علاج الأورام الخبيثة
تنمو الأورام الخبيثة من خلال الأنسجة الليفية وتتصل بالأنسجة الضامة في جسم الإنسان هذه أورام غير سرطانية وفي العادة ما تنمو وتتوسع ببطء ولا تسبب أي اضطرابات للجسم ثم تبدأ تلك الأورام الخبيثة في خلايا تسمى الخلايا الليفية في ضوء علاقة الورم الخبيث بالخلايا الليفية ، ويسمى نوع نمو الورم أيضا اسم الورم الليفي العدواني أو الجزئي أو العميق حيث يمكن أن تحدث هذه الأورام في كل من الأطفال والبالغين أي أنه ليس له سن محدد ويظهر في أي جزء من الجسم وبتقدم الطب وعلومه وجد أكثر من طريقه لـ علاج الأورام الخبيثة .
ما هو الورم الخبيث :
يشكل الورم الخبيث نوع محفوف بالمخاطر حيث تعمل الخلايا الموجودة به على الانقسام بشكل غير متسم بالانضباط وبالتالي تنتج خلايا سرطانية حيث تقوم الخلايا السرطانية بغزو وتدمير الخلايا الأخرى القريبة منها وتنتشر في الجسم وتنتقل من خلال الدم إلى أجزاء شديدة البعد في الجسم وتكون خلايا سرطانية أخرى وأورام من جديد ويتم غالبا تشخيص الأورام الخبيثة عن طريق أخذ عينة من الأورام ومشاهدتها تحت الميكروسكوب والقيام عليها بالاختبارات الجزئية ليتم علاج الأورام الخبيثة .
ماذا تقدم مراكز شفاء لـ علاج الأورام الخبيثة :
مراكز (شفاء) تقدم لمرضى الأورام عن طريق مجموعة من خبراء الأشعة وتقنيات ذات تدخل جراحي خفيف وبسيط لعلاج الأورام الخبيثة وهي :
إزالة الأورام بترددات موجات الراديو :
يمكن استئصال الأورام الحميدة والخبيثة من خلال ترددات موجات الراديو ويقوم الخبراء بتلك التقنية بتدمير الخلايا السرطانية من خلال الطاقة الحرارية ويتم عن طريق إدخال إبرة عبر الجلد موجه بالأشعة المقطعية و الفوق صوتية وبهذه التقنية تعالج مصابين مرض سرطان الكبد والرئة في المرتبة الأولى وأيضا الثانوي وكل سرطانات الكلى.
إزالة الأورام بأشعة المايكرويف :
الإزالة الحرارية من خلال أشعة المايكرويف لعلاج الأورام الخبيثة حيث يقوم خبراء الأشعة في هذه التقنية باستخدام موجات كهرومغناطيسية موجه بالأشعة الفوق صوتية لكي يقوموا بنشوء طاقة حرارية في الأنسجة السرطانية التي يرصد علاجها وهذه التقنية تعالج أورام الكبد الأولية والثانوية.
الدمج بين العلاج الكيماوي ومنع الإمداد الدموي للورم :
تقدم مراكز (شفاء) تقنية يطلق عليها “Take” لعلاج الأورام الخبيثة وهذه التقنية هي تدخل جراحي طفيف تعمل على الدمج بين العلاج الكيماوي ومنع الإمداد الدموي للورم لكي يعالج سرطان الكبد حيث يقوم الطبيب المعالج بحقن المريض دواء مضاد للسرطان وذلك عن طريق قسطرة في الشريان المغذي للورم في الكبد ثم يقوم بحقن ذات الشريان بمادة خاصة لسدة مع العلاج الكيماوي داخل الورم.
- تقنية (TARE) : هي تقنية يحدث بها تدخل جراحي بسيط وفي هذه التقنية يقوم الخبراء بحقن المريض بمواد مشعة داخل الورم ويكون ذلك من خلال الشرايين التي تمده بالدم و تلك المواد تنبعث منها كمية من الإشعاع المعالج حيث تؤثر على الورم وتحظره من إلحاق الأذى بالأنسجة السليمة القريبة وذلك لعلاج الأورام الخبيثة .
أنواع الأورام الخبيثة:
الأورام الخبيثة تتنوع أعدادها ولكل منها مخاطر تهدد حياة الإنسان في نهاية المطاف وتلك الأنواع وتختلف أنواع الأورام الخبيثة باختلاف أنواع الخلايا السرطانية ومنها: .
- أورام جرثومية : وتنمو عادة بسبب خلايا جرثومية .
- خلايا السرطانية: وتعتبر من الخلايا الظهارية .
- خلايا البلاستوما : خلايا يتم تكوينها من أنسجة الخلايا النامية ويطلق عليها “الأوبئة”.
- الساركوما: وتتكون في النسيج الضام مثل العظام والغضروف والدهون والأعصاب
وتتلخص أنواعها في :
سرطان الكبد : يعتبر سرطان الكبد من أنواع الأورام الخبيثة المحفوفة بالمخاطر وينتشر في كل أنحاء العالم وبالأخص في الوطن العربي .
سرطان القولون : يصيب الشخص المفرط في تناول الكحوليات ، ولديه شراهة في التدخين، وأيضا الشخص الذي مولع بالاطعمة المليئة بالدسامة .
سرطان المخ : يعد من أشد أنواع الأورام الخبيثة السرطانية ويعتبر خطير بشكل هائل حيث أنه يصيب أماكن الحبل الشوكي والدماغ وايضا المخيخ .
