علاج النزيف الدموي المعوي العلوي والسفلي بالقسطرة الشريانية
تدخل تداخلي لإنقاذ حياة المريض والسيطرة على النزيف بدقة
يُعد النزيف الهضمي، سواء من الجزء العلوي أو السفلي من الجهاز الهضمي، من الحالات الطارئة التي قد تُهدد حياة المريض إذا لم تُعالج بسرعة وفعالية.
في مركز شفاء، نقدم علاجًا تداخليًا متقدمًا باستخدام القسطرة الشريانية الدقيقة، بهدف تحديد مصدر النزيف بدقة وحقن مواد انسدادية توقف النزيف دون الحاجة إلى جراحة.
ما هو النزيف الهضمي؟
النزيف الهضمي العلوي يشمل النزيف من المعدة، المريء، أو الاثني عشر، وغالبًا ما يظهر في شكل قيء دموي أو براز أسود.
أما النزيف الهضمي السفلي فيشمل القولون، الأمعاء الدقيقة، أو المستقيم، ويظهر عادة في شكل دم أحمر في البراز أو فقر دم مزمن.
من أسباب النزيف:
• قرحة المعدة أو الاثني عشر
• دوالي المريء
• أورام أو زوائد دموية
• التهابات مزمنة أو أمراض مناعية
• تشوهات وعائية أو وحمات دموية
كيف يتم العلاج بالقسطرة؟
يُجرى العلاج باستخدام الأشعة التداخلية، حيث يُدخل الطبيب قسطرة دقيقة عبر شريان الفخذ، ويُوجهها باستخدام التصوير الشعاعي إلى الشريان المغذي للمنطقة النازفة في الجهاز الهضمي.
بمجرد تحديد مصدر النزيف، يتم حقن مواد انسدادية خاصة داخل الشريان، مثل الجزيئات الدقيقة أو الغراء الطبي، مما يؤدي إلى غلقه ووقف النزيف فورًا.
هذا الإجراء يُحافظ على الأنسجة السليمة المحيطة، ويُجنب المريض الحاجة إلى جراحة مفتوحة أو استئصال جزء من الأمعاء.
فوائد العلاج التداخلي
• إيقاف النزيف بسرعة وبدقة عالية
• تقليل الحاجة لنقل الدم أو البقاء في العناية المركزة
• إجراء غير جراحي يتم تحت التخدير الموضعي
• يُناسب المرضى غير المؤهلين للجراحة
• إمكانية تكرار الإجراء إذا لزم الأمر دون مضاعفات كبيرة
المتابعة بعد العلاج
بعد إيقاف النزيف، يُراقب المريض في وحدة الرعاية المتخصصة، وتُجرى فحوصات دورية لتقييم استقرار الحالة، وظائف الدم، والتأكد من عدم عودة النزيف.
يُقدم الفريق الطبي في مركز شفاء خطة متابعة دقيقة تشمل التغذية، الأدوية، والفحوصات التصويرية حسب الحاجة.
التزام مركز شفاء
في مركز شفاء، نُجري هذه الإجراءات بأعلى درجات الدقة والأمان، باستخدام أحدث تقنيات الأشعة التداخلية، وبإشراف فريق متخصص في أمراض الجهاز الهضمي والأوعية الدموية.
نهدف إلى إنقاذ حياة المرضى، تقليل المضاعفات، وتقديم رعاية متكاملة تشمل التشخيص، العلاج، والمتابعة المستمرة.
