أعراض سرطان الكلى والمثانة
يعتبر سرطان الكلى هو عبارة عن ورم غير طبيعي ينشأ في خلايا الكلى تنشأ فيه خلايا خبيثة ويقوم بتدميرها
كما ينشأ سرطان المثانة وهو نوع شائع من السرطانات حيث يبدأ في خلايا المثانة.
لذلك عندما يظهر الورم في المثانة فإنه يسمى سرطان المثانة.
و تبدأ بالظهور في الطبقة الداخلية، وتسوء الحالة كلما ازداد حجم الورم ودرجة حدته
ومع مرور الوقت قد ينمو خارج المثانة ليصل إلى العقد اللمفاوية وأعضاء أخرى (كما هو الحال في العظام، الرئتين، والكبد، وغيرهما).
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول أكثر عن موضوع أعراض سرطان الكلى والمثانة وأهم أسبابها وكيفية علاجها بالأشعة التداخلية في مركز “شفاء”.
أعراض سرطان الكلى والمثانة
تختلف الأعراض من شخص إلى أخر حسب نوع ومكان الورم ودرجته ومن أشهر هذه الأعراض ما يلي:
- كثرة الحاجة إلى التبول وهي من أشهر أعراض سرطان الكلى والمثانة
- ألم أثناء التبول
- ظهور دم في البول من أعراض سرطان الكلى والمثانة
- تكون كتلة في تجويف البطن
- ظهور أوجاع في جانب الجسم لا تختفي
- فقد الشهية وقلة الحاجة إلى تناول الطعام
- فقدان في الوزن بشكل مفاجئ وهي من أعراض سرطان الكلى والمثانة
- الإصابة بحالات فقر الدم
- الشعور بألم في الجزء السفلي من منطقة البطن.
- ألم في الظهر وهي من أشهر أعراض سرطان الكلى والمثانة
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- تورم بالقدمين.
- ألم شديد في العظام.
أسباب سرطان الكلى والمثانة
يرجع الإصابة بـ أعراض سرطان الكلى والمثانