الاشعة التداخلية للرحم – مركز شفاء

الاشعة التداخلية للرحم

الاشعة التداخلية للرحم

تعتبر الأورام الليفية للرحم أحد الأمراض الأكثر شيوعاً لدي الفتيات و السيدات اثناء فترة الحيض.

وهي تعتبر أورام حميدة وليست خبيثة تنمو داخل جدار الرحم ولا تنتشر في باقي اجزاء الجسم.

وتصنف هذه الاورام حسب موقعها في الرحم إلى ثلاثة أنواع: أورام جدارية وتقع في جدار الرحم وأورام تجويفية و تقع في التجويف الرحمي وأورام خارجية وتنمو من الرحم إلى الخارج وهذا التصنيف بدوره يؤثر على الأعراض وكيفية العلاج.

وفي هذه المقالة سوف نتناول موضوع الاشعة التداخلية للرحم من خلال مركز شفاء للأشعة التداخليةز

الاشعة التداخلية للرحم

الرحم هو عضو على شكل كمثرى أجوف ويقع في حوض المرأة بين المثانة والمستقيم، وهو المكان الذي ينمو فيه الطفل عندما تكون المرأة حاملًا،

ويتكون الرحم من ثلاثة أجزاء:

  1. الجزء السفلي الضيق ويسمى عنق الرحم.
  2. القسم الواسع في المنتصف ويسمى الجسم أو البرزخ.
  3. القسم العلوي على شكل قبة ويسمى القاع.

يحتوي الجدار الموجود داخل الرحم على طبقتين من الأنسجة، بطانة الرحم (الطبقة الداخلية) وعضلة الرحم (الطبقة الخارجية).

وتعتبر الأشعة التداخلية من احدث البدائل العلاجية الناجحة والتي احدثت ثورة طبية في علاج الأورام الليفية بدون جراحة و ذلك لمميزاتها الكثيرة واهمها احترام حق المراة في الاحتفاظ بالرحم و عدم استئصاله و تجنب عملية جراحية كبيرة و ما بستتبعها من إحتمال حدوث مضاعفات أو المكوث لفترة طويلة بالفراش بعد العملية و هو ما لا يحدث في حال علاج الأورام الليفية بواسطة الأشعة التداخلية.

 حيث يتم إدخال أنبوب صغير (القسطرة) من خلال شريان الفخذ ثم يتم تحريكه حتى يصل إلى الشريان المغذي للورم الليفي ومن ثم يتم حقن سدادات صغيرة من خلال الأنبوب حتى يحدث انسداد في الشريان المغذي للأورام وبالتالي تنقطع التغذية الدموية للورم مما يؤدي الي ضموره. وباستخدام هذه الطريقة المتطورة فانه يمكن الاستغناء عن الاستئصال الجراحي للأورام الليفية او للرحم.

أعراض أورام الرحم

هناك العديد من الأعراض التي يمكنك الشعور بها في حالة إصابتك بأورام الرحم وهي كالأتي:

  1. نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث.
  2. نزيف بين الدورات الشهرية.
  3. زيادة فى حجم  محيط البطن و بروزه
  4. ألام فى منطقة الحوض.
  5. النزيف الشديد و المطول أثناء الدورة الشهرية و الذى قد يستمر لمدة أسبوع كامل أو أكثر و يصاحبة ألام شديدة
  6. الإمساك، حيث قد تضغط هذة الأورام على المستقيم و بالتالى تؤثر على وظائف الأمعاء الطبيعية فى الجسم
  7. .فى بعض الأحيان ألام أثناء الجماع
  8. تضخم البطن نتيجة وجود أورام ليفية كبيرة و متعددة خارجة من الرحم و التى قد تسبب إنتفاخ و كبر حجم البطن
  9.  ألم أسفل الظهر، حيث أن كتلة أو حجم الورم الليفى يؤثر على أجزاء الجسم بالإضافة إلى أن بعض الأورام الكبيرة عادة ما تظهر فى الجانب الخلفى المنخفض من الرحم.
  10.  ألام الساق نتيجة الضغط على أعصاب العمود الفقرى المرتبطة مباشرةً بالساقين و التى قد تواجة ضغط شديد بسبب الأورام الليفية
  11. التبول المتكرر و المؤلم نتيجة ضغط الورم على الأجهزة المحيطة بالرحم و منها المثانة.
  12. ألم الحوض.
  13. الإجهاض المتكرر خاصة فى الثلث الأول من الحمل أو التأخر فى الإنجاب، حيث تسبب الأورام الليفية إلتهاب فى البطانة و بالتالى تمنع التطور السليم للجنين و تمنع وصول الدم إلى الجنين بعد تخصيب البويضة و نقلها لقناة فالوب ثم إلى تجويف الرحم، هذة الأسباب تؤدى فى نهاية الأمر إلى الإجهاض، و كذلك الأورام الليفية الكبيرة التى تقوم بسد قناة فالوب مما يمنع وصول البويضات إلى الرحم و بذلك تسبب العقم و تقلل من فرص الحمل.
  14. ألم في أثناء التبول أو العلاقة الحميمة.