سرطان البنكرياس : بالنسبة لسرطان البنكرياس فنسبة الوفاة بسببه كبيرة وهائلة ، حيث أن تكمن خطورته في أن اكتشافه ومعرفة وجوده لا تتم بسهولة وأعراض ذلك الورم لا تظهر إلا بعد تأخر حالة المريض.
سرطان الرئة : ويعمل سرطان الرئة على إصابة الرئتين والقصبات الهوائية ويقوم بإتلافها وذلك النوع يعد من أشد أنواع السرطانات شيوعا ويكون أهم أسبابه التدخين لذلك يتسع انتشاره بين الرجال أكثر من النساء .
سرطان الجلد : هذا النوع من الأورام الخبيثة يصيب الأشخاص المعرضين لأشعة الشمس بصورة بالغة وهناك ثلاثة أنواع منه (سرطانة الخلايا الحرشفية – سرطان الخلايا القاعدية – الميلانوما).
ما هي أعراض الإصابة بالأورام (السرطان) :
هناك الكثير من العلامات التي تدل على أن الشخص مصاب بالأورام تلك الأعراض فور حدوثها لأي شخص عليه التوجه للطبيب فورا ومنها الأتي :
- تغير الأداء الوظيفي للأمعاء والمثانة : وقوع تغيير في لون البراز وتغيير شكله مصحوب بنزول دماء ويصاب المريض بالإمساك والإسهال بشكل مبالغ به .
- صعوبة في التئام الجروح : جروح مؤلمة جدا لا تلتئم بسلاسة مثل الجلد الطبيعي فيمكن أن تتوسع ويزداد حجمها وخروج كم هائل من الدم منها .
- نزيف غير مفسر: نزول الدم بشكل غير طبيعي لأن المريض إذا أصيب في أي مكان من اعضائه التناسلية يخرج منه الدماء بشكل غير مفسر ونزول مواد سائلة من الثديين مثلا .
- صعوبة في البلع : وجود صعوبة شديدة في البلع كما يشعر بأن هناك شيئا يقف في صدره وحنجرته بعد تناول الطعام .
- نمو تورمات غريبة في الجسم .
- تحول في الندبات أو الوحمات : تغير اشكال و الوان الوحمات في جسم المصاب ويمكن أن تظهر وحمات جديدة بحجم أكبر .
- دوام استمرار السعال : تغيرات في طبقة الصوت عند السعال المستمر كما يمكن أن يرافقه الدماء .
- آلام شديدة في العظام : يصحب مصاب السرطان ألم في العظام فيمكن أن يظهر الألم في الظهر أو عظم الجسم كامل .
- الشعور بالحكة الشديدة : يصيب الأشخاص المصابين بسرطان الكبد أكثر من المرضى المصابين بالأورام الأخرى .
- نقص غير مفسر في الوزن : ينقص وزن المصاب بالأورام بشكل ملحوظ وواضح مثل سرطان البنكرياس والأمعاء وأيضا المرئ .
المخاطر المصاحبة لجراحة السرطان:
تكمن الآثار الجانبية التي يتعرض لها المريض المصاب بعد جراحة السرطان على نوع الجراحة وبشكل عام تستلزم معظم عمليات السرطان الجراحية على المخاطر ومنها مايلي :
- الشعور بالألم : الألم هو أحد الآثار الجانبية المنتشرة لكثير من العمليات الجراحية حيث تسبب بعض العمليات الجراحية الشعور بألم مبالغ غير طرق العلاج الأخرى التقليدية وينصح الأطباء المعالجين بكيفية تسكين الألم عند حده الأدنى ويتيح لك أدوية لتخفيف الألم .
- ظهور العدوى : من الممكن أن يصاب مكان الجراحة بالعدوى ويوضح لك المعالجين بكيفية العناية بالجرح بعد إتمام الجراحة والالتزام بهذه التعليمات لتجنب العدوى التي قد تطول وقت التعافي بعد الجراحة .
- خسارة وظيفة العضو : قد يرغب الجراح عند استئصال الورم إلى إزالة العضو بأكمله ، وفي هذه العمليات قد يعمل الجزء الباقي من العضو بدرجة تفي بالغرض لتعويض القصور ولكن في مواقف أخرى قد تسبب هذه الجراحة عن إعاقات .
- وجود النزيف: من الممكن في جميع العمليات الجراحية وقوع نزيف ومن أولويات الجراح أن يقلل من هذا الخطر.
- الحصول على الجلطات الدموية : يمكن أن يزداد خطر الإصابة بجلطة دموية أثناء التعافي من الجراحة وبرغم من أن الخطورة قليلة فإن هذا النوع من المضاعفات قد يكون محفوف بالمخاطر ، وتحدث في الغالب الجلطات الدموية في الساقين وقد تسبب بعض التضخم والألم.
- تغير في أداء وظائف الأمعاء والمثانة : يمكن أن يتعرض المريض بصعوبة في إفراغ المثانة عقب الجراحة مباشرة وينتهي ذلك في العادة بعد أيام قليلة حسب نوع العملية المجراة .
يمكنك التعرف علي المزيد من خلال
- علاج الاورام الحميدة بالاعشاب
- اورام المهبل وعلاجها
- علاج اورام البنكرياس
- علاج اورام المثانة
- افضل علاج للاورام الحميده
- علاج الاورام السرطانية بالاشعاع
في النهاية
من الوارد مهما كان علاج السرطان الذي يوصي به الطبيب أن تشعر ببعض من القلق بشأن حالتك وعملية العلاج الخاصة بك فقد تكون معرفة ما سيحدث مفيدة استعن بتلك المعلومات لمساعدتك في طرح أسئلة عليمة وثاقبة عند زيارة الأطباء و الجراحين الخبراء في مركز شفاء .