أعراض سرطان الرئة
ينشأ سرطان الرئة عندما يحدث خلل أو إضطراب في خلايا أو أنسجة الرئة نتيجة لوجود ورم ينشأ في خلايا وأنسجة الرئة خارج عن السيطرة لبعض تلك الخلايا بحيث تنمو تلك الخلايا لتكون ما يشبه الكتلة أو الورم. وهو عبارة عن نموٍ غير طبيعي يتكون في الجسم ويبدأ بإجتياح أو غزو الأنسجة الطبيعية والأعضاء المجاورة له ويبدأ بالإنتشار في باقي أجزاء الجسم الأخرى
من بين جميع أنواع السرطان، يعد سرطان الرئة هو السرطان الأكثر شيوعا للوفاة. ومع ذلك، فإن أساليب العلاج الجديدة يمكن أن توفر زيادة البقاء على قيد الحياة وزيادة نوعية الحياة.
ومن خلال هذه المقالة سوف تناول عن موضوع أعراض سرطان الرئة والكشف عن أهم أسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه من خلال مركز شفاء للأشعة التداخلية.
سرطان الرئة
سرطان الرئة هو يسمى بالسرطان “الصامت” مثل سرطان الكبد أو سرطان البنكرياس، وفي الأغلب يتم اكتشافه في وقت متأخر حيث يعتبر سرطان الرئة من أنواع السرطانات المزمنة صعب الشفاء منه ويتم عن طريق التدفق الدموي الكثيف في الرئتين ويرجع السبب الرئيسي في الإصابة بأ أعراض سرطان الرئة هو التدخين وهناك العديد من الاسباب والأعراض الأخرى التي تصاحبه وسوف نتناول أهم تلك الأاسباب والاعراض من خلال هذا المقال.
أعراض سرطان الرئة
هناك العديد من الأعراض التي يمكن الشعور بها في حالة الإصابة بسرطان الرئة وسوف نتناول أشهر أعراض سرطان الرئة من خلال السطور التالية وهي تشمل على:
- من أعراض سرطان الرئة الإصابة بالسعال المستمر والمصحوب بدم في بعض الأحيان
- الشعور بضيق في النفس ويستمر لمدة طويلة وتزداد حدته في الليل
- من أعراض سرطان الرئة الشعور بألم شديد في الصدر ينتشر إلى الظهر وخاصة بين منطقة الكتفين والتهاب الشعب الهوائية المزمن خاصة لدى المدخنين، وتحول شكاوى السعال والبلغم الموسمي إلى الشكل المزمن.
- وجود بحة في الصوت
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ
- من أعراض سرطان الرئة ألم في العظام والمفاصل والعضلات
- من أعراض سرطان الرئة الشعور بالصداع المزمن
أسباب سرطان الرئة
قد لا يوجد هناك سبب محدد في الإصابة بـ أعراض سرطان الرئة ولكن قد توجد بعض العوامل التي بدورها تؤدي إلى الإصابة بـ أعراض سرطان الرئة ومن أشهر تلك الأسباب ما يلي:
- التدخين حيث يعد من أشهر وأهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بسرطان الرئة.
- التقدم أو المرور في العمر
- وجود عوامل وراثية وجينية وراثية
- التعرض إلى الغازات السامة والأسبستوس، وتلوث الهواء وأمراض الرئة المزمنة المختلف فجميعها تعتبر من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
- الإصابة بحالات التهاب الرئة نتيجة الإصابة بأحد أشكال العدوى البكتيرية أو الفيروسية مثل مرض السل، وداء الساركويد، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
أنواع سرطان الرئة
ينقسم أنواع سرطان الرئة إلى نوعين رئيسيين من سرطان الرئة وهما ما يلي:
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة:
حيث يحدث هذا النوع من أنواع سرطان الرئة لدى الأشخاص المدخنين بطريقة مفرطة، وهذا النوع يعتبر أقل شيوعًا من سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة مقارنة بالنوع الاخر.
وهنالك ثلاثة أصناف رئيسية من أنواع سرطان الرئة بالخلايا غير الصغيرة والتي أطلقت عليها تسمياتٍ معينة نسبةً إلى نوع الخلايا التي قد ينشأ فيها ذلك الصنف من السرطان، وهي:
- السرطان الغدي وهو يبدأ بالنمو بالقرب من سطح الرئة الخارجي ويعد من أكثر أنواع سرطانات الرئة شيوعًا لدى كل من المدخنين وأيضاً الذين لم يسبق لهم التدخين على الإطلاق.
- سرطان الخلايا الحرشفية وهي في العادةً ما يبدأ بالظهور في إحدى القصبات الهوائية الكبيرة الواقعة في وسط منطقة الصدر.
