هل يوجد علاج لضمور الاعصاب بدون مضاعفات؟

هل يوجد علاج لضمور الاعصاب

هل يوجد علاج لضمور الاعصاب
هل يوجد علاج لضمور الاعصاب

ويعتبر مرض ضمور الأعصاب الطرفية من الأمراض الوراثية، و يظهر بصورة ضعف وضمور العضلات الدّانية

وضمور النّوى الحركية في الحالات الصعبة،

وينتج بالأساس بسبب خلل وراثي متنحّي، في الجين الموجود على الكرموسوم الخامس.

ويسبب هذا النوع من المرض مشكلات صحية للمصابين تظهر في صورة مشكلات في رفع الرأس وصعوبات في البلع، والتنفس، وتظهر تلك الأعراض على الأطفال حديثي الولادة، أو بعد 6 أشهر من الولادة.

وفي هذه المقالة سوف نناقش موضوع أسباب وأعراض ضمور الأعصاب و هل يوجد علاج لضمور الاعصاب

وذلك من خلال مركز شفاء للأشعة التداخلية.

أنواع ضمور الأعصاب

لضمور العضلات أنواع متعددة ومنها:

النوع الأكثر شيوعاً وهو دوشين

وهو يصيب الأطفال، ويحدث نتيجةً لعدم وجود بروتين الدستروفين الذي يعد مهماً جداً للمحافظة على سلامة العضلات، وظهور هذا المرض لا يحدث منذ الولادة بل يبدأ بالظهور في سن الثلاث سنوات إلى الخمس سنوات، ويتطور بشكل سريع وبتأثير قوي على المريض، حيث إنه يُفقده القدرة على المشي من سن ال12، وبالإضافة إلى تضاعفه ليفقدهم القدرة على التنفس الطبيعي ويصبحون بحاجة إلى المساعدة للتنفس.

والنوع الأقل حدة هو بيكير

وهو يحدث نتيجةً لنقص في بروتين الدستروفين.

النوع الذي يظهر بسنوات المراهقة، وهو النوع الوجهي الكتفي العضدي، وسمي بهذا الاسم لأنه يعمل على إضعاف عضلات الوجه، والذراعين، والساقين، بالإضافة إلى العضلات حول الكتفين، وعضلات الصدر، بحيث يكون الإضعاف تدريجياً، ويتفاقم بشكل بطيء، ويمكن أن يكون معيقاً للحركة أو يُحدِث أعراضاً معتدلة.

النوع الذي يصيب البالغين النوع التأثري

ويعمل هذا النوع على تشنج العضلات لفترات طويلة، والتسبب بإعتام عدة العين، وإحداث تشوهات بالقلب،

واضطرابات في الغدد الصماء، ويكون المصاب بهذا المرض ذا وجه طويل ونحيف، بالإضافة إلى الرقبة المشابهة لرقبة البعجة، ويمتلك جفوناً متدلية.

أسباب ضمور الأعصاب

يرجع حدوث هذا المرض إلى عدة أسباب وهي:

  • وجود خلل وراثي وطفرة جينية نتيجة زواج الأقارب، ويحدث كل نوع من أنواع ضمور العضلات نتيجة طفرة جينية مختلفة عن الطفرات المسببة في حدوث الأنواع الأُخرى.
  • تُحمل هذه الطفرات على الكرموسوم x لذلك يُصبح الذكور مصابين به بينما الإناث حاملات للطفرة.
  • تؤثر هذه الطفرات في الجين المنتج لبروتين يُدعى الدستروفين وهو مجموعة معقدة من البروتينات اللازمة لبناء وإصلاح العضلات،
  • يُشكل هذا البروتين روابط قوية بين خلايا العضلات معاً وبين خلايا العضلات والغشاء الخارجي.
  • في حال وجود خلل في إنتاج هذا البروتين يحدث تشوه في خلايا العضلات والغشاء الخارجي مما يؤدي إلى تلف العضلات والضمور العضلي.
  • سوء التغذية حيث يمكن أن تحفز نشأة وظهور مجموعة من الأمراض، بما في ذلك مرض ضمور العضلات.
  • ارتفاع مادة الأسترويدات في الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بالضمور.
  • التقدم في العمر له دور كبير في عملية ضمور العضلات.
  • وقد تتسبب الحميات الفقيرة بالبروتينات والفواكه والبروتينات في ضمور العضلات بشكل خاص وخسارة الكتلة العضلية.

أسباب أخري

هناك العديد من الأمراض التي قد تساهم في الإصابة بضمور العضلات، وهذه أهمها:

  • التصلب الجانبي الضموري.
  • النهاب العضلات
  • التهاب المفاصل.
  • شلل الأطفال
  • التصلب اللويحي.
  • مع التقدم في العمر يبدأ الجسم بإنتاج كميات أقل من البروتينات والتي تساهم عادة في زيادة حجم العضلات والحفاظ على صحتها وعلى قوة النسيج العضلي.

  • قد تتسبب العديد من المشاكل العصبية بخلل في قدرة الأعصاب المسؤولة عن التحكم بحركة العضلات، وهو أمر يمنع انقباض العضلات وانبساطها بسبب عدم وصول أي إشارات عصبية إلى العضلات، ومع الوقت يتسبب هذا في ضمور العضلات.

  • ملازمة السرير بسبب مرض ما أو بسبب شلل أصاب الأطراف نتيجة جلطة الدماغية.
  • الجلوس لفترات طويلة، خاصة من قبل الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية.

