أعراض القولون العصبي
يعرف القولون العصبي أو متلازمة القولون العصبي على أنه عبارة عن اضطراب مزمن يحدث في القناة الهضمية، وفي أغلب الأوقات يكمن التأثير في الأمعاء الغليظة التي يطلق عليها أيضاً اسم القولون، وفي الواقع إنَ كلمة متلازمة تشير إلى مجموعة من الحالات أو الأعراض التي قد تجتمع وقد تحدث في الوقت ذاته.
كما هي تؤثر على قيام الإنسان بالأنشطة اليومية المعتادة بالشكل الطبيعي، وقد يتعرض المصاب بـ أعراض القولون العصبي مختلفة تسبب له الشعور بالتعب، ومنها التشنجات وألام البطن الذي يصيب منطقة البطن، وفيما يلي نتعرف على أعراض القولون العصبي وأسباب الإصابة به، وطرق علاج القولون العصبي المختلفة.
وسوف نتناول في هذه المقالة عن دور الأشعة التداخلية في علاج أعراض القولون العصبي أيضاً للكشف عن أسبابها من خلال مركز شفاء للأشعة التداخلية والقسطرة.
ما هو مرض القولون العصبي؟
أعراض القولون العصبي
- الألم الشديد بمنطقة البطن
- التعرض إلى حدوث التشنجات.
- الشعور بالامتلاء والانتفاخ بالبطن.
- غازات البطن.
- وجود مشاكل في التبول؛ مثل كثرة الحاجة إلى التبول، والشعور بحاجة مفاجئة للتبول، والشعور بعدم تفريغ المثانة بشكل تام، وعدم القدرة على التحكم بالمثانة بصورة مستمرة.
- التعرض إلى آلام في الظهر.
- الإصابة بحالات الإمساك والإسهال مع المناوبة بينهما.
- الإصابة بحالات تهيج القولون عند تناول أنواع معينة من الطعام.
- الإصابة بالقلق والإكتئاب نتيجة الإصابة بالقولون العصبي النفسي.
- وجود تغير في حركة الأمعاء.
الأعراض الأخرى للقولون العصبي
- صداع الرأس المزمن.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الشعور برائحة كريهة للفم.
- القلق والكآبة المرتبطين بالإخراج والشعور بحالات عدم الراحة نتيجة المعاناة من أعراض القولون العصبي الأخرى.
- الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا
- إضطراب في حركات الأمعاء التي تبدو ملحة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
- وجود مخاط ذات لون أبيض واضح مع البراز.
- الإصابة بالسلس البولي
أسباب القولون العصبي
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي وسوف نتناول أهم تلك الأسباب من خلال السطور التالية:
- حدوث تقلصات أو شلل في عضلات الأمعاء، والتي قد تتسبب في الشعور بالانتفاخ والغازات والإسهال.
- إصابة الأعصاب التي قد توجد في الجهاز الهضمي بالتشوهات.
- الإصابة بحالات الالتهابات في الأمعاء.
- عادة ما تكون النساء هم أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي، ويكون هذا بسبب التغيرات الهرمونية خاصة خلال فترة الطمث.
- الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى الناتجة عن البكتيريا والفيروسات.
- التعرض لحالات الضغط النفسي المستمر.
- الحساسية الزائدة تجاه بعض أنواع الطعام، لكن وجد هذا العامل لدى عدد ضئيل من المصابين.
- الإصابة بحالات تضخم في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء.
- تناول بعض الأنواع من الأطعمة التي قد تتسبب في الإصابة بالقولون العصبي، ومن هذه الأطعمة منتجات الألبان والحمضيات، والمشروبات الغازية والبقوليات.
طرق تشخيص أعراض القولون العصبي
تتعدد الطرق التشخيصية المتبعة من قبل الطبيب المعالج ومن أهم تلك الطرق التشخيصية المتبعة ما يلي:
يلجأ الطبيب إلى مراقبة أعراض القولون العصبي التي يعاني منها المريض عند تشخيص الإصابة بحالات متلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات السريرية للبطن وذلك للكشف عن أي انتفاخ أو ألم أو أصوات غير طبيعية فيه ومن ضمن طرق التشخيص الأخرى المتبعة من قبل طبيب الجهاز الهضمي بمركز شفاء ما يلي:
- إجراء تحاليل الدم حيث يجري الطبيب عادة فحص الدم لاستثناء الحالات المرضية الأخرى، كما هو الحال: الأنيميا، والعدوى، وأمراض الجهاز الهضمي.