    اسباب أورام الرحم

يرجع ظهور اورام الرحم نتيجة لعدة أسباب منها:

  1. عامل الوراثة حيث تبين وجود جينات تزيد من فرصة الأصابة بأورام الرحم الليفية.
  2. العمر فرصة الأصابة بأورام الرحم الليفية تزداد في الفترة العمرية من بين سن 35 سنة : 50 سنة.
  3. زيادة الوزن إن الأكثار من تناول اللحوم الحمراء يعد من اسباب ألياف الرحم. والسّمْنَة، ونقص فيتامين D، واتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء ويحتوي على قدر أقل من الخضروات الخضراء والفاكهة والحليب ومشتقاته، وشرب الكحوليات بما فيها الجعة، تُؤدِّي إلى زيادة خطورة الإصابة بالأورام الليفية.
  4.  إن الأكثار من تناول اللحوم الحمراء يعد من اسباب ألياف الرحم .
  5. الهرمونات ان هرمون الاستروجين الانثوي يؤثر بشكل كبير جدا على ظهور الاورام الليفية، و هذا يتضج جيدا عند فترة الحمل تجد تزايد للأصابة بالورم الليفي.

كيفية تشخيص أورام الرحم؟

201803170733113311

يتم تشخيص أورام الرحم من خلال عدة طرق ومنها:

  1.  الكشف عن طريق مجس السونار المهبلى و هو أفضل من حيث الدقة للكشف عن الليفة الرحمية حتى و إن كان الورم صغير الحجم.
  2. كما إن هناك طريقة أخرى لتشخيص الأورام الليفية بالرحم و هى بإستخدام أشعة الرنين المغناطيسى
  3. وهذة الطريقة تعتبر أفضل وأدق وسيلة حالياً فى تشخيص الأورام الليفية وإستبعاد وجود أورام بالحوض أو سرطان فى الرحم
  4. و كذلك الأفضل فى تحديد أماكن الورم أو الأورام فى جدار الرحم و عددها و حجمها بدقة عالية جداً.
  5. كما يمكن  إستخدام الأشعة بالصبغة على الرحم و قنوات فالوب (الأنابيب) و يستخدم فيها صبغة طبية ملونة لإظهار التجويف الرحمى و أنابيب فالوب بإستخدام الأشعة السينية،
  6. ويقوم الأنبوب بإطلاق ونشر سائل لتمديد الرحم مما يسمح بفحص جدار الرحم و فتحات أنابيب فالوب.
  7. والجدير بالذكر إنه يمكن إكتشاف الورم الليفى بالصدفة عند متابعة الحمل
  8. أو عمل فحص دورى للبطن و الحوض بالموجات الصوتية.
  9. وأخيراً هناك ما يسمى بالتنظير الرحمى؛ أى الكشف بالمنظار حيث يقوم الطبيب  بإدخال منظار مضاء صغير من خلال عنق الرحم إلى داخل الرحم

فوائد علاج أورام الرحم بالأشعة التداخلية

  1. و يمتاز العلاج بالأشعة إنه يتم تحت التخدير الموضعى و ليس الكلى؛ على عكس الجراحة التقليدية.
  2.  يحمى المريض من خطر الإصابة بالمضاعفات التى قد تنتج عن الجراحة مثل إحتمالية حدوث نزيف أثناء الجراحة و فقدان كمية كبيرة من الدم، و كذلك وجود شق جراحى كبير والذى قد يزيد من فرص حدوث عدوى بعد العملية.
  3. وأحيانا قد يصاحب الشق الجراحى  تكون نسيج ندبى فى تجويف البطن؛ مما يؤدى لمضاعفات مثل حدوث إنسداد فى قناة فالوب أو إنسداد جزء من الأمعاء.
  4. كما إن إستئصال الأورام الليفية الكبيرة الحجم قد يصاحبه تضرر أنسجة الرحم.
  5.  أمن و فعال و يستهدف خلايا الورم الليفى دون الحاجة لإستئصال الرحم و بالتالى لا يمنع فرصة المرأه فى الحمل و الإنجاب فيما بعد.
  6. و هى طريقة لا تتطلب شق جراحى كبير و لا مدة طويلة للتعافى كما إنها تقلل إحتمالات حدوث العدوى والنزيف بنسبة كبيرة عن نظيرتها فى الجراحة التقليدية.
  7. وهى أيضاً طريقة مناسبة فى الحالات التى لا تستطيع أن تخضع للتخدير الكلى المطلوب عند القيام بالجراحة التقليدية.

و في الاخير

مع نهاية هذه المقالة يحرص مركز شفاء للأشعة التداخلية وعلاج الأورام بدون تدخل جراحي إلى تقديم

وتوفير أفضل رعاية جميع المرضى بأكثر أماناً وأقل تكلفة تخفيفاً على أعباء المواطنين من تكاليف العمليات الجراحية لإستئصال الأورام

ويشكل التقدم الحالي في مجال الأشعة التدخلية تحديًا جذريًا لممارسات الطب التقليدية؛

فهو يقلل من الحاجة للعمليات، الجراحية

ويقدم للمريض بديلًا مريحًا وفعالًاّ في ذات الوقت. الدافع وراء تلك القفزة في الأشعة التداخلية انتشار الأمراض المزمنة

وتزايد الطلب على إجراءات تدخلية أّقل توغلًا.

كما نوفر بمركز شفاء لعلاج الأورام بالأشعة التداخلية بدون تدخل جراحي مجموعة من خبراء الأطباء المتخصصين في علاج الأورام

كما تم توضيح الاشعة التداخلية للرحم.

أضف تعليق