هل تحتاج مساعدة؟ تواصل معنا: 01050787755

تابعنا

اورام البنكرياس واعراضها وكيفية التخلص منها

عادة لا يتم اكتشاف الإصابة بالبنكرياس إلا خلال مراحل متقدمة، وتشمل اورام البنكرياس واعراضها  فقدان الوزن واليرقان، كما تشمل عوامل الخطر الإصابة بمرض السكري، ويعتمد العلاج على حجم وموقع الورم وما إذا كان انتشر أم لا، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.

والبنكرياس عبارة عن غدة صغيرة تقع خلف المعدة، ويساعد على هضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم، يشارك البنكرياس لأنه يصنع الأنسولين والجلوكاجون، وهما هرمونان يتحكمان في مستويات السكر في الدم ، تحدث اورام البنكرياس واعراضها عندما تؤدي التغيرات في خلايا البنكرياس إلى التكاثر خارج نطاق السيطرة، وتكون النتيجة كتلة من الأنسجة تكون أحيانًا حميدة وليست سرطانية، وأحيانًا تكون خبيثة.

وهناك نوعان من الأورام التي تنمو في البنكرياس، أورام الغدد الصماء الخارجية أو أورام الغدد الصماء العصبية، وحوالي 93% من جميع أورام البنكرياس هي أورام إفرازية، ويسمى النوع الأكثر شيوعًا من سرطان البنكرياس بالسرطان الغدي.

عندما تظهر الأعراض على الأفراد المصابين، فغالبًا ما تكون مشابهة لأعراض الحالات الطبية الأخرى، مثل القرحة أو التهاب البنكرياس مع نمو السرطان.

اورام البنكرياس واعراضها

لا تظهر علامات اورام البنكرياس واعراضها في الغالب لحين تطوُّر المرض. وقد تتضمَّن ما يلي:

  • ألمًا في البطن يمتدُّ إلى ظهرك
  • فقدان الشهية، أو نقصان الوزن دون اتِّباع حِمْيَة غذائية
  • اصفرار جلدِكَ وابيضاض عينيكَ (اليرقان)
  • برازًا فاتح اللون
  • بولًا داكن اللون
  • حكَّة في الجلد
  • تشخيصًا جديد لداء السُّكَّري، أو داء السُّكَّري الذي أُصِبْتَ به وأصبح من الصعب السيطرة عليه
  • الجلطات الدموية
  • الإرهاق

الأسباب اورام البنكرياس : 

لم يتمكن الأطباء من معرفة أسباب حدوث اورام البنكرياس واعراضها ، ولكنهم حددوا عدداً من العوامل الخطرة التي قد تقوم لحدوث المرض:

  • تدخين كل أنواع التبغ
  • زيادة الوزن
  • داء السكري، والنوع 2 على وجه الخصوص (قد يدل على ظهور الورم عند اكتشافه)
  • التعامل المباشر مع بعض الكيماويات، مثل المبيدات الحشرية والبتروكيماويات
  • التهاب البنكرياس المزمن (التهاب البنكرياس)، ويشمل التهاب البنكرياس المزمن الوراثي
  • الطفرات الجينية في جيني سرطان الثدي BRCA1 أو BRCA2.

يصل ورم البنكرياس عند انتشاره غالباً إلى الأوعية الدموية والعقد الليمفاوية، وبعدها إلى الكبد والرئتين وبطانة تجويف البطن. غالبية حالات ورم البنكرياس تكون منتشرة عند مرحلة اكتشافها.

كيف تقلل مخاطر الاصابه باورام البنكرياس واعراضها  : 

الوقاية من ورم البنكرياس أمر غير ممكن، ولكن بعض الأمور قد تقلل مخاطر الإصابة:

  • الإقلاع عن تدخين كل منتجات التبغ
  • توقف عن شرب الكحول
  • تقليل التعامل مع المواد الكيميائية المعروفة بأنها من أسباب الإصابة (انظر أعلاه).

تتضمن استراتيجيات الوقاية المرتبطة بنمط حياتك ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي: اتبع نظاماً غذائياً متوازناً يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع الحد من تناول الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء.
  • الرياضة المنتظمة: ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أو 75 دقيقة من التمارين الشاقة كل أسبوع تعزز صحة الجهاز الهضمي.
  • إدراك تاريخ عائلتك المرضي: من المهم إدراك ارتباط التاريخ العائلي المرضي بمخاطر الإصابة المتزايدة.

الفحص الروتيني لاورام البنكرياس واعراضها لا يتوفر حتى اللحظة، ولكن في حال إصابة أحد أفراد الأسرة المقربين بالورم، أو في حال وجود الاستعداد الوراثي، قد ينصح طبيبك بإجراء اختبارات التصوير أو الموجات فوق الصوتية بالمنظار.

اورام البنكرياس واعراضها
اورام البنكرياس واعراضها

التشخيص الصحيح لاورام البنكرياس :

يصعب تشخيص ورم البنكرياس مبكراً، لأنه ليس مرئياً بالنسبة للأطباء، ومن الصعب مشاهدة الورم في فحوص التصوير التقليدية.

