علاج الاورام الحميده بالاعشاب
يعد الأورام بأنه هو كتلة أو مجموعة من الأنسجة ناتجه عن طريق تراكم الخلايا غير سليمة ناتجة عن النمو الغير الطبيعي في الأنسجة ،مما ينبغي التنبيه بأن ليس جميع الأورام تكون سرطانية ، مما الممكن ان تكون أورام حميدة، أو أيضا أورام خبيثة سرطانية،وهي أورام يمكنها أن تنتشر في جميع الأعضاء، لها العديد من أحجام الأورام، من الممكن أن قد تكون بحجم عقدة صغيرة، وقد تكون أيضا كتلة ذات حجم كبير، مما يعتمد ذلك على نوع الورم وهناك علاج الاورام الحميده بالأعشاب بعيدا الطرق الجراحية الأخرى وقد تكون فعالة بشكل جيد
ما هو الورم الحميد :-
أن الورم الحميد هو تجمع يتكون عن طريق خلايا تنمو وليس لها وظيفة معينة تعمل بها داخل الجسم، ولكن هناك العديد من طرق العلاج ومن أمثلتها علاج الاورام الحميده بالاعشاب اصبح متعرف عليه وقد يختلف انواع الاورام ويعد الورم الحميد من الأورام غير السرطانية الأخرى بشكل كبير، انه غير ضار ولا يستطيع ان يتكاثر او يدمر الأنسجة ولا يغزوها
مما يتميز الورم الحميد ويشتمل على ما يأتي:-
- أنه لا ينتشر في أنحاء الجسم وينمو ويتكاثر في مكانه
- يمكنه ان ينشأ بأي جزء في الجسم ، فانه ليس له مكان محدد.
- قد يُصيب بكل 9 من كل 10 سيدات بمنطقة الثدي.
- يصيب أي مرحلة عمرية بالإنسان ،مما ترتفع نسبة الإصابة به مع التقدم في العمر
علاج الاورام الحميده بالاعشاب :-
هناك عدد من الأعشاب يتم الترويج إليها تجاريًا عن طريق مكملات غذائية ومعادن وفيتامينات تحارب السرطان. بالنسبة للمكملات الغذائية فإنها هناك أعداد كبيرًه منها، حيث تكون الفيتامينات أو المعادن، أو الأعشاب ،أو النبات العلاجية ،والأحماض الأمينية، تلك المكملات الغذائية من الممكن تناولها أو شرابها مما يتم خلطها مع الماء فتكون بأكثر من صورة ن امثله علاج الاورام الحميده بالاعشاب تشتمل
- الحبوب
- المساحيق
- البرشام
- الكبسولات
- السوائل
يتناول الأشخاص المكملات الغذائية لعدد أسباب إلا أن العمل الأساسية لها هي مساعدة نظام غذائي قائم بذاته، ولا تُعد تلك المكملات الغذائية بدلا عن نظام غذائي متكامل.
اما يجب بالنسبة لأي نوع من أنواع السرطان أو الأورام الحميدة بان يتم فهم أنه لا يوجد أي مكمل غذائي (عشبي أو غير ذلك) يتمكن بشكل كلي من علاج أو إبراء أو حزر السرطان، إلا أنه بالطبع وجود مكملات غذائية يمكنها المساهمة في الوقاية وتقليل من خطورة الاصابة بالاورام، وتساعد علي الشفاء منها دعم إَضافي للعلاج الأساسي .
ان من الممكن أن تقوم بعض المكملات الغذائية بالتأثير على أدوية السرطان بأن هناك الكثير من المكملات التي تحارب أو تؤثر بشكل سلبي على الادوية أخرى أو وسائل علاجية بشكل اخر ، مما يجب استشارة الطبيب في استعمال أي نوع من الأعشاب لردع الأورام وعلاجها وهناك العديد من العناصر الغذائيه يمكن تناولها لعلاج الاورام الحميده بالاعشاب تتضمن ايضا
- الثوم
- الكركم
- الزنجبيل
- الشاي الأخضر
- الفواكه الحمضية
اسباب الإصابة الأورام الحميد :-
أن تتعدد الاسباب للاصابة ولا يوجد سبب محدد في الاصابة بالاورام الحميدة ولكن هناك بعض العوامل التي تساعد وتتسبب في الاصابة بالاورام الحميدة تشمل :-
- وجود مواد سامة في البيئة المحيطة لك ، كالتعرض للإشعاعات.
- الوراثة والجينات.
- الحمية والنظام الغذائي الخطا من الشخص.
- التوتر والضغوطات النفسية.
- بعض أنواع الصدمات أو الإصابات.
- بعض أنواع الالتهابات أو العدوى.
- الضغط العصبي.
- الإصابة بالالتهابات والأمراض المعدية.
أنواع الأورام الحميدة
هناك أنواع كثيرة من الأورام الحميدة منها:
أورام الغدد :
قد تتشكل تلك الأورام أنها تعطي الغدد والأعضاء الداخلية في الجسم في الطبقة الرفيعة ، أي من النسيج الظهاري الغدي، مما يعد الغشاء الرقيق الذي يغطي الغدد، والأعضاء الاخري ومن أمثلته على الأورام الغدد الأورام التي تتشكل بالقولون.وايضا ورم الغدة الدرقية ،ورم يؤذيني ،ورم غدي قعد، ورم القناة الصفراوية، الأورام الغدد وهي لا تعتبر سرطانية، ولكن يمكن أن تنمو وتصبح سرطانية، إذا قامت وأخذت شكل الخلايا السرطانية.
