علاج الانزلاق الغضروفي

الانزلاق الغضروفي هو عبارة عن تسرب في المادة الغضروفية ( الهلامية ) الموجودة داخل الكبسولة إلى الخارج ويوجد نوعان من الانزلاق الغضروفي وهما الانزلاق الغضروفي القطني والانزلاق الغضروفي القطني .

ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول بالتفصيل عن كل ما يخص علاج الانزلاق الغضروفي والكشف عن أهم أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه المختلفة وعن افضل دكتور لـ علاجه كل هذا سوف نتناوله من خلال مركز شفاء للأشعة التداخلية.

الانزلاق الغضروفي

يمكنك البحث عن علاج الانزلاق الغضروفي عندما يتمزق القرص الشبيه بالهلام من خلال منطقة ضعيفة في الجدار الخارجي الصلب وتؤدي مادة الهلام الي تهيج أعصاب العمود الفقري مما يسبب شيئا من التهيج الكيميائي ثم يميل الفتق إلى الانكماش مع مرور الوقت وقد تشعر بتخفيف جزئي او كامل للالم في اغلب الحالات

  وقد يحدث الالم في الساق او الظهر او التنميل او الوخز عندما تلمس مادة القرص العصب الفقري او عندما تضغط عليه وفي هذه الحالة يكون العلاج عن طريق الراحة بدون عمل مجهود وتناول المسكنات والحقن العمود الفقري والعلاج الطبيعي وهي تكون الخطوة الأولى في الشفاء ثم يتحسن معظم الناس في 6 أسابيع ثم يعودون إلى حياتهم الطبيعية .

ما هي أسباب الانزلاق الغضروفي؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حالات الانزلاق الغضروفي وسوف نتناول أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية وهي ما يلي:

1. تلعب الشيخوخة دور مهم في حدوث الانزلاق الغضروفي ومع تقدمك في السن تجف اقراصك وتصبح أكثر صلابة وقد يضعف الجدار الخارجي الليفي الصلب القرص .
2. حمل الأشياء الثقيلة مع انحناء الظهر بشكل غير سليم يؤدي إلى حدوث الانزلاق الغضروفي .
3. الجلوس لفترات زمنية طويلة دون حركة .
4. عدم ممارسة الرياضة .
5. وجود عامل وراثي يؤدي إلى حدوث الانزلاق الغضروفي .
6.  التدخين .
7. القيام بحركة مفاجئة غير صحيحة .
8. الإصابة بنوبة من السعادة الحادة .
9. والمهن التي تطلب مجهودا كبيرا يمثل عبئا علي العمود الفقري .

ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي ؟

1. حدوث تمزق بالحلقات الليفية التي تحيط بنواة الغضروف وقد لا تظهر أعراض مع الانزلاق الغضروفي ولكن ينتج عنه ألم موضعي في اماكن الفقرات التي حدث بينها الاصابة .
2. وخز وتنميل هما من أحد أعراض الانزلاق الغضروفي الشائعة فعندما يبدأ الغضروف المنزلق بالضغط على احد الجذور العصبية ومن الممكن في هذه الحالة أن يعيق عمل العصب في نقل الإشارات اللازمة الى الاطراف .
3. برودة جانب واحد من الجسم حيث قد يتسبب ضغط الغضروف أحيانا على اعصاب معينة محيطة بتطور شعور بطئ في الجسم ومن الممكن وصفه بحرقة أو برودة تطال احد جانبي الجسم فقط دون الاخر .
4. ضعف عام في العضلات حيث يحدث خلل في العضلات ونقل الإشارات العصبية الضرورية إلى العضلات  بسبب الانزلاق الغضروفي وهذا الأمر قد يسبب ضعف عام في عضلات الأطراف وبطء في بعض ردود الأفعال بها .
5. مواجهة صعوبات عند محاولة الوقوف أو الجلوس من الممكن الألم الذي يسببه الانزلاق الغضروفي ان يكون حاد جدا ليزداد سوء عند محاولة الجلوس او الوقوف او الالتزام بوضعية جسد معينة لفترة طويلة من الوقت ,
6. حيث الوقوف او الجلوس في هذه الحالة قد يتسبب في جعل الغضروف المنزلق يضغط أكثر على الأعصاب في المنطقة المحيطة .
7. ألم في الظهر عند العطس أو السعال قد تتسبب أمور مثل العطس والسعال لدى المصاب بالضغط على منطقة البطن لديه، الأمر الذي قد يمتد للظهر ومنطقة الإصابة مسببة الشعور بالألم.

الأشخاص الأكثر عرضة لألم الانزلاق الغضروفي

1. – الأشخاص المعتادون على حمل الأشياء الثقيلة طوال عمرهم .
2. – كبار السن لأن المادة الجيلاتينية (الديسك ) في القرص الغضروفي تجف مع التقدم في السن .
3. – السائقون واصحاب المهن المكتبية لأنهم يجلسون بطريقة خاطئة لفترات طويلة فقد تسبب هذة الوضعية في الإصابة بمرض الانزلاق الغضروفي .
4. – الاشخاص الذي يعانون من السمنة والوزن الزائد لأن الوزن الزائد يسبب ضغط على الأقراص الغضروفية بين فقرات العمود الفقري مما يؤدي إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي .

كيفية تشخيص الانزلاق الغضروفي؟

1. عند الشعور بالألم لأول مرة فعليك ان تذهب الي الطبيب ثم يبدأ الطبيب المختص في تشخيص اعراض الانزلاق الغضروفي من خلال معرفته بالاعراض التي تشعر بها ويتم ايضا فحص الاعصاب التي توضح الرد الفعل المنعكس الغير طبيعي .
2. وفي الغالب يظهر الألم عند رفع الرجل في وضع الاستقامة لأعلى فى وضع الاستلقاء علي الظهر او في وضع الجلوس ويطلق علي هذا الوضع “رفع الرجل المستقيمة الإيجابي”
3. كما يخضع المصاب إلى اختبارات الدم بشكل متكرر ليتم تحديد علامات الالتهاب او العدوي .
4. وينصح الطبيب ايضا باجراء الاشعة السينية ” اشعة أكس ” التي توضح وجود اي تمزق او ضمور لحق بالفقرات ولكنها لا توضح حالة الغضروف .
5. ولمعرفة حالة الغضروف يتطلب الامر اجراء فحص بالاشعة المقطعية أو بالرنين المغناطيسي لـ علاج الانزلاق الغضروفي حيث يتم من خلال اكتشاف الإصابة بالانزلاق الغضروفي في بعض الأحيان عند الخضوع لفحص أشعة الرنين المغناطيسي لتشخيص الاصابة او وجود اي مرض اخر وان لم يوجد أي أعراض مصاحبة للانزلاق الغضروفي فلن تكون الحاجة إلى وصف علاج طبي .

علاج الانزلاق الغضروفي

 هناك العديد من طرق علاج الانزلاق الغضروفي وهي تتضمن على الآتي:

العلاج الطبيعي

 يمكن أن يتم علاج الانزلاق الغضروفي من خلال تقييم وتشخيص وعلاج العديد من الأمراض والاضطرابات والإعاقات عن طريق استخدام وسائل تخاطب الجسد ويقوم بعمل هذا اخصائي العلاج الطبيعي والهدف من العلاج الطبيعي هو استعادة الجسم لوظائفه الطبيعية الذي كان يقوم بها .

العلاج الدوائي

1. -أدوية تعمل على إرخاء العضلات .
2. – حقن موضعي للكورتيزون.
3. – مسكنات للألم .

العلاج الجراحي

 يتم علاج الانزلاق الغضروفي عن طريق العلاج الجراحي أيضاً حيث يعتبر بمثابة الحل الاخير ولابد أن ينال المصاب قدرا من الراحة في اي درجة من درجات الاصابة بالانزلاق الغضروفي وأن يتجنب تعرض  الغضاريف لمزيد من الاصابة وهناك بعض الاشخاص التي تعاني منها الأمراض الحادة ، ويمكن أن نستخدم الوسائل العلاجية التقليدية بدون الحاجة الى عملية جراحية في مراحل الإصابة المبكرة

هل يمكن الشفاء من الانزلاق الغضروفي نهائيا ؟

الكثير من الأشخاص يرغبون في معرفة الإجابة على هذا السؤال والاجابة هي نعم يمكن الشفاء نهائيا من الانزلاق الغضروفي ولكن الغالبية العظمى من المرضى تتحسن الأعراض بشكل تدريجي خلال عدة اسابيع او عدة اشهر وقد تصل الفترة إلى 3 أو 4 شهور كما يعتقد الكثير من الناس أن مشكلة الانزلاق الغضروفي انه مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه ابدا ولكن بعد وقت مؤقت يمكن التخفيف من اضراره طويلة الأمد الأمد باللجوء إلى العلاج الجراحي واتباع نظام صحي وحركي مناسب وسليم .

الانزلاق الغضروفي و العلاقة بيته وبين الامراض الاخري : 

تشير الدراسات العلمية إلى وجود بعض العلاقة بين الانزلاق الغضروفي وبعض الأمراض الأخرى، وتشمل هذه الأمراض:

1. التهاب المفاصل:

يرتبط الانزلاق الغضروفي بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الرثوي والتهاب المفاصل الروماتويدي.

2. السكري:

يزيد الإصابة بالسكري من خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي، حيث تؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف الأقراص الغضروفية وزيادة خطر الانزلاق.

3. أمراض القلب والشرايين:

يرتبط الانزلاق الغضروفي بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، مثل الجلطات والنوبات القلبية، وذلك بسبب تراكم الدهون في الأوعية الدموية وتضيقها، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأقراص الغضروفية ويزيد من خطر الانزلاق.

4. اضطرابات النوم:

يزيد الإصابة ببعض اضطرابات النوم، مثل اضطرابات النوم الانسدادية والتنفسية، من خطر الانزلاق الغضروفي، حيث تؤدي هذه الاضطرابات إلى توقف التنفس أثناء النوم وتقليل تدفق الدم إلى الأقراص الغضروفية.

5. الإصابة بالشلل الرعاش:

يزيد الإصابة بالشلل الرعاش من خطر الانزلاق الغضروفي، حيث يؤدي هذا المرض إلى ضعف العضلات وتقليل الحركة، مما يضعف الأقراص الغضروفية ويزيد من خطر الانزلاق.

6. الإصابة بالأكزيما:

يرتبط الانزلاق الغضروفي بزيادة خطر الإصابة بالأكزيما، وذلك بسبب تلف الجلد والأنسجة المحيطة بالأقراص الغضروفية.

يجب على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض الأخرى الالتزام بنمط حياة صحي واتباع نظام غذائي متوازن للحد من خطر الانزلاق الغضروفي. كما يجب عليهم استشارة الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتحديد أي علاج إضافي يلزم لعلاج الانزلاق الغضروفي.

النهاية

في الأخير نود أن تنال هذا المقال إعجابكم وننصح بطلب مساعدة طبية  في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الانزلاق الغضروفي التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في مركز شفاء للأشعة التداخلية في المقام الأول على تشخيص  الانزلاق الغضروفي وعلاجه وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج الانزلاق الغضروفي وأهم أسبابها وإذا واجهتك أي تساؤلات  أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.