في كان هناك اشتباه بإصابتك بورم البنكرياس، يوصي الطبيب عادة بإجراء بعض الفحوص، منها:

فحوص التصوير

إجراء واحد أو اثنين من الفحوص التالية:

  • التصوير المقطعي المحوسب
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
  • التصوير بالرنين المغناطيسي
  • تصوير تنظيري بالموجات فوق الصوتية.

فحوص الدم

قد يكشف فحص الدم عن ظهور ورم البنكرياس، وهو علامة مبدئية على وجود الورم. فالمستويات العالية من البروتين المسماة مستضد الكربوهيدرات 19-9 تدل على وجود خلايا خبيثة.

تنظير البطن

يُستخدم تنظير البطن لمعرفة مدى انتشار ورم البنكرياس. ويعطي مساحة لمعرفة ما إذا كان الاستئصال ممكناً للخلايا الخبيثة.

يتم هذا الإجراء من خلال إدخال أنبوب طويل يحمل كاميرا في نهايته عبر شق صغير في البطن. تتيح الكاميرا للأطباء رؤية البطن من الداخل، واكتشاف التغيرات. يمكن أخذ خزعة أثناء فحص العينات في المختبر.

الفحوص الجينية

الفحوص الجينية تتيح معرفة طبيعية التأثير الوراثي في ظهور المرض. وقد يكون المصابون بالورم قد ورثوا طفرات في جينات للمرض الخبيث. إذا كان أحد المقربين (الوالدان أو الأخ أو الأطفال) مصاب بورم البنكرياس، قد يوصي طبيبك بإجراء الفحوص. وجود طفرة جينية ليس دليلاً على على ضرورية إصابتك بورم البنكرياس.

يمكن أن تساعد الفحوص الجينية كذلك طبيبك لإعطاء العلاج الأكثر فعالية.

متى تزور الطبيب : 

اذهبْ إلى طبيبكَ إذا شَعَرْتَ بأعراض غير مُبرَّرة تجعلكَ في حالة من القلق. يُمكن للعديد من الحالات الأخرى أن تَتسبَّب في تلك الأعراض؛ لذلك قد يبحث طبيبكَ عن تلك الحالات، وكذلك عن سرطان البنكرياس.

الوقاية من اورام البنكرياس واعراضها : 

قد تُقلِّل من خطر إصابتكَ بسرطان المَرِيء إذا قمتَ بما يلي:

أقلع عن التدخين.

 إذا كنتَ تُدخِّن، فحاوِلِ الإقلاع عن التدخين. تحدَّثْ إلى طبيبكَ عن الاستراتيجيات التي يُمكنها مُساعدتكَ في الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك مجموعات الدعم، والأدوية، وعلاج استبدال النيكوتين. إن لم تكن مدخنًا، فلا تُدخِّن.

حافظ على وزن صحي.

 إن كنتَ ذا وزن صحي، فحاوِلِ الحفاظ عليه. إن كنتَ بحاجة لفقدان الوزن، فاجعلْ هدفكَ إنقاصًا بطيئًا وثابتًا للوزن – 1 إلى 2 رطل (نصف إلى واحد كيلوغرام) أُسبوعيًّا. اجمعْ بين التمرينات اليومية والنظام الغذائي الغني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة بكميات صغيرة لمساعدتكَ على إنقاص وزنك.

اختر نظاما غذائيا صحيا.

 قد يُساعدكَ نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات المُلوَّنة والحبوب الكاملة على تقليل خطر إصابتكَ بالسرطان.

حاوِلْ مقابلة استشاري وراثي إذا كان لديكَ تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس. يُمكنه/ يُمكنها مراجعة التاريخ العائلي الصحي معكَ وتحديد ما إذا كنتَ قد تستفيد من اختبار وراثي لمعرفة مدى خطر إصابتكَ بسرطان البنكرياس أو غيره من أنواع السرطان.

في النهاية

تلعب أورام البنكرياس دورًا حاسمًا في التشخيص والعلاج المبكر لهذا النوع من السرطان ، إن الاكتشاف المبكر يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة وتحسين نوعية الحياة للمرضى المصابين. لذلك، من الضروري أن نكون واعين لعلامات اورام البنكرياس واعراضها المحتملة. بعض الأعراض الشائعة تشمل الألم في البطن العلوي أو الظهر، فقدان الوزن غير المبرر، فقدان الشهية، الغثيان والقيء المستمر، اليرقان (تغير لون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر)، واضطرابات الهضم مثل الإسهال أو الإمساك.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري أن تستشير طبيبك لإجراء التقييم اللازم. يمكن أن يكون لديك أسباب أخرى لهذه الأعراض، ولكن لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها. يعتمد العلاج على نوع ومرحلة الورم، ويمكن أن يشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي.

أضف تعليق