هل تحتاج مساعدة؟ تواصل معنا: 01050787755
يحتوي الجهاز الوعائي البشري على مجموعة كبير من الأوعية الدموية بما في ذلك الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية.
تنقل الشرايين الدم من القلب إلى الأعضاء الأخرى، بينما تنقل الأوردة الدم من أعضاء الجسم إلى القلب. أما الشعيرات الدموية فهي أوعية دموية صغيرة تربط كلًا من الشرايين والأوردة معًا. في اضطراب يسمى التشوهات الشريانية الوريدية، تتشابك الأوردة والشرايين معًا فيحدث اتصال غير طبيعي بينهم بدون الشعيرات الدموية.
هذه التشوهات تعيق تدفق الدم إلى الأعضاء وهي أكثر شيوعًا في الدماغ والحبل الشوكي.
يسبب ضيق أو انسداد الشرايين المغذية للساقين والذراعين ما يعرف بمرض الشرايين الطرفية، وهو ما يؤثر على قدرة الجسم على الحركة. تساهم في الإصابة بهذا المرض عوامل كتقدم السن والبدانة والتدخين ومستوى الكوليسترول العالي بالدم والتاريخ العائلي للمرض.
يوفر فريق طب القلب التدخلي بمراكز شفاء هذه التقنية لتشخيص وعلاج مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية في تلك التقنية ذات التدخل الجراحي المحدود، يُدخل الطبيب المعالج أنبوب طويل ورفيع ومرن يسمى بالقسطرة القلبية خلال فتحة جراحية صغيرة في الأربية )جانب منطقة العانة( أو الذراع تحت التخدير الموضعي لتصل للقلب. يحقن الطبيب صبغة خاصة في الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب ليتمكن من استخدام الأشعة السينية في تصوير هذه الشرايين وذلك لتحديد مكان ضيق أو انسداد أحدها .
يقدم خبراء الأشعة التدخلية في شفاء مجموعة من التقنيات ذات التدخل الجراحي الطفيف لعلاج الأورام الحميدة والخبيثة.
واحدة من هذه التقنيات هي استئصال الأورام باستخدام ترددات موجات الراديو، حيث يتم إدخال إبرة عبر الجلد موجه بالأشعة الفوق صوتية أو المقطعية لقتل الخلايا السرطانية عن طريق الطاقة الحرارية. هذه التقنية مفيدة في علاج سرطان الكبد والرئة الأولي والثانوي بالإضافة إلى سرطانات الكلى.