كم نسبة نجاح عملية قسطرة القلب

إن عملية قسطرة القلب تتمثل في علاج عدة مشكلات داخل القلب من انسداد في الشرايين وتشخيص ايضا امراض الاوعية الدموية  وتخفيف آلام الصدر الناتج عن الذبحة الصدرية واهم ما فيها علاج ثقب القلب لأنه يعد أحد العيوب التي يولد بها الشخص وهو أكثر العيوب انتشارا مما تصل إلى 13% من العيوب الخلقية 

ما هي قسطرة القلب 

تعد القسطرة القلبية (Cardiac catheterization) بأنها إجراء طبي يقوم بمساعدة الطبيب المتخصص لمعرفة كم فائدة إمداد الأوعية الدموية إلى القلب، وذلك عبر دخول أنابيب القسطرة إلى الأوعية الدموية المتواجدة في الذراع أو الفخذين وتحويلها إلى القلب عن طريق جهاز خاص بالأشعة السينية. 

كم نسبة نجاح عملية قسطرة القلب ؟

أن القسطرة القلب التشخيصية هي إجراء مامن بدرجة ضخمة في المعتاد لا يكون مخاطر لحدوث مضاعفات هائلة في خلال إجراءها أقل من 1%، ولا يتعدى خطورة  حدوث الوفاة بنسبة 0.05%.

نتيجة قسطرة القلب وهي تعتمد حدوث بعض المضاعفات ومعدلاتها ذلك طريق عدد عوامل منها الحالة الصحية العامة للمريض وإذا كان هناك إصابة بأمراض أخرى، وخصوصا أمراض الأوعية الدموية، وايضا يتم اعتمادها على إجراؤه، وايضا وخبرة الطاقم الطبي

مما  تتراوح مضاعفات قسطرة القلب البسيطة مثل عدم الراحة في مكان القسطرة، وإلى المضاعفات كبيره مما قد تصل إلى الوفاة.

كل ما يتعلق بالقسطرة القلبية :-

ان القسطرة القلبية تسمي (بالإنجليزية: Cardiac Catheterization) وهي أنبوبة يتم إدخالها من خلال أحد الأوردة في القلب لمعرفة مدى فائده الأوعية الدموية ومداها الكافي الي القلب، وهي ايضا  تقنية طبية علاجه يقوم الطبيب القلب باستخدامها حتى يتعرف مدى صحة القلب وقدرته على قيامه بوظائفه المختلفة في الجسم فاصبحت نسبة نجاح عملية قسطرة القلب كبيره 

في هذه العملية يتم إدخال قسطرة طويلة في احدي الأوردة أو الشرايين في اماكن الرقبة، أو الذراع حتى وصولها إلى القلب. ويقوم الطبيب باستخدام صبغة محددة في القسطرة و ثم يتليها نوع محدد من الأشعة السينية حتى يستطيع من رؤية الشكل الداخلي للقلب والأوعية الدموية المختلطة به. هناك نوعان من القسطرة القلبية هما التشخيصية، والأخرى علاجية.

ثم يتم إجراء القسطرة القلبية في هذه الحالات التالية:

• يتمثل في الشعور بألم الصدر أو الشعور بضيق التنفس اوما بعد أزمة قلبية وهذا لمعرفة مدى خطورة حالة المريض .
• وتحديد إذا كان هناك أي تغيرات  في شكل الصمامات القلبية حتى يتم تحديد طبيعة الحالة.
• من قبل عملية القلب المفتوح حتى التأكد من ثبات الشرايين والأوردة.
• أخذ عينة من نسيج القلب في بعض  حالات التهاب عضلة القلب.
• يتم تحديد مكان السداد في حالات تصلب الشرايين وحالات إدخال شبكة. ثم التخلص من الدهون المتواجدة في جدار الشريان التي تسببت في الانسداد عن طريق بالون.

هناك أيضاً: (القسطرة تقلل من آلالم المريض ومما تقليل المضاعفات المستقبلية )

تشمل أنواع القسطرة القلبية فيما يلي :

1. القسطرة القلبية التشخيصية:-هي نوع من أنواع القسطرة القلبية التي تعمل على تشخيص أمراض محددة في داخل القلب.
2. القسطرة القلبية العلاجية: – هي أيضا نوع من القسطرة القلبية التي تستخدم في توسيع الشرايين التاجية التي توصل للقلب.

هناك أيضاً: (علاج ارتفاع ضغط الدم بالقسطرة)

هناك العدد من حالات المرضي يتسائلون حول هل عمليه القسطره القلبيه خطرة ؟، وعلى الرغم من أن القسطرة القلبية بها العديد من فوائد ولها ايضا بعض المخاطرات، لكن هذه غالبا ما تحدث في حالات قليلة من هذه المخاطر :

• احيانا وجود حساسية من الصبغة التي تستخدم في القسطرة.
• يحدث نزيف أو عدوى بكتيرية في منطقة إدخال القسطرة.
• يحدث تجلط بالدم مما يؤدي إلى أزمة ،أو سكتة دماغية.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• هبوط في ضغط الدم.
• حدوث أضرار بالكلى بسبب الصبغة التي تستخدم.
• ضرر الأوعية الدموية الذي تم ادخال القسطرة فيها أو الواصلة بينهما داخل الجسم.

أهم النصائح للتعافي بعد القسطرة القلبية 

بعدما كبرت نسبة نجاح عملية قسطرة القلب وللإجابة حول كيفية اتمام عمليه القسطره القلبيه فلابد من هناك بعض النصائح والارشادات لتتم التعافي  منها بشكل صحي وكيفيه العنايه الجيده بالمنزل فتتمثل فيما يأتي: 

• مراعاة نظافة منطقة القسطرة أو غسلها على الأقل مره واحدة يوميًا بالماء والصابون المناسب  وتوخي الحذر حول جفافها عند عدم الاستحمام.
• عدم استخدام الكريمات أو المستحضرات أو المرهم مباشرة على مكان جرح العملية.
• لبس ملابس واسعه وملابس داخلية مريحة عندما تكون عملية القسطرة القلبية من الفخذ.
• عدم الجلوس في حوض الاستحمام بالماء أو السباحة في مياه مده أسبوع من بعد العملية.
• تجنب الشد والإجهاد لأول 3 – 4 أيام بعد العملية لمنع النزيف من موقع إدخال القسطرة.
• عدم حمل الأشياء الثقيلة أو سحبها أو دفعها في اول 5 – 7 أيام من بعد العمليه .
• الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الصعبة لمدة 5 أيام من بعد العملية؛ بينما تزداد حركتك تدريجيًا لتصل إلى مستوى حركتك الطبيعي في حوالي أسبوع واحد.
• يجب سؤال الطبيب عن المدة الزمنية الذي من  بعدها يمكنك الذهاب الي العمل ، والجماع، والقيادة.
• الحرص على أخذ الأدوية من وصف الطبيب بحسب تعليماته .
• يجب اتباع طريقة حياة صحية للقلب، في: حدوث تغييرات في النظام الغذائي، والتوقف عن التدخين، الالتزام في ممارسة الرياضة.

في الختام 

تعد القسطرة القلبية هي طريقة هامة لتشخيص وعلاج اغلب مشاكل القلب،التي تقابلنا واصبح نسبة نجاحها كبيرة جدا فينصح بخضوع إليها والالتزام بالإرشادات والتعليمات لتمام الشفاء وأصبحت نسبة نجاح عملية قسطرة القلب كبيره جدا