشأ وتنمو بسرعة وتنتشر إلي باقي أنسجة الجسم ويقوم بتدمير الأنسجة السليمة الطبيعية لكن يمكن للخلايا أن تغزو أنسجة المخ السليمة المحيطة.
طرق تشخيص أعراض أورام المخ والأعصاب
تعتمد طرق التشخيص على نوع العرض الذي يشعر به المريض وبناءاً عليه يتم تحديد طريقة التشخيص المثلي في هذه الحالة ومن ضمن طرق التشخيص المختلفة الأتي:
- التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يعد أفضل فحص تصويري للتعرف إلى أورام الدماغ والأعصاب.
- التصوير المقطعي المحوسب حيث يمكن الطبيب التعرف على معظم أورام الدماغ.
- قبل استخدام الفحوصات التصويرية، يتم حقن مادة في الوريد تجعل من السهل مشاهدة الورم وتبين هذه الفحوصات التصويرية حجم الورم ومكانه الدقيق بتفاصيل كثيرة.
- إستخدام البزل النخاعي وذلك للحصول على السائل النخاعي ليتم فحصه تحت المجهر ومعرفة نوع وحجم الورم.
- إجراء الفحص العصبي مثل: إجراء اختبار البصر، والسمع والتوازن، والتنسيق، وردود الفعل المنعكسة بالإضافة إلى فحوصات أخرى. حيث يوفر هذا الفحص على وجود مشكلات في أحد هذه المناطق مؤشرات عن المنطقة التي تأثرت بالورم في الدماغ.
- يمكن أن تساعد فحوصات متخصصة على وضع التشخيص أحيانًا؛ كما هو الحالفي إجراء اختبار الدم والسائل النخاعي للتحري عن وجود الورم ونسبته وعن شذوذات في الجينات.
طرق علاج أورام المخ والاعصاب
هناك عدة طرق يتم من خلالها علاج أعراض أورام المخ والأعصاب وهي تشمل على الأتي:
العلاج بالأشعة التداخلية:
- نظرًا للمخاطر التي تنطوي عليها الجراحة التقليدية في منطقة حرجة كالدماغ،
- فإن فريقنا من خبراء الأعصاب في مركز شفاء يوفر تقنية ذات تدخل جراحي محدود.
- في تلك التقنية، يتم إدخال أنبوب رفيع (سطرة) من خلال فتحة صغيرة للوصول إلى مكان التشوه الشرياني الوريدي ومنع تدفق الدم إليه
- عن طريق استخدام ملف حلزوني صغير أو مواد صمغية خاصة أو بالون حسب الحالة التي يتم معالجتها.
- تستخدم هذه التقنية أيضًا لمنع تدفق الدم في أماكن تمدد الأوعية الدموية الدماغية، حيث تكون جدران الأوعية ضعيفة وذلك للحيلولة دون تمزقها.
ينتج ضيق الأوعية الدموية الدماغية في الغالب بسبب ترسب الدهون على جدرانها الداخلية. - يمكن لهذه الترسبات الدهنية أو للجلطة أن تتسبب في انسداد أحد الشرايين الدماغية
- وبالتالي نقص في إمداد الأكسجين للدماغ فيما يسمى بالسكتة الدماغية.
في مركز شفاء، يقوم فريق طب الأعصاب بإدخال بالون صغير عن طريق أنبوب رفيع وطويل (قسطرة) من خلال فتحة صغيرة في منطقة الأربية (جانب منطقة العانة)، - ويتم نفخ البالون عدة مرات في مكان الضيق أو الانسداد لتوسيع الشريان وقد يكون من الضروري استخدام دعامة لتقليل خطر عودة الانسداد مرة أخرى.
العلاج الإشعاعى:
- يقوم العلاج الإشعاعي بتدمير خلايا الورم عن طريق استخدام إشعاع عالي الطاقة حيث يركز على الورم ويقوم بتدميره ويصبح خلايا الورم غير قدرة على العمل والتكرار.
- حيث يقدم جرعة عالية واحدة من الإشعاع المستهدف بدقة باستخدام أشعة جاما شديدة التركيز أو أشعة إكس التي تتقارب في منطقة معينة
- أو مناطق معينة من المخ حيث تواجد الورم لتدميره والقضاء عليه.
- وتختلف المعدات المستخدمة لإجراء الجراحة الإشعاعية في مصدر الإشعاع الخاص بها.
العلاج الكيميائى:
- يتم الإعتماد على إستخدام العلاج الكيميائي ليتم تدمير الخلايا السرطانية من خلال استخدام مواد كيميائية مصممة لتدمير أنواع معينة من الخلايا السرطانية.
- كما هناك العديد من العوامل الكيميائية المستخدمة ؛ والتي تتمثل في العلاجات الدوائية المحددة
- وعادة ما يتم تصميم كل نظام لنوع معين من سرطان المخ وفردية خاصة بكل مريض.
- وهناك بعض العلاجات تؤخذ عن طريق الوريد او الفم.
العلاج المناعي:
يعتمد هذا النوع من العلاج على التركيز على الجهاز المناعي الموجه لقتل أنواع معينة من خلايا السرطان، أو المنشطات وذلك للتقليل من الالتهاب و ورم الدماغ.
يمكن إضافة هذه إلى خطط العلاج الأخرى.
في الأخير
مع نهاية هذه المقالة يحرص مركز شفاء للأشعة التداخلية وعلاج الأورام بدون تدخل جراحي إلى تقديم
- وتوفير أفضل رعاية جميع المرضى بأكثر أماناً
- وأقل تكلفة تخفيفاً على أعباء المواطنين من تكاليف العمليات الجراحية لإستئصال الأورام وعلاج أعراض أورام المخ والأعصاب
- ويشكل التقدم الحالي في مجال الأشعة التدخلية تحديًا جذريًا لممارسات الطب التقليدية؛
- فهو يقلل من الحاجة للعمليات، الجراحية ويقدم للمريض بديلًا مريحًا وفعالًاّ في ذات الوقت.
- الدافع وراء تلك القفزة في الأشعة التداخلية انتشار الأمراض المزمنة وتزايد الطلب على إجراءات تدخلية أّقل توغلًا.
- كما نوفر بمركز شفاء لعلاج الأورام بالأشعة التداخلية بدون تدخل جراحي مجموعة من خبراء الأطباء المتخصصين في علاج الأورام
- وتم توضيح أعراض أورام المخ والأعصاب
