التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة

يعد التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة من أحدث طرق العلاج التي تم تطويرها في هذا السيناريو حيث يهدف الأطباء إلى تقديم أفضل الإجراءات وأكثرها حداثة لعلاج خشونة الركبة ، بالنظر إلى العواقب والأعراض الخطيرة التي يمكن أن تحدث. سنتعرف على أكثر العلامات والأسباب شيوعًا لخشونة الركبة ، وكذلك كيفية علاجها بالتردد الحراري.

ما هو التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة

الاستئصال بالترددات الراديوية هو علاج يخفف الآلام لخشونة الركبة، وليس علاجًا للخشونة نفسها. غالبًا ما تستخدم العلاجات المحافظة مثل إنقاص الوزن والمسكنات الخفيفة والحقن الموضعية ، أولاً للتخفيف من خشونة الركبة. ومع ذلك ، إذا استمر الانزعاج وعرقلت القدرة على المشي ، فغالبًا ما يكون تركيب الركبة هو الخطوة التالية. ومع ذلك ، نظرًا لسوء حالتهم الصحية ، فإن بعض المرضى غير قادرين على الخضوع لعملية جراحية ، مما يعرضهم لخطر كبير من مضاعفات الجراحة أو التخدير. علاوة على ذلك ، فإن بعض المرضى صغار السن لدرجة أن تأخير الجراحة هو الخيار الأفضل لهم. يمكن استخدام التردد الحراري لتخفيف الألم الناتج عن الخشونة في ظروف معينة.

علاج انعكاس الركبة الحراري هو عملية من خطوتين تبدأ بإجراء تشخيصي. يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية للمساعدة في توجيه إبرة للأعصاب التي تنقل الألم حول الركبة. ثم يتم حقن المنطقة بكمية متواضعة من دواء التخدير. ثم يُطلب من المريض بعد ذلك المشي أو القيام بنشاط آخر من شأنه أن يسبب له عدم الراحة عادة لمعرفة مقدار تخفيف الآلام الذي يتلقاه. سيكون المريض مرشحًا لإجراء التردد الحراري إذا تحسن الألم بنسبة تزيد عن 50٪. 

ما أسباب استخدام التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة

 السبب الرئيسي لالتهاب مفاصل الركبة هو تآكل الغضروف المبطن للركبة وانخفاض قدرته على الشفاء بمرور الوقت ، لذا فإن التقدم في السن هو أحد عوامل الخطر الأكثر بروزًا. ومع ذلك ، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تزيد من خطر تآكل وخشونة غضروف مفصل الركبة ، مثل السمنة ، وهي السبب الرئيسي لزيادة الضغط على مفصل الركبة. قد تعمل بعض الاضطرابات المرضية ، مثل مرض السكري ، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، ونقص فيتامين د ، وارتفاع مستويات هرمون النمو ، والنقرس ، كمحفز لالتهاب مفاصل الركبة.

وإن الأشخاص الذين يعملون في مهن تتطلب أنشطة حركية تضغط على الركبتين بشكل متكرر ، مثل الرياضيين ، هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام أكثر من غيرهم. عندما ينخفض ​​مستوى هرمون الاستروجين لدى المرأة ، تدخل سن اليأس. إصابة شديدة بالمفصل ، مثل تمزق الغضروف المفصلي أو تحطم العظام حول المفصل.

كيفية عمل التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة

بمساعدة جهاز الأشعة السينية ، تنتقل موجات الترددات الراديوية عبر إبرة طويلة توضع تحت التخدير الموضعي إلى الموقع المحدد للعصب أثناء العلاج بالترددات الراديوية. تتسبب هذه الموجات في توليد تيار كهربائي خفيف يعمل على تدفئة أجزاء صغيرة من الأعصاب التي تنقل إشارات الألم. هذا يسبب اضطرابًا مؤقتًا في وظيفة العصب ، مما يمنع انتقال الألم. قد يستغرق ظهور آثار هذه الجراحة من 4 إلى 6 أسابيع.

الاستعداد لعمل التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة

قبل بدء العلاج يجب أن يصوم المريض لمدة ست ساعات ويتجنب شرب السوائل لمدة ساعتين. يتم إجراء العلاج عادة في غرفة العمليات باستخدام مخدر موضعي ومهدئ خفيف ، ويتم استخدام نظام الأشعة السينية لضمان دقة وضع الإبرة. يجب أن يدرك المرضى أيضًا أن نتيجة التردد الحراري تختلف من مريض إلى آخر ، وأنها عابرة ، وأن المريض قد يحتاج إلى تكرار العمل إذا عاد الألم. • يجب إجراء تحاليل سيولة الدم قبل تكرار درجة الحرارة. بعد التردد الحراري ، يُنصح المريض بالراحة لمدة أسبوعين.

