علاج نزيف شرايين الكلى بعد العينات والعمليات

تدخل تداخلي دقيق للحفاظ على وظائف الكلى ومنع المضاعفات
تُعد الكلى من أكثر الأعضاء حساسية للنزيف، خاصة بعد الإجراءات الطبية مثل أخذ العينات (الخزعات) أو العمليات الجراحية.
في بعض الحالات، قد يحدث نزيف في أحد الشرايين المغذية للكلى، مما يؤدي إلى تجمع دموي داخل الكلية أو حولها، وقد يُسبب انخفاضًا في ضغط الدم، ألمًا شديدًا، أو تدهورًا في وظائف الكلى.
في مركز شفاء، نقدم علاجًا تداخليًا متقدمًا باستخدام القسطرة الشريانية الدقيقة، بهدف إيقاف النزيف بسرعة وفعالية، دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة.


أسباب النزيف الكلوي بعد الإجراءات

• أخذ خزعة من الكلى لتشخيص أمراض مزمنة أو مناعية
• عمليات استئصال أورام أو حصوات
• إصابات مباشرة أثناء الجراحة أو القسطرة
• اضطرابات في تخثر الدم أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الإجراء
غالبًا ما يظهر النزيف في شكل ألم مفاجئ في الخاصرة، انخفاض في الهيموغلوبين، أو وجود دم في البول، وقد يتطلب تدخلًا سريعًا لتفادي المضاعفات.


كيف يتم علاج النزيف بالقسطرة؟

يُجرى العلاج باستخدام الأشعة التداخلية، حيث يُدخل الطبيب قسطرة دقيقة عبر شريان الفخذ، ويوجهها إلى الشريان الكلوي المصاب باستخدام التصوير بالأشعة.
بمجرد تحديد مكان النزيف، يتم حقن مواد انسدادية خاصة (مثل الجسيمات الدقيقة أو الملفات المعدنية) داخل الشريان النازف، مما يؤدي إلى إغلاقه ووقف النزيف فورًا.
هذا الإجراء يُحافظ على باقي أنسجة الكلى السليمة، ويُجنب المريض الحاجة إلى استئصال الكلية أو إجراء جراحي كبير.


فوائد العلاج التداخلي

• إيقاف النزيف بسرعة وبدقة عالية
• الحفاظ على وظائف الكلى دون التأثير على الأنسجة السليمة
• إجراء غير جراحي يتم تحت التخدير الموضعي
• تقليل خطر العدوى أو المضاعفات الجراحية
• فترة تعافي قصيرة وعودة سريعة للحياة الطبيعية


المتابعة بعد العلاج

بعد إيقاف النزيف، يُراقب المريض في وحدة الرعاية المتخصصة، وتُجرى فحوصات دورية لتقييم وظائف الكلى والتأكد من استقرار الحالة.
يُقدم الفريق الطبي في مركز شفاء إرشادات دقيقة حول التغذية، الأدوية، والمتابعة المستمرة لضمان التعافي الكامل.


التزام مركز شفاء

نحن في مركز شفاء نُجري هذه الإجراءات بأيدي خبراء في الأشعة التداخلية، باستخدام أحدث التقنيات لضمان دقة العلاج وسلامة المريض.
نحرص على تقديم رعاية متكاملة تشمل التشخيص السريع، التدخل الفوري، والمتابعة الدقيقة، مع احترام خصوصية المريض واحتياجاته الصحية.