الأورام الليفية :
انها أورام حميدة يتشكل عند الأنسجة الليفية أو النسيج الضام في اي عضو، من الأورام الليفية المنتشرة: أورام الرحم الليفية، الذي يسبب نزيفًا شديد في الرحم، وألم في الحوض، وسلسًا بوليًا. وهي من أكثر الأشكال شيوعا في الرحم وفي ذلك الحالة قد تسمى بالأورام الليفية الرحمية.
ومن الممكن لتلك الأورام أن تكون بسيطة أو صلبة بالاعتماد على نسبة الألياف في الخلايا ،الأورام الليفية الوعائية، التي تتكون في البلعوم الأنفي ، الأورام الليفية الجلدية، أن تلك الاورام يمكن ان لا تسبب أعراضًا، مما لا تحتاج إلى اي إجراء طبي في علاجها بل في بعض الأوقات من الممكن أن تتطلب عملية جراحية لاستئصالها ، وايضا وفي بعض الحالات القليلة قد تتغير الأورام الليفية من أورام حميدة إلى أورام سرطانية، مما تسمى في تلك الحالة( ساركومة ليفية).
الأورام الوعائية الدموية :
ويحتوي ذلك النوع من الأورام الحميدة بورم في الخلايا الغشائية الذي تبطن الأوعية الدموية، الذي يمكن في بعض الأوقات ووضوحها على سطح الجلد، في بعض الأحيان ما تظهر تلك الأورام منذ الولادة وتختفي تدريجيًا بعد عدد أشهر أو سنوات. إذ إن تلك الأورام لا تتطلب علاج ،مما يؤثر على قدرات الأفراد عند تناول الطعام، أو السمع، أو البصر، مما يؤكد الطبيب في تلك الحالة بالكورتيزون في العلاج ، عندما يكون المريض أكثر من 10 سنوات، في المعتاد تزال من خلال الجراحة بواسطة الليزر.
الورم الشحمي :
ان الاورام الشحميه تعتبر من أكثر الأورام الحميدة انتشارا وتتكاثر هذه الأورام عن طريق الخلايا الدهنية، كما أن في المعتاد ما يتواجد على الظهر أو الذراعين أو الرقبة ، ومن أهم أورام الأنسجة الرخوة، الذي تتكون عن طريق خلايا دهنية، وأغلبها صغير الحجم، وغير مؤلمة، مما يكون سطحها أملس، ومتحركًا، قد اختلف الخبراء والأطباء حول فيما إذا كانت تلك الأورام متغيرة حتى تصبح سرطانية. ومن أنواعها: ورم شحمي وعائي ،ورم شحمي نقوي، ورم شحمي ليفي، ورم إشتائي
أعراض الورم الحميد
عند العديد من الحالات، اي كانت الورم حميد او ايضا علاج الاورام الخبيثه من الممكن ان لا تظهر أي أعراض على المصاب، ويعتمد ذلك إلى حد كبير على منطقة الورم في الجسم، من امثلها :إذا كان الورم الحميد داخل الرأس، فتشمل بعض الأعراض كالصداع وآلام الرأس ، وخلل في الذاكرة ، وايضا مشكلات في الرؤية أما في ما يأتي بعض الأعراض معروفه ومنتشره للورم الحميد طبقا عن منطقة في الجسم:
- القشعريرة والارتجاف.
- وشعور بعدم الراحة بسبب الالم ، في اغلب الاحيان ،يحدث ذلك عندما تكون الكتلة كبيرة الحجم.
- إرهاق وتعب.
- حمى.
- فقدان للشهية.
- تعرق ليلي.
- فقدان الوزن.
طرق الوقايا من الاورام الحميدة
توجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الأورام الحميدة، ومن بين هذه الطرق:
1- الحفاظ على نظام غذائي صحي: يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور.
2- ممارسة النشاط البدني: يجب ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجة الهوائية واليوجا، وذلك للحفاظ على الوزن الصحي وتحسين اللياقة البدنية.
3- الحد من التعرض للعوامل الخطرة: يجب تجنب التدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والتعرض للمواد الكيميائية الضارة.
4- الفحص الدوري: يجب إجراء الفحوصات الدورية للكشف عن الأورام الحميدة والسرطانية في مراحلها المبكرة، وذلك عند الاشتباه بأي عرض أو أعراض غير طبيعية.
5- الحفاظ على مستويات الهرمونات المتوازنة: يجب الحفاظ على مستويات الهرمونات المتوازنة في الجسم، وذلك بتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة وتجنب الإفراط في تناول الدهون والسكريات والكحول.
6- الحفاظ على مستوى السكر في الدم: يجب الحفاظ على مستوى السكر في الدم المناسب، وذلك بتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
7- الحد من التوتر والقلق: يجب الحد من التوتر والقلق والضغوط النفسية، وذلك بممارسة التدريب على الاسترخاء والتأمل واليوجا والتمارين التنفسية.
في النهاية
بعد انتشار الأورام بشكل شائع واصبح يتوارث والطرق الغذائية الخاطئة فإن اتباع الاعشاب التي تساعد في التقليل من الإصابة به ولكن لا يمكن أن يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي فهي لا تكفي في محاربتها فإن علاج الاورام الحميده بالاعشاب يعد عنصر مساعد فقط وايضا يجب ان يتم عن طريق استشارة الطبيب