ما هي أمراض الجهاز الهضمي
إذا كنت تعاني من أمراض الجهاز الهضمي الذي يجعلك غير قادر على تناول الأطعمة بشكل طبيعي كـ”العيوب الخلقية، بعض الاضطرابات العصبية، انسداد الحلق” فعليك زيارة مراكز “شفاء” فهناك يقوم الخبراء بعلاجك بأحدث التقنيات تحت توجيه الأشعة السينية التي توفر معدلات نجاح أعلى وبديل أكثر أمان من التقنيات الجراحية.
كيف يتم علاج أمراض الجهاز الهضمي في شفاء
في “شفاء” يتم استبدال التقنيات الجراحية بأحدث تقنيات تحت توجيه الأشعة السينية، وتلك التقنيات تكون أكثر أمانًا على المرضى، كما أن نتيجتها تكون اكثر فاعلية نسبةً لمعدلات النجاح، حيث يقوم الخبراء في المركز بإدخال أنبوب إلى معدة المريض للتغذية، وذلك عن طريق الجلد، حتى يسمح بالتغذية المباشرة للطعام والدواء إلى معدة المريض في جهازه الهضمي.
ما هي أجزاء الجهاز الهضمي؟
في البداية يجب أن نتعرف على أجزاء الجهاز الهضمي،÷ حتى يسهل اكتشاف المرض في أي جزء من تلك الأجزاء، وخلال السطور التالية نذكر لكم أجزاء الجهاز الهضمي وهي كالتالي:-
أولاً: الفم
الفم هو جزء من الوجه يقع أسفل الأنف وأعلى الذقن يعد مدخل الطعام والشراب إلى الجهاز الهضمي ومدخل للهواء إلى الجهاز التنفسي، ويحتوي على الأسنان التي بواسطتها تبدأ عملية المضغ، وعلى اللسان الذي يلعب دوراَ أساسياً في عملية التذوق والبلع.
ثانيًا: البلعوم
البلعوم هو ممر للهواء والطعام ويعتبر جزءاً من الجهاز الهضمي وجزءاً من الجهاز التنفسي، حيث تنحرف المسالك التنفسية إلى أسفل بزاوية قائمة قادمة من الأنف مكونة أنبوبة عضلية قصيرة تعرف بالبلعوم، وهو يقوم بدور مزدوج في إمرار الغذاء من الفم إلى المريء والهواء من الأنف والفم إلى الحنجرة.
ثالثًا: المريء
المريء عبارة عن أنبوب عضلي ليفي طوله يبلغ حوالي 35 سم عند الإنسان البالغ، وهو عضو في الفقاريات يمر من خلاله الطعام الذي يأتي من البلعوم إلى المعدة، وتلك المهمة تتم بمساعدة التقلصات التمعجية، حيث أنه في أثناء عملية البلع يتراجع لسان المزمار إلى الخلف ويسد مدخل الحنجرة ليمنع دخول الطعام إلى المجرى الهوائي.
رابعًا: المعدة
المعدة هي عضو عضلي أجوف، تقع بين المريء والأمعاء الدقيقة، تشكل جزء من الجهاز الهضمي للبشر والعديد من الحيوانات، بما في ذلك العديد من اللافقاريات، تعتبر المعدة عضو تكون ذات بنية قابلة للتوسع، كما أنها لها دور هام في عملية الهضم، إذ تشارك في المرحلة الثانية منها بعد المضغ، حيث أنها تفرز الأنزيمات الهضمية والحمض المعدي للمساعدة في هضم الطعام، كما تتحكم العضلة العاصرة البوابية بمرور الأطعمة المهضومة جزئياً من المعدة إلى العفج إذ يتولى التمعج تحريكه عبر بقية الأمعاء.
خامسًا: الأمعاء
الأمعاء إحدى الأقسام الرئيسية للجهاز الهضمي، وهي المسؤولة عن استخراج المواد الغذائية من الطعام وامتصاصها، ثم طرح الأقسام غير المفيدة من الطعام، ويتم في جزء منها (الأمعاء الغليظة) تخزين بقايا الطعام لحين طردة عن طريق فتحة الشرج.