- فحص البراز حيث يساعد فحص البراز الطبيب على الكشف عن وجود الدم أو أية أعراض القولون العصبي الأخرى التي تشير إلى وجود العدوى، وفي حال تبين وجود دم في عينة البراز قد يلجأ الطبيب إلى إجراء فحوصات للمستقيم.
- فحص الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، وإجراء اختبار تحمل اللاكتوز، اختبار مستوى التنفس.
- إجراء فحص تنظير القولون حيث يجرى عادة للكشف عن وجود أمراض، كما هو الحال في: سرطان القولون، أو داء الأمعاء المتهيجة.
طرق علاج أعراض القولون العصبي
نظرًا لعدم وجود سبب واضح في الإصابة بـ أعراض القولون العصبي، فغالبًا ما يعتمد العلاج على التخفيف من حدة الأعراض؛ للتمكن من التعايش معه، حيث يمكن التحكم بأغلب الأعراض في الحالات البسيطة بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، وفي حال كانت الحالة أصعب وازدادت أعراض القولون العصبي، قد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من متلازمة تهيج القولون الصبي وهي تتمثل في ما يلي:
العلاج الدوائي
- مضادات التقلصات أو التشنجات حيث تساهم هذه الأدوية في التخفيف من آلام البطن أو عدم الارتياح والتي يمكن أن تظهر خاصة مباشرة بعد تناول الطعام عند بعض المرضى.
- وصف بعض الملينات التي تساعد على علاج الإمساك الذي قد يرافق بعض أنواع القولون العصبي، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه العلاجات قد تستخدم تحت إشراف الطبيب.
- وصف بعض مضادات القلق قد تكون هذه الأدوية مفيدة لبعض الأشخاص الذين يمكن أن يعانوا من متلازمة القولون العصبي، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضيق في النفس.
- مضادات الإسهال حيث تساهم هذه الأدوية بشكل فعال في الوقاية والحد من الإسهال.
مضاعفات القولون العصبي
ان القولون العصبي لا يسبب اي ضرراً في الأمعاء، ولا يرفع من خطر الإصابة بأمراض أخرى، كالسرطان ولكن يمكن أن ينتج عنه تهيج القولون العصبي وزيادة شدت أعراضه والمضاعفات والمشاكل الصحية التالية:
- البواسير: وخصوصا في حال تكرار نوبات الإسهال أو الإمساك الشديدة.
- الجفاف : في حال الإصابة بالإسهال المزمن، ولذلك يوصى بتعويض السوائل والشوارد.
- تدني نوعية الحياة للمريض : وقد تتأثر حياته ونشاطاته الاجتماعية والوظيفية نتيجة عن التغيرات في حركة الأمعاء والأعراض الأخرى.
أهم النصائح للتعايش مع مرض القولون العصبي
هناك عدة نصائح لابد من إتباعها لكي يمكنك التعايش مع أعراض القولون العصبي ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:
- الحرص على تناول الألياف مثل الخضروات، والفواكة، والحبوب الكاملة، إذ إنَها تعمل على التخفيف من الإمساك لكنها قد تسبب الغازات والتشنجات في البطن، لذلك قد ينصح بزيادتها تدريجياً على الوجبات الغذائية.
- لابد من تجنب الأطعمة التي قد تهيج القولون مثل: الكافيين (الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة)، والسكريات، والمشروبات الغازية، والمحليات الصناعية، والأطعمة عالية الدهون.
- تجنب بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يصعب هضمها.
- تجنب الأطعمة التي تزيد الغازات.
- الحرص الشديد على تناول الطعام في أوقات منتظمة حيث ينصح بتناول الطعام في أوقات محددة يومياً وعدم تخطي أي وجبة، إذ إنَ ذلك قد يساعد على تنظيم وظائف الأمعاء، كما ينصح المرضى الذين قد يعانون من الإمساك بتناول كميات كبيرة من الألياف، بينما ينصح المرضى الذين يعانون من الإسهال بتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام و يساعد ذلك على التخلص من التوتر والاكتئاب، ويحفز انقباض الأمعاء بشكل طبيعي.
و في النهاية
- قد تعرفنا ايضا على مركز شفاء للأشعة التداخلية وعن أعراض القولون العصبي و كل ما يخص أنواع وأشكال التدخلات ، واننا نهدفّ لتوسيع مجال خدماتنا ليغطي جميع أنحاء مصر لتزويد المريض المصري بأحدث ما أنتجته التطورات التكنولوجية في مجال الأشعة التدخلية لنجنّب ملايين المرضى وأحباءهم الأعباء الاقتصادية والعاطفية المصاحبة للإجراءات الجراحية.