العلاج الإشعاعي للأورام
يعرف العلاج الإشعاعي أنه غير مؤلم، مما انه لا يختلف عن الحصول على الأشعة السينية. وهي تختلف المده العلاجيه طبقا لحالة المريض.مما يطلب ثمان أسابيع لعلاج سرطان البروستاتا ،مما يحتاج ايضا أورام الثدي الى ستة اسابيع في العلاج ، وسرطان الرئة إلى ستة إلى سبعة أسابيع من العلاج . مما يحتاج العلاج الإشعاعي إلى مدى طويلة حتى ضمان بأن الخلايا السليمة للمريض تقل في أضرارها من خلال الإشعاع، وهو دائما يسعى لضمان تحمل المرضى للإشعاع لتقليل العدد الممكن من الآثار الجانبية، مما يرجعون إلى حياتهم بدون التعرض للسرطان
ما هو العلاج الإشعاعي للأورام
أصبح وجود ما يقارب الي نصف الأفراد المصابون من السرطان ويقومون الآن بالمعالجة عن طريق الإشعاع، مما يقتصر علاج بعضهم علي الإشعاع فقط فهناك بعض من الاشخاص ايضا بالذهاب عند الأطباء والدمج مع العلاجات الأخرى مثل الكيماوي، وهناك الكثير من أنواع لدي العلاج الإشعاعي:
- العلاج الإشعاعي الموضعي: وهو يتكون لزراعة بذور إشعاعية بموضع الورم نفسه حتى تقوم بالدور ليتم تدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعي الخارجي ما يسمى (المعدّل والثلاثي الأبعاد): بأنهم طريقتين يعتمدون علي انه تصميم فردي خاص بكل مريض، بحيث يتمّ عن طريقه تحديد التدخّل الحزمة الإشعاعية عبر صناعة قالب خاص يتناسب مع كل مريض.
ومع العلم بأن هناك الكثير من الانواع الاكثر انتشارا من العلاج الإشعاعي هو إشعاع الحزمة الخارجية، حيث يستخدم لجميع أنواع السرطان.
كيفية الاستعداد العلاج الإشعاعي للأورام :-
من قبل بداية العلاج الإشعاعي لحزمة الإشعاع الخارجي ، سيتوجه جروب الرعاية الصحية لحالة عن طريق التخطيط وهذا ليتمم الحرص بأن الإشعاع تم وصوله المنطقه المراده في جسم الحاله. ويشتمل التخطيط في المعتاد علي :
- محاكاة الإشعاع. يتم من خلال المحاكاة يبدأ فريق العلاج الإشعاعي مع المريض للتأكد من وصول المريض إلى وضع مريح عند تلقي العلاج. البقاء في الثبات أثناء تلقي المريض العلاج أمر مهم وبعد ذلك بالوصول يعد الوضع المريح بأنه فعل حيويا. ويتم عمل ذلك ،مما يبدأ المريض يستلقي على منضدة بنفس النوع الذي تم استخدمه خلال العلاج الإشعاعي. ويتم استخدام وسادات وقيود لتثبيت المريض في الوضع الصحيح و للمساعدة في ثباته . مما يضع علامة فريق العلاج الإشعاعي على الجزاء المستهدفة لتلقي الإشعاع من جسم المريض.مما يمكن أن يتلقى المريض علامة غير ثابته بقلم أو قد يتلقى رسوم دائمة صغيرة مما يعتمد على الوضع.
- فحوصات التصوير التخطيطية: خضوع الفريق العلاج الاشعاعي للمريض لعمل الفحوص التصوير المقطعي بالجهاز وهذا تحديد الجزء الذي سيتم علاجه في الجسم بعد عملية التخطيط، مما يقوم فريق العلاج الإشعاعي بتحديد الجرعة ونوع الإشعاع الذي يلتقيها المريض ويستند ذلك على حسب نوع الورم ومرحلة تقدمه ومدى قوة صحة المريض بشكل عام بهدف معالجة المريض .
- يتم وضع خطة محددة للجرعة بدقة وقوة تركيز الإشعاع في العلاج وهذا لتعزيز الإشعاع على الخلايا السرطانية وتقليل أضراره على الأنسجة السليمة المحيطة .
الآثار الجانبية العلاج الإشعاعي للأورام :-
بعد معرفة جميع الاجابات حول الاستعداد للعلاج الإشعاعي معرفه على الورم بأن العلاج الإشعاعي كمثل لأي علاج طبي أيضا مما يقوم بعمل بعض الآثار الجانبية عندما يتم استخدامه لعلاج مرض السرطان، لكن من الضروري من أخذ الحذر إلى أن هذه الآثار تكون مختلفة من مصاب إلى آخر ويعتمد ذلك على حسب نوع السرطان، ومكانه ،بالإضافة إلى جرعة الإشعاع الذي تستخدم في العلاج.
يعد من السبب الرئيسي في إظهار هذه الآثار الجانبية بأن تم استخدام جرعة عالية من ذلك العلاج حتى يتم التخلص من الخلايا السرطانية وذلك يؤدي الي فشل وحدوث تلف في بعض الأنسجة السرطانية والخلايا السليمة المتواجدة بالقرب في الأجزاء المعرضة للعلاج الإشعاعي.
بردود فعل الجسم في اتجاه العلاج الإشعاعي وفي الاغلب مايبدا ظهوره في خلال الأسبوع الثاني أو الثالث مع العلاج.
ومن الاثار الجانبية الاكثر انتشارا بين الحالات التي تظهر عندما يستخدم العلاج الإشعاعي نذكر ما يأتي:
مشاكل الجلد أو البشرة
إن الأفراد الذين يتعرضون للعلاج الإشعاعي يعانون من الجفاف والتقشير او الحكة ، او انتظار بعض التقرحات علي سطح الجلد ،ويعتمد ذلك بشكل عام بظهور هذه الآثار على الجزء الذي تم تعرضه لذلك النوع من العلاج، ومن الأخبار الجيدة بأن سوف تختفي مشاكل الجلد بعد انتهاء العلاج بضعة أسابيع
الإعياء والتعب الشديد
يعد الإعياء هو الشعور بالتعب والارهاق لفترة من الزمن طويلة، وفي بعض أغلب الأحيان يتم اعتماد درجة الشعور بذلك النوع من التعب على خطة العلاج الخاصة بالمريض ومن الأمثلة على ذلك عندما يتعرض المريض إلى نوعين من العلاج مما يؤدي هذا إلى زيادة الشعور بالتعب والإرهاق
وفي النهاية
نوضح بأن”العلاج الإشعاعي للأورام ” في الغالب أنه بحُزم الإشعاع الخارجي. مما يقوم العلاج بالإشعاع في القضاء على جميع الخلايا من خلال فشل وتدمير جميع المواد الوراثية الذي تساعد في تحكم النمو وايضا انقسام الخلايا. وايضا يتم إتلاف الخلايا السليمة والخلايا المسرطنة معا مما يكون الهدف من العلاج الإشعاعي هو تلف وتدمير أقل قدر الممكن من الخلايا السليمة الطبيعية. ويمكن أيضا للخلايا الطبيعية أن تقوم بعمل إصلاح بشكل كبير للتلف الذي نتج عن الإشعاع.