نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس
يعتبر البنكرياس أحد أعضاء الجهاز الهضمي الذي يعمل على تحليل الطعام ، وهناك قناة تسمى القناة البنكرياسية تربط بين البنكرياس والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة ، كما يوجد نوعان من الغدد: غدد خارجية الإفراز وغدد داخلية الإفراز ، وفي الحقيقة لا تظهر أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس حتى المراحل الأخيرة منه، وهذا ما يحول دون القدرة على علاجه والتحكم به.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول موضوع سرطان البنكرياس وأهم أعراضه وأسبابه وطرق العلاج ، وما هو نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس من خلال موقع شفاء.
أعراض سرطان البنكرياس
هناك عدة أعراض يمكنك الشعور بها عند إصابتك بسرطان البنكرياس وهي كالأتي:
- اصفرار جلدِكَ وابيضاض عينيكَ (اليرقان)
- برازًا فاتح اللون
حيث يتم الشعور بألم خفيف في الجزء العلوي من البطن أو ألم متقطع في وسط الظهر أو أعلاه، وقد يُعاني البعض من الألم الذي يبدأ في وسط البطن وينتشر في الظهر.
اليرقان حيث يحدث نتيجة انسداد القناة الصفراوية الناتج عن تشكل الورم، وفيما يتعلق بأعراض اليرقان فتتمثل بالمُعاناة من اصفرار الجلد والعينين، والبول الداكن، وتغير طبيعة البراز بحيث يصبح دهني شاحب إلى حد ما، إضافة إلى حكة الجلد.
فقدان الوزن غير المقصود أو غير المبرر، إذ يشير ذلك إلى وجود خطأ ما في جسم الإنسان.
اضطرابات الجهاز الهضمي إذ تعزى هذه الاضطرابات إلى ما يتسبّب به الورم من ضغط على المعدة أو أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي مع انتشار الورم، وتتمثل هذه الاضطرابات بالمُعاناة من فقدان الشهية، أو عسر الهضم، أو التقيؤ، أو الغثيان، أو انتفاخ البطن.
التعب الشديد إذ يمثل أحد أعراض سرطان البنكرياس غير المُخصصة.
- حكة في الجلد
- الام في المفاصل والجسم
- الجلطات الدموية
- مرض السكري قد تؤدي الإصابة بسرطان البنكرياس إلى تطور مرض السكري بشكل مفاجئ، إذ قد يتسبب سرطان البنكرياس بتدمير الخلايا المعنية بتصنيع هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
أسباب سرطان البنكرياس
لا يوجد سبب واضح في الإصابة بسرطان البنكرياس ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن من خلالها الإصابة بسرطان البنكرياس وهي كالأتي:
- تناول التدخين
- زيادة الوزن والسمنة
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان البنكرياس أو بمتلازمات مختلفة كوجود الطفرة الجينية أو متلازمة بوتز
- التقدم في العمر يكون احتمال ظهور سرطان البنكرياس أكبر لدى المتقدمين في السن.
يحتوي الحمض النووي للخلية على الإرشادات التي تخبر الخلية بما يجب القيام به.
تخبر هذه الطفرات الخلايا بالنمو بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه، والاستمرار في العيش بعد موت الخلايا السليمة.
عند تركها دون علاج، فقد تنتشر خلايا سرطان البنكرياس إلى الأعضاء والأوعية الدموية القريبة والأعضاء البعيدة بالجسم.
- أغلب الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس يبلغون من العمر 70 – 80 عاما.
نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس
تتوقف نسبة الشفاء على نسبة ودرجة الحالة من سرطان البنكرياس حيث لا يمكن تحقيق التعافي التام إذا تم تشخيص الإصابة بسرطان البنكرياس في مراحلة المتأخرة؛ وتحديدًا المرحلة الرابعة، بحيث يتمركز العلاج في هذه الحالة حول السيطرة على الأعراض وتحسين جودة حياة المريض قدر الإمكان.