سادسًا: الأمعاء الدقيقة
الأمعاء الدقيقة هي جزء من السبيل المعدي المعوي على شكل أنبوبة ملتفة تبدأ من مخرج المعدة وتنتهي عند بداية الأمعاء الغليظة وطولها حوالي 6 متر وتوجد فيها انثناءات دقيقة تعمل على زيادة سطحها الداخلي وبالتالي زيادة امتصاص المواد الغذائية التي يتم نقلها إلى الدم ومنه إلى جميع خلايا الجسم.
سابعًا: الأمعاء الغليظة (القولون)
الأمعاء الغليظة أو القولون هي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي في الفقاريات، وظيفتها الأساسية هي امتصاص الماء من المتبقى من المواد الصلبة ثم تمرير الفضلات الزائدة حتى طردها إلى خارج الجسم عن طريق فتحة الشرج.
ثامنًا: المستقيم
المستقيم هو آخر جزء من الأمعاء الغليظة قبل نهايتها، ويمتد حتى فتحة الشرج، وهو موجود في البشر وبعض الثدييات، ويبلغ طوله في الإنسان حوالي 12 سم، ووظيفته هي الاحتفاظ بالفضلات حتى تخرج من الجسم عن طريق فتحة الشرج.
تاسعًا: فتحة الشرج
الشرج عبارة عن فتحة في نهاية الجهاز الهضمي للكائن الحي المقابلة للفم من الناحية الأخرى وهي فتحة خارجية من المستقيم، وظيفتها إخراج الفضلات وطرد الأجسام الصلبة الناتجة عن عملية الهضم التي تعتمد على نوع الكائن الحي، ربما تكون واحدة أو أكثر من الأشياء التي لا يستطيع الكائن الحي هضمها كالعظام والمواد التي قد تكون سامة إن بقيت في الجهاز الهضمي وبكتيريا المعدة.
عاشراً: البنكرياس
البنكرياس هو غدّة كبيرة تقع خلف المعدة قريبًا من الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وهو يفرز العصارات الهضميّة إلى الأمعاء الدقيقة عبر أنبوب يُعرَف باسم قناة البنكرياس.
الحادي عشر: المرارة
المرارة هي عضو صغير مُجوَف، تُخزنُ وتتركزُ فيهِ العُصارةُ الصفراوية قبل إطلاقها في الأمعاء الدقيقة.
ما هي أمراض الجهاز الهضمي ؟
أمراض الجهاز الهضمي، تعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا فى مصر، وهى أمراض كثيرة يصعب حصرها، خلال السطور القادمة نرصد لكم بعضًا منها:-
ارتجاع المعدي المريئي
يعتبر ذلك المرض من الأمراض المزمنة، ففيه يحدث ارتجاع حمض المعدة إلى المريء مُسبّباً الشعور بالحرقة في منتصف الصدر، وذلك الأمر يحدث بعد تناول الوجبات أو في الليل، واغلب المصابين يعتمدون على تجنب الأطعمة والمشروبات التي تعمل على تهييج حالتهم، وهناك من يتناول بعض الأدوية التي تعمل على تقليل الحموضة ، ولكن هناك بعض حالات تطلب تدخل جراحي.
مرض سيلياك
ذلك المرض يعرف على أنه حساسية شديدة للبروتين الموجود بالقمح والشعير، ومعظم المصابين بذلك المرض لا يكتشفونه ويتم تشخيصهم من الأطباء بشكل خاطئ، حيث أنهم يعانون من “آلام في البطن وانتفاخ واسهال وامساك، وتقيؤ، فقدان الوزن، فقر الدم لبعض البالغين المصابين، واكتئاب، نوبات صرع، إعياء عام، فقد العظام”، ويعتبر العلاج الوحيد لهذا المرض عدم تناول المنتجات التي تحتوي على ذلك البروتين (الغلوتين).
حصى المرارة
حصى المرارة تتكون نتيجة تراكم ترسباتٍ صلبةٍ في المرارة تأتي من ارتفاع نسبة الكولسترول أو الفضلات التي يجب على القناة الصفراوية التخلص منها، أو تأتي نتيجة عدم قدرة المرارة على تفريغ المحتوى بداخلها بشكل جيد، وفي ذلك المرض يشعر الشخص بألم حاد في الجزء العلوي من الجهة اليمنى للبطن.