طريقة استخدام التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة

حتى بعض المرضى الذين لا يستطيعون النوم بدون هذه الأدوية يعانون من الأرق وقد يستيقظون من نومهم بسبب شدة الألم ، كما يعاني بعض المرضى من درجات متفاوتة من اليأس نتيجة معاناتهم المستمرة. لأنها عملية واسعة وضارة ، خاصة مع اضطرابات الشيخوخة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الكبد ، فهي مباشرة وبسيطة. باستخدام جهاز الأشعة السينية المتخصص أو جهاز السونار ، يتم وضع إبر التردد الحراري بالقرب من الأعصاب التي تنقل الشعور بالألم.

تقوم هذه الأجهزة بتحديد الموقع الدقيق لهذه الأعصاب المؤلمة ، ثم تقوم بتوصيل إبر التردد الحراري بجهاز التردد الحراري ، مما يوقف بشكل فعال عمل هذه الأعصاب المؤلمة ، كما يحدث إلى حد كبير في عملية حشو أعصاب الأضراس والأسنان بذلك. يمكن للمريض الاحتفاظ بها دون قلع مع تجنب الألم الشديد. لقد ثبت أن تقنية علاج الأعصاب المحفزة بالترددات الراديوية فعالة في جميع أنحاء العالم ، وهي خيار جيد لإجراءات استبدال الركبة للمرضى الذين يرفضون أو لديهم مخاوف صحية تمنعهم من إجراء جراحة استبدال مفصل الركبة.

عندما تفشل الأدوية والجراحة في تخفيف الألم لدى هؤلاء الأشخاص ، بما في ذلك أولئك الذين تم استبدال مفصلهم. المفصل مخصص لهم ، ولا يزالون يعانون من آلام مبرحة ، لذلك يتم إعطاء المريض بعض النصائح والإرشادات الحيوية حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية المتطورة.

ما نوع نمط الحياة الذي يجب اتباعه بعد التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة؟

 كثيرًا ما يُنصح المرضى بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة بالإضافة إلى خيارات العلاج هذه ، خاصة في المراحل المبكرة من الحالة ، لأنهم قد يكونون أكثر تقبلاً وتأثراً بهذه التغييرات. من بين التعديلات الأساسية التي يمكن إجراؤها في نمط الحياة ما يلي: العمل بجد قدر المستطاع لإنقاص أكبر قدر ممكن من الوزن. تجنب الأنشطة التي تسبب ضغطًا كبيرًا على مفصل الركبة ، وكذلك الجلوس لفترات طويلة من الزمن. يوصى بجلسات العلاج الطبيعي للمساعدة في تقوية العضلات المحيطة بمفصل الركبة وتخفيف الضغط عليها، فالمشي مثلاً نشاط أساسي يجب القيام به بشكل منتظم لأنها تساعد في تقوية عضلات الساق ، وبالتالي توفير الدعم اللازم لمفصل الركبة.

كيفية تحديد تكلفة التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة؟

تختلف تكلفة التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة من مريض لآخر، بناءً على مجموعة متنوعة من المعايير ، من أهمها:

• المستشفى أو المركز الطبي الذي سيتم إجراء العملية فيه.
• اتساع نطاق الطبيب المختص بالقضية ، وكذلك الفريق الطبي الذي يساعده ، من حيث الخبرة والخبرة.
• حالة تأمين المريض ، وما إذا كان سيتم دفع تكاليف العملية عن طريق التأمين أم لا.
• كانت الأدوات الطبية المستخدمة في العلاج من الدرجة الأولى.
• نوع التخدير الذي سيُعطى للمريض.

كيفية الوقاية من خشونة الركبة

 بعض المؤشرات يوصى باتباع نظام غذائي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية الضرورية للصحة البدنية مع تجنب الأطعمة الدهنية التي تسبب زيادة الوزن. تجنب أسباب خشونة الركبة بما في ذلك فترات الوقوف أو الجلوس الطويلة. الالتزام بالتمارين الرياضية كالسباحة التي تعتبر من أهم الطرق للحفاظ على ليونة المفاصل ويمنع تصلبها، ومن أهم طرق الحفاظ على ليونة المفاصل ومنع تيبسها.