حيث يمكن أن تشمل خيارات العلاج و حالات شفاء من سرطان البنکریاس للأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس ما يلي:
- يمكن الشفاء من سرطان البنکریاس عن طریق جراحة سرطان البنكرياس.
- أو يتم شفاء من سرطان البنکریاس عن طریق استئصال أو علاج الانصمام لسرطان البنكرياس.
- شفاء من سرطان البنکریاس عن طریق العلاج الإشعاعي لسرطان البنكرياس.
- كما يتم الشفاء من سرطان البنکریاس عن طریق العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس.
- شفاء من سرطان البنکریاس عن طریق العلاج الموجه لسرطان البنكرياس.
- شفاء من سرطان البنکریاس عن طریق العلاج المناعي لسرطان البنكرياس.
مما ينقسم سرطان البنكرياس؟
يتم تقسيم سرطان البنكرياس إلى 3 مراحل، هي:
1- ورم صغير قابل للاستئصال الجراحي، نسبة الشفاء فيها جيدة لكنها حالات نادرة إلى حد ما.
2- ورم كبير غير منتشر وغير قابل للاستئصال الجراحي، يعتبر من الحالات المتأخرة، لا يمكن التدخل الجراحي في هذه المرحلة لكن يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الاثنين معًا.
3- ورم منتشر، حالة متأخرة مثل السابقة ويتم التعامل معها طبيًا بنفس الطريقة المستخدمة في المرحلة الثانية.
طرق تشخيص سرطان البنكرياس
تتعدد طرق تشخيص سرطان البنكرياس إلى:
- التصوير المقطعي المحوسَب أو التصوير التنظيري بالأمواج فوق الصوتية أو تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوِية بالرنين المغناطيسي
- اختبارات الدم.
- اختبارات البراز.
- الموجات فوق الصوتية العادية أو الموجات فوق الصوتية بالمنظار.
- أشعة السينية مع وجبة الباريوم.
- اختبارات البول.
- تصوير الأوعية الدموية.
الخزعة في بض الأحيان قد يأخذ طبيبكَ عيِّنة من أنسجة البنكرياس بإدخال إبرة عبر جلدكَ وفي البنكرياس (الشفط بإبرة رفيعة). أو قد يأخذها أثناء التصوير التنظيري بالموجات فوق الصوتية، مع توجيه أدوات خاصة إلى البنكرياس.
طرق علاج سرطان البنكرياس
تختلف طرق العلاج بإختلاف نوع ودرجة الورم السرطاني والتاريخ الطبي للمريض، ومدى انتشار المرض، ومدى تحمّل الفرد لبعض الأدوية والعلاجات ومن خلال السطور التالية سوف نتناول طرق العلاج المختلفة:
العلاج الجراحي
إذا كان السرطان الذي لديك موجودا في رأس البنكرياس، فقد يفكر طبيبك في إجراء عملية تُسمى إجراء ويبل (استئصال أورام البنكرياس والاثنى عشر). ويعد إجراء ويبل عملية صعبة فنيا تجرى لإزالة رأس البنكرياس والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثنى عشر) والمرارة وجزء من القناة الصفراوية.
الجراحة بالنسبة للأورام في جسم البنكرياس وذيله. تُسمى الجراحة لإزالة الجانب الأيسر (الجسم والذيل) من البنكرياس استئصال البنكرياس القاصي.
الجراحة لإزالة البنكرياس بالكامل. في بعض الأشخاص، قد تلزم إزالة البنكرياس بالكامل. يُسمى هذا استئصال البنكرياس الكامل. يمكنك التمتع بحياة طبيعية نسبيا بدون بنكرياس لكن سيلزمك استخدام الأنسولين والإنزيمات البديلة مدى الحياة.
العلاج الكيميائي
يتمثل العلاج الكيميائي باستخدام دواء أو مجموعة من الأدوية التي تدمر الخلايا السرطانية عند دخولها لمجرى الدم، مما يجعل نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس مرتفعة ، وفي الحقيقة إن العلاج الكيميائي مناسب ومثالي في الأشخاص الذين لديهم سرطان البنكرياس المتقدم، والسرطان الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، يمكن استخدام المعالجة الكيميائية للسيطرة على نمو السرطان، ولتخفيف الأعراض، ولإطالة مدة البقاء على قيد الحياة.
