علاج أورام الثدي واسبابها وطرق تشخيصها
أورام الثدي هو نماء في الأنسجة التي تتطور داخل الثدي وتظهر على هيئة كتل غير مألوفة أو نتوءات في الأنسجة التابعة للثدي ولكن في الأغلب أن الكتل ليست سرطانية وبعض كتل الثدي الحميدة لا تحتاج إلى علاج ، وتؤدي العديد من العوامل في تحديد عناصر الخطورة والمضاعفات التي تزيد من احتمالية الإصابة بأورام الثدي وعلاماته، وطرق الوقاية منه ، وتحديد مراحل الإصابة به وخيارات علاج أورام الثدي .
أعراض أورام الثدي :
لا تظهر عادة علامات تدل علي أنها أورام الثدي في مراحله المبكرة ، وإنما تبدأ ظهور الأعراض عندما ينمو وينتشر ويكبر ، ويقع حدوث سرطان الثدي في كثير من الأحيان تغيرات في شكل الثدي أو الشعور به وتتضمن هذه التحولات العلامات التالية:
- ظهور كتل غير طبيعية في منطقة الثدي، أو الإبط لم تكن موجودة في السابق .
- حدوث تغيرات في مظهر وحجم الثدي .
- ألم يدعم الاستمرارية ولا يزول في منطقتي الثدي أو الحلمة.
- تغيرات في شكل الحلمة وظهور بعض من الإفرازات تخرج من الحلمة.
- حدوث تضخم في واحد من الثدي .
- انسحاب الحلمة إلى الداخل مع ظهور سائل من الثدي .
- تورم مؤلم في الثدي يصاحبه احمرار أو ألم عند اللمس من الممكن أن يزداد خلال الدورة الشهرية.
أسباب حدوث أورام الثدي :
أسباب حدوث أورام الثدي غير معروفة أو مفهومة 100% حيث إن هناك مجموعة من العناصر المتصلة ومنها العنصر الوراثي ، و الهرمونات ، والعوامل البيئية ، ولقد حصر الباحثون العناصر المتصلة بالحياة التي قد تزيد من خطر الإصابة بأورام الثدي ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض النساء بالورم برغم من عدم وجود أي مؤشرات خطيرة تحيط بهم بينما لا يمكن أن يصاب نساء آخرين يكونوا أكثر عرضة لعوامل الخطر ومن المحتمل أن يحدث ورم الثدي بسبب تفاعل بين مكونات جينية والبيئة التي يعيش فيها.
علاج أورام الثدي :
يقرر علاج أورام الثدي تبعا لنوع الورم ومرحلته وحجمه مع مراعاة صحة المريضة العامة ومن ضمن هذه العلاجات :
العلاج بالجراحة :
حيث يتعرض أغلب النساء للجراحة لـ علاج أورام الثدي من خلال إزالة الخلايا السرطانية الموجودة بالثدي ، وهناك حالات تستدعي إزالة الورم على مراحل مثل :
- استئصال الورم : حيث يزيل الجراح المتخصص الورم وجزء ضئيل من بعض الأنسجة السليمة المحيطة بالورم.
- إزالة الثدي كله : وتتم جراحة استئصال الثدي لإزالة نسيج الثدي بأكمله من “الفصيصات والقنوات والخلايا الدهنية، والقليل من الجلد، بما في ذلك الحلمة .
- إزالة الثدي البسيط : بمعنى إزالة الثدي مع بقاء الجلد والحلمة .
- إزالة عدد ضيق من العقد اللمفاوية .
العلاج الإشعاعي:
حيث يستخدم العلاج الإشعاعي رباطات قوية من الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات لتدمير الخلايا المسرطنة ، وعلى الأرجح ما يتم العلاج الإشعاعي باستخدام جهاز كبير يوجه باقة من الطاقة نحو الجسم ولكن يمكن تنفيذ الإشعاع أيضا عن طريق وضع مادة مشعة في الجسم وعادة ما يتم استخدام الإشعاع الخارجي بعد إزالة ورم الثدي في مراحله المبكرة ، وقد ينصح الأطباء أيضا بالعلاج الإشعاعي لجدار الصدر بعد إزالة الثدي إذا كان ورم الثدي كبير نسبيا أو إذا كان الورم قد انتشر إلى العقد اللمفاوية.
العلاج الكيميائي:
يتم استخدام العلاج الكيميائي والأدوية ليقتل خلايا الورم الموجود بها السرطان ويقلل من نسبة عودة الورم أو تغلغله في أجزاء أخرى من الجسم ويتم العلاج الكيميائي أحيانا قبل البدء في عملية جراحة للسيدات المصابات بأورام ضخمة بالثدي والهدف من هذا العلاج هو تقليص حجم الورم إلى الحجم الذي يجعل استئصاله أسهل بواسطة الجراحة.
العلاج الهرموني:
يتم استعمال العلاج الهرموني لعلاج أورام الثدي سريعة التأثر بالهرمونات مثل: الأورام الليفية المستقبلة للاستروجين ونوع مستقبل البروجستيرون مما يقيد فرص عودة الإصابة بالأورام وإذا توسع الورم بالفعل، فقد يقلل العلاج الهرموني من توسعه ويساعد على السيطرة عليه. وتشمل طرق العلاج المستخدمة في العلاج الهرموني الأدوية أو عمليات جراحية لإنهاء إنتاج الهرمونات في المبيضين.
العلاج المناعي:
- تستند المعالجة المناعية على استخدام جهاز المناعة لدى النساء المصابة لمحاربة الأورام الموجودة بالثدي والذي توقف عن العمل بسبب إنتاج الخلايا المسرطنة لبروتينات تحجب خلايا الجهاز المناعي.
العلاج بالخلايا الجذعية:
- هو خيار قوي لعلاج مرحلة ورم الثدي المتأخرة في مرحلته الثالثة حيث يضم بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي لعلاج السرطان المتأخر الذي يتوسع في أجزاء أخرى من الجسم.
الطب التكميلي :
- لم يتم إنشاء علاج طبي بديل لعلاج أورام الثدي ولكن قد تساعد علاجات الطب البديل في التأقلم مع الآثار الجانبية للعلاج .
حيث تعرض الكثير من الناجين من أورام الثدي تعبا أثناء العلاج الذي يمكن أن يستمر لأعوام وبعده العلاج بالطب التكميلي لعلاج حالة الإرهاق :
- ممارسة النشاط البدني الخفيفة بضع مرات أسبوعيا مثل: ممارسة الرياضة والسباحة، واليوجا .
- التحكم في القلق والتوترات لتقليص الإجهاد مثل: ارتياح العضلات والتأمل وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
- التعبير عن المشاعر كتأسيس نشاط يوفر كتابة المشاعر أو التعبير عنها مثل: المشاركة في مجموعة دعم أو التحدث مع استشاري نفسي .
وفي النهاية
يجب أن تشتمل برامج مكافحة الأورام وتشخيصها في مراحله المبكرة ، وذلك عندما يكون العلاج فعال أكثر والشفاء أكثر احتمالا ، وما يجب أن يتم الفحص يجب تحسين وتوفير العلاج المناسب والرعاية الطبية للنساء المصابات بأورام الثدي .