علاج تضخم البروستاتا الحميد بالقسطرة

تقنية تداخلية دقيقة لتقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة دون جراحة
يُعد تضخم البروستاتا الحميد من أكثر الحالات شيوعًا بين الرجال بعد سن الأربعين، ويُسبب أعراضًا مزعجة تؤثر على نمط الحياة وجودة النوم.
في مركز شفاء، نقدم علاجًا متقدمًا باستخدام الحقن بالقسطرة (الانصمام الشرياني للبروستاتا)، وهو إجراء تداخلي غير جراحي يُقلل حجم البروستاتا ويُخفف الأعراض البولية بشكل فعال وآمن.


ما هو تضخم البروستاتا الحميد؟

هو زيادة غير سرطانية في حجم غدة البروستاتا، تؤدي إلى ضغط على مجرى البول، مما يُسبب صعوبة في التبول، وتكرار الحاجة لدخول الحمام، خاصة أثناء الليل.
تضخم البروستاتا لا يُشكل خطرًا مباشرًا، لكنه قد يُسبب مضاعفات مثل احتباس البول، التهابات متكررة، أو ضعف في وظائف المثانة.
من أبرز الأعراض:
• ضعف تدفق البول
• الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل
• التبول الليلي المتكرر
• الحاجة الملحة والمفاجئة للتبول


كيف يتم العلاج بالقسطرة؟

يُجرى العلاج باستخدام الأشعة التداخلية، حيث يُدخل الطبيب قسطرة دقيقة عبر شريان الفخذ أو اليد، ويُوجهها إلى الشرايين المغذية للبروستاتا باستخدام التصوير الشعاعي.
يتم حقن مواد دقيقة داخل هذه الشرايين بهدف غلقها جزئيًا، مما يُقلل تدفق الدم إلى البروستاتا، ويؤدي إلى انكماش حجمها تدريجيًا خلال أسابيع.
الإجراء يتم تحت التخدير الموضعي، دون الحاجة إلى جراحة أو تخدير عام، ويُمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم.


مميزات العلاج بالقسطرة

• إجراء غير جراحي وآمن
• لا يؤثر على القدرة الجنسية أو الخصوبة
• يُناسب كبار السن والمرضى غير المؤهلين للجراحة
• يُقلل الأعراض البولية بشكل تدريجي وفعال
• لا يحتاج إلى تركيب قسطرة بولية بعد الإجراء


المتابعة بعد العلاج

بعد إجراء الانصمام، يُتابع الفريق الطبي حالة المريض من خلال:
• تقييم الأعراض البولية خلال الأسابيع التالية
• تصوير البروستاتا لتحديد نسبة الانكماش
• فحوصات دورية لوظائف الكلى والمثانة
• دعم تثقيفي ونصائح غذائية لتحسين النتائج
غالبًا ما يُلاحظ المرضى تحسنًا واضحًا في الأعراض خلال أول شهرين بعد العلاج، مع استمرار التحسن التدريجي.


التزام مركز شفاء

في مركز شفاء، نُقدم هذا العلاج بأحدث تقنيات الأشعة التداخلية، وبإشراف نخبة من الأطباء المتخصصين في أمراض المسالك البولية والأوعية الدموية.
نُركز على تقديم حلول فعالة ومريحة للمرضى، تُغنيهم عن الجراحة التقليدية، وتُحسن من جودة حياتهم دون مضاعفات تُذكر.