العلاج الإشعاعي
يتضمن العلاج الإشعاعي استخدام موجات الأشعة السينية عالية الطاقة أو أنواع اخرى من الأشعة بهدف قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الاستمرار في النمو، قد تتلقى العلاج الإشعاعي قبل جراحة السرطان أو بعدها، وغالبا ما يكون مصحوبا بالعلاج الكيميائي. أو قد يوصِي الطبيب بمزيج من العلاجات الكيميائية والإشعاعية عند تعذر علاج السرطان جراحيا.
ويمكن بيان كل من الطريقتين إيما العلاج الإشعاعي الخارجي أو العلاج الإشعاعي الداخلي.
العلاج الدوائي
حيث يتم استخدام أدوية أو مواد أخرى تهدف إلى تحديد ومهاجمة الخلايا السرطانية بدقة كبيرة.
ما هي العوامل التي تؤثر على نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس :
تعتبر سرطان البنكرياس من الأمراض الخطيرة والصعبة في التشخيص وعلاجها، وتتأثر نسبة الشفاء من هذا المرض بالعديد من العوامل، ومن بينها:
1. مرحلة المرض:
يعتبر مرحلة المرض هي أهم العوامل التي تؤثر على نسبة الشفاء، حيث يكون الشفاء أكثر احتمالية في المراحل المبكرة من المرض.
2. نوع الورم:
يختلف نوع الورم وأنواع الخلايا السرطانية الموجودة في الورم عند المريض من شخص لآخر، وقد يؤثر هذا النوع على نسبة الشفاء.
3. حجم الورم:
يعتبر حجم الورم أحد العوامل التي تؤثر على نسبة الشفاء، حيث يزيد حجم الورم عند المريض من صعوبة إزالته بالجراحة ويزيد احتمالية انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
4. العمر:
يتأثر العمر أيضًا بنسبة الشفاء، حيث تكون فرص الشفاء أكبر لدى المرضى الأصغر سنًا.
5. الحالة الصحية العامة:
يؤثر الحالة الصحية العامة للمريض على نسبة الشفاء، حيث يحتاج المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى إلى علاج متعدد الأوجه.
6. العلاج المتاح:
يؤثر نوع العلاج المتاح وفعاليته على نسبة الشفاء، ويعتمد ذلك على مرحلة المرض ونوع الورم وحجمه والحالة الصحية للمريض.
7. الاستجابة للعلاج:
يختلف الاستجابة للعلاج من شخص لآخر، وقد يؤثر ذلك على نسبة الشفاء.
8. الدعم النفسي والاجتماعي:
يعتبر الدعم النفسي والاجتماعي للمريض من العوامل المهمة التي قد تساعد على تحسين نسبة الشفاء وجودة الحياة بشكل عام.
9. النمط الغذائي:
يمكن أن يؤثر النمط الغذائي على نسبة الشفاء، وينصح بتناول الأطعمة الصحية والغنية بالمغذيات لتحسين حالة المريض.
10. الأبحاث الحالية:
يتم إجراء العديد من الأبحاث والتجارب السريرية لتحسين نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس، ويتم تحسين العلاجات والتقنيات باستمرار لتحقيق نتائج أفضل في علاج هذا المرض.
وفي الاخير
وفي نهاية هذه المقالة نود أن ننوه بمدى حرص مركز شفاء للاشعة التداخلية فيعتبر (شفاء) من أفضل مستشفى للأورام وعلاجها بتقنية الأشعة التداخلية وذلك لأننا نوفر أفضل الخدمات الطبية لعلاج الأورام بمختلف أشكالها وأنواعها بأكثر اماناً وأقل تكلفة حرصاً على النجاح والتميز المستمر ة قد تعرفنا ايضا على نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس وطرق علاجه.