تدخلات لعلاج أعضاء في الجسم

الكلى
يتدفق البول بشكل طبيعي من الكليتين عبر الحالبين ليتم تجميعه في المثانة ثم تصريفه خلال مجرى البول خارج الجسم. قد يحدث انسداد في هذا المسار الذي يسلكه البول بسبب حصوات في الجهاز البولي أو تضخم حميد في البروستاتا أو تشوهات خلقية في تلك المسالك، ومن الممكن أن يسفر الانسداد عن احتباس بولي في إحدى الكليتين أو كلاهما مما يؤدي إلى تلف الكُ لى. يقدم خبراء مراكز شفاء تقنية ذات تدخل جراحي طفيف للتصريف الفوري للبول المتراكم مباشرةً من الكليتين لخارج الجسم في حالات الألم الشديد أو عدوى الجهاز البولي أو الفشل الكلوي. في هذه التقنية، يُدخل الطبيب المعالج أنبوب مرن (قسطرة) عبر فتحة صغيرة في الجلد لتفريغ البول من الكلية بشكل مباشر. قد يلجأ الطبيب المختص لاستخدام تقنية أخري تسمى ب ”الدعامة الحالبية“؛ يتم خلالها وضع أنبوب رفيع في الحالب للمساعدة في تصريف البول من الكلية إلى المثانة.
في حالات الفشل الكلوي تصبح الكليتان غير قادرتين على تنقية الدم من الفضلات وبالتالي لابد من استخدام جهاز به مرشح (فلتر) صناعي خاص للقيام بهذه المهمة في عملية تسمى الغسيل الكلوي. يستخدم فريق الخبراء في مراكز شفاء قسطرة الغسيل الكلوي للوصول للدم لتنقيته، وهي قسطرة ذات فتحتين تدخل إحداها في وريد كبير لسحب الدم إلى جهاز الغسيل الكلوي ومن خلال الفتحة الأخرى يعود الدم المصفى للجسم.

الكبد
ينتج الكبد العصارة الصفراوية لتتدفق عبر سلسلة من القنوات ليتم تخزينها في النهاية في المرارة. ثم يتم إطلاقها في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثنا عشر) لتساعد في هضم الدهون. لا يسمح انسداد هذه القنوات بتصريف العصارة الصفراوية بشكل سليم، مما يؤدي لداء الصفراء (اليرقان). لتخفيف أثر هذا الانسداد، يقوم الطبيب المختص في مراكز شفاء بإدخال أنبوب رفيع (قسطرة) من خلال فتحة صغير في الجلد لتصريف العصارة الصفراوية خارج الجسم. بعد عملية التفريغ، قد يتم إدخال دعامة بلاستيكية أو معدنية رقيقة داخل القناة المسدودة للسماح بالتدفق الطبيعي للصفراء دون الحاجة إلى إفراغ خارجي. يؤدي ضعف جدار الشريان الكبدي لتمدده، وهي حالة نادرة، ولكن بلا تدخل علاجي قد يشكل تمزقه خطر كبير. يقدم فريقنا في شفاء تقييمًا كاملاً للحالة وكيفية التعامل معها من خلال تقنية ذات تدخل جراحي طفيف. في تلك التقنية، يدخل الطبيب المعالج في مكان التمدد الوعائي ملف حلزوني صغير عن طريق أنبوب رفيع حيث يتم فصل الملف في هذا المكان لمنع تدفق الدم إلى تلك المنطقة الضعيفة من الشريان الكبدي وبالتالي منع تمزقه.

الجهاز الهضمي
تؤدي عدة أسباب إلى عدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي مثل بعض العيوب الخلقية أو بعض الاضطرابات العصبية أو انسداد الحلق. في هذه الحالة، يتم إدخال أنبوب للتغذية إلى المعدة عن طريق الجلد وذلك للسماح بالتغذية المباشرة للدواء والطعام للمعدة. يقوم فريق الخبراء في شفاء بهذه العملية تحت توجيه الأشعة السينية وهي تقنية توفر معدلات نجاح أعلى وبديلًا أكثر أما نا مقارنةً بالتقنيات الجراحية.

[Form id=”2″]