داء كرون
ذلك المرض يصيب نهاية اللفائفي الذي يقوم بربط الأمعاء الدقيقة بالقولون، الأمر الذي يجعل المريض يشعر بـ”آلام في البطن، الاسهال، نزيف المستقيم، الحمى، فقدان الوزن”، وهذا المرض لم يجد له العلماء سبب لحدوثه، ويعتقد أنه وراثي، يتم علاجه بمثبطات المناعة و مسكنات الألم الموضعية والجراحة.
التهاب القولون التقرحي
التهاب القولون التقرحي أعراضه تشبه أعراض داء كرون، ولكنه يصيب القولون بشكل أساسي، وأعراضه يمكن تخفيفها بواسطة تجنب الأطعمة التي تتعب المريض أو تناول مضاد للالتهابات، وفي بعض الحالات قد يكون الحل الوحيد للجراحة.
متلازمة القولون المتهيج
في هذا المرض يجعل الشخص يشعر بآلام في بطنه وحركة في أمعائه تجعله إما يصاب بإمساك أو إسهال، ولم يجد العلماء سبب لتلك المتلازمة، ويعالج المريض منها بالابتعاد عن الأطعمة التي تتعب له المعدة، كما يعالج بالابتعاد عن التوتر النفسي.
البواسير
البواسير عبارة عن التهاب في الأوعية الدموية الموجودة في نهاية الجهاز الهضمي، ذلك الالتهاب يُشعر المريض بألم وحكة، وللعلاج من البواسير يجب على المريض أن يكثر من شرب المياه وتناول الألياف، ويمارس التمارين الرياضية، كما أن بعض الحالات عليها للجوء للكريمات الموضعية، والبعض الآخر يكون ليس لديهم خيار إلا التدخل الجراحي كعلاج.
الشرخ الشرجي
الشرخ عبارة عن تمزق في بطانة الشرج، وأعراضه تتشابه مع أعراض البواسير حيث أنه يظهر الدم في البراز ويكون هناك ألم لافي أثناء الإخراج، وعلاجه مثل علاج البواسير.
عسر الهضم
يعتبر ذلك المرض من الأمراض التي تصيب الكثير من الأشخاص خصوصا بعد تناول وجبة دسمة، حيث يشعر الشخص بعدة أعراض كـ “ألم في المعدة أو المنطقة العليا من البطن، انتفاخ، إطلاق غازات، غثيان، مذاق حامضي في الفم، صدور أصوات في منطقة البطن”، في الحالات الخفيفة من المرض لا نحتاج إلى علاج، أما في الحالات الأصعب، فإن الأدوية التي تعادل، أو تقلل، من إفرازات أحماض المعدة يمكنها أن تخفف الأعراض وتساعد الكثيرين من المرضى.
التهاب الكبد الفيروسي
التهاب الكبد الفيروسي هو نشوء حالة التهابية في نسيج الكبد نتيجة لعدوى فيروسية، ويوجد عدة أنواع مختلفة من التهاب الكبد الفيروسي نتيجة للفيروس المسبب للمرض، أعراض ذلك المرض متعددة وتتعلق بمسبب المرض ودرجة الضرر الحاصل في الكبد، فهناك حالات سهلة نسبيا يكون المرض دون أعراض أو مع أعراض تشبه تلك الخاصة بالإنفلونزا الخفيفة كـ”الحمى، فقدان الشهية، الإعياء العام، غثيان وقئء، ألم في العضلات، عدم راحة في القسم العلوي”، وأعراض الحالات الخطيرة “اصفرار الجلد والجزء الأبيض من العين، بول غامق ومركز، غائط يميل لونه إلى الرمادي، ارتفاع في درجة الحرارة”.
وبهذا يكون مركز شفاء قدم معلومات عن مكونات الجهاز الهضمي في جسم الإنسان، وانواع امراض الجهاز الهضمي في إطار الخدمة التي يقدمها لمرضاه وأهاليهم في التعريف بالمرض كنوع من أنواع الثقافة العلاجية.