- سرطان الخلايا الكبيرة. وغالبًا ما يبدأ هذا النوع أيضاً بالقرب من سطح الرئة ثم يبدأ بالنمو بشكلٍ سريع ويتم إكتشافه في مراحله الأخيرة.
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة:
هو مصطلح يطلق على عدة أنواع من سرطان الرئة، وتشمل سرطانات الرئة ذات الخلايا غير الصغيرة على نوعي وهما السرطان الغدي وسرطان الخلايا الكبيرة.
طرق تشخيص سرطان الرئة
هناك عدة طرق تشخيصية يتم إتباعها من قبل الطبيب المعالج لتحديد درجة ومرحلة سرطان الرئة ومن ضمنها ما يلي:
- إجراء اختبارات التصوير مثل التصوير بالأشعة السينية للرئتين وذلك للكشف عن وجود كتلة أو ورم غير طبيعي
- إجراء فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني / التصوير المقطعي المحوسب التصوير السينتغرافي للعظام
- إجراء فحص التنظير حيث يعتبر من الإجراءات التداخلية ويظهران ما إذا كان السرطان ينتشر إلى العقد اللمفاوية الموجودة في القفص الصدري.
- إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب وذلك للكشف أيضاً عن وجود درجة تليف و ورم الرئة وذلك عن طريق توجيه إبرة عبر جدار الصدر إلى أنسجة الرئة لجمع الخلايا المشتبه بها.
- إجراء فحص البلغم تحت المجهر للكشف أيضاً عن وجود خلايا سرطان الرئة.
- إجراء فحص الخزعة حيث تؤخذ عينة من الخلايا الغير طبيعية وفيه يتم فحص الطبيب المناطق غير الطبيعية في الرئتين من خلال أنبوب يتم تمريره عن طريق الحلق إلى الرئتين.
علاج سرطان الرئة بالأشعة التداخلية
- مع التقدم التكنولوجي والتطوير العلمي في مجال طب الأورام أصبحت هناك العديد من التقنيات التي تدخل في علاج سرطان الرئة وغيرها من أنواع السرطانات الأخرى دون اللجوء إلى التدخل الجراحي حيث تم إختراع العلاج بالأشعة التداخلية وهو التركيز المباشر للأشعة لكى الأورام سواء كانت الحميدة أو الخبيثة فتموت وتسقط ويطردها الجسم تلقائيا وهناك أنواع مختلفة للأشعة المعالجة يتم تحديد النوع العلاجي المناسب طبقاً لتشخيص الحالة الصحية ومن ضمن هذه التقنيات هي تقنية التردد الحراري حيث يتم تثبيت إبرة دقيقة داخل الورم السرطاني ثم تسليط موجات التردد الحراري على الورم للقضاء على الخلايا السرطانية بفعل الحرارة المتولدة من داخل الورم في الرئة مع المحافظة على الأنسجة المحيطة السليمة والحرص على القيام بوظائفها.
- أيضاً تقنية الميكروويف والليزر، من داخل الورم وذلك لإستهداف وموت الخلايا السرطانية عن طريق الحرارة المتولدة داخل الورم السرطانى فى الرئة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة، وبالتالي المحافظة على وظائف التنفس فى الرئة.
مميزات الأشعة التداخلية
- حيث يعتمد العلاج بالأشعة على إستخدام القسطرة التداخلية التى تقوم بغلق الشريان المغذى للورم الليفى.
- لا تحتاج لتخدير كلي، و الذي لا يتناسب مع كثير من الحالات الصحية.
- لا تتطلب شق جراحي كبير الحجم يؤدي لتكون ندبات.
- لا تتطلب مدة طويلة للتعافي بعدها.
- الخروج من المستشفى في نفس اليوم ولا تحتاج إلى فترة نقاهة.
- كل الأدوات المستخدمة تكون للاستخدام الواحد فقط مما يقلل من فرص حدوث العدوى بشكل كبير
- لا تتسبب في أي مضاعفات خطيرة مثل حالات النزيف الحاد وبالتالي لا توجد خطورة على صحة الرحم ككل.
و في الأخير
- وفي نهاية هذه المقالة نود أن ننوه بمدى حرص مركز شفاء للاشعة التداخلية في توفير أفضل الخدمات الطبية لعلاج الأورام بمختلف أشكالها وأنواعها بأكثر اماناً وأقل تكلفة حرصاً على النجاح والتميز المستمرة
- قد تعرفنا ايضا على مركز شفاء للأشعة التداخلية عن أعراض سرطان الرئة و كل ما يخص أنواع وأشكال التدخلات.
- ونهدفّ لتوسيع مجال خدماتنا ليغطي جميع أنحاء مصر لتزويد المريض المصري بأحدث ما أنتجته التطورات التكنولوجية في مجال
الأشعة التدخلية لنجنّب ملايين المرضى وأحباءهم الأعباء الاقتصادية والعاطفية المصاحبة للإجراءات الجراحية.