أعراض ضمور الأعصاب

ضعف الأعصاب وارتخائها.

اضطراب في ردات الفعل.

حدوث هزة في عضلة اللسان.

يواجه المريض صعوبة في تحريك الرقبة.

اعتلالات في الغدة الصماء. تشوهات في الجسد.

ضعف في الهيكل العظمي.

ضعف في عضلات الوجه.

الشلل وعدم قدرة المريض على تحريك أطرافه.

مشاكل في بلع الطعام وعمليات الإخراج.

صغر حجم العضلات وتفاوت في أحجامها.

التهابات في الجهاز التنفسي وصعوبة في عملية التنفس.

آلام مزمنة في أنحاء الجسم.

هل يوجد علاج لضمور الاعصاب

هناك عدة خيارات لعلاج ضمور الأعصاب والتي تعتمد وبشكل كبير على علاج الحالة التي كانت هي السبب الرئيسي للإصابة بضمور أعصاب. وهذه أهم العلاجات:

  • العلاج الطبيعي

هذا المرض عبارة عن خلل يصيب الجسم بالانتكاس التدريجي والضعف المزمن ويلزمه مجموعة من العلاجات أولها العلاج الطبيعي
التدريب العضلي لجميع أمراض الضمور ضرورة قصوى

أو بمصطلح العلاج الطبيعي ( التمرينات العلاجية )ضرورة هامة لكل أمراض الضمور وذلك للأسباب الآتية :
المحافظة على النسيج العضلي من التدهور
المحافظة على قوة العظام وصلابتها ومنع تدهورها
تنشيط الدورة الدموية بالجسم لمنع المضاعفات القلبية والصدرية
المحافظة على سرعة التوصيل العصبي وسلامة الأعصاب
الوقاية من أمراض الكسل العام والتي تؤثر سلبا على كل الأجهزة الداخلية بما فيها الأمعاء والقولون
منع التشوهات
زيادة القدرات الاستيعابية والذكاء

المحافظة على مستوى العضلة الوظيفي
المحافظة على الخصائص الحيوية والكيميائية والفيزيائية للعضلات

  • الجراحة

 وهو خيار علاجي يطرح على من يعانون من مشاكل في الأعصاب أو إصابات كانت هي السبب في ضمور العضلات.

  • التحفيز الوظيفي الكهربائي

هذا النوع من العلاجات يساعد على تحفيز انقباض وانبساط العضلات.

  • الرياضه

    وبالأخص الرياضه المائيه فهى تحرك كل عضله في جسم الانسان لكن عليك بمشوره طبيه افضل
  •   الاشعة التداخلية

يمكن من خلالها علاج مشاكل التهاب الأعصاب حيث يمكن علاجها بواسطة الأبر البسيطة أوالتدخل المحدود، وخلال أقل من نصف ساعة، وعبر تخدير موضعي يخرج بعدها المريض للبيت.

العلاج بالأعشاب

هل يوجد علاج لضمور الاعصاب  فهو يوجد ابسط انواع العلاج وهو استخدام العسل والطحينية وغذاء الملكات وأخذ ثلاث ملاعق يومية منها.

تقوم الحلبة على زيادة قوة العضلات وقدرتها على القيام بالأعمال والأنشطة المترتبة عليها كما أنها تقي من السرطان.

طحن الخردل وغليه بالماء يساعد على تقوية العضلات أو استعمال الزيت كمادة لتدليك العضلات.

يعالج البابونج التشنجات والالتهابات التي قد تصيب العضلات.

يقوم الكالسيوم على تقوية العضلات والعظام ويتواجد في الحليب ومشتقاته.

يعمل فيتامين “ج” على دعم الأوعية الدموية وحمايتها.

 تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات الهامة مثل السالمون والسردين والجمبري والجبن والبيض واللوز والأفوكادو وزيت الزيتون والقرنبيط.

إكليل الجبل المستخدم في الطعام يقلل من آلام العضلات ويعتبر مسكن يخفف من تلك الأعراض.

يساند فيتامين “ب” الجسم حيث أنه يقوي العضلات ويحميها ويتواجد في الجزر والسمك.

نسبة نجاح الأشعة التداخلية

 نسبة النجاح تصل الى 80 في المئة، وهذا معناه أن 8 من كل 10 مرضى يستفيدون وأثنين ان كانوا لا يستفيدون لكنهم لا يخسرون شيئاً، ولا توجد مضاعفات مصاحبة لما قمنا به،

حيث في السابق لم يكن هناك وسيلة غيرالعلاج الطبيعي ومن ثم الجراحة، بمعني ان الـ 10 مرضى كانوا سيذهون للجراحة التقليدية.

جميع إجراءات التدخل المحدود للاشعة التداخلية تتم من دون تخدير كلي، وتتم في غرفة الاشعة تحت مسكن مع بنج موضعي، ويغادر المريض المستشفى بعدها بساعتين.

وفي الأخير

وفي نهاية هذه المقالة يحرص مركز شفاء للاشعة التداخلية على تقديم أفضل رعاية طبية من خلال الاشعة التداخلية بدون اللجوء للعمليات الجراحية وذلك للحد من مضاعفاتها تحت إشراف فريق طبي مدرب على أعلى مستوى لتقديم أفضل رعاية طبية.

وتم توضيح هل يوجد علاج لضمور الاعصاب بعدة طرق من خلال هذه المقالة.

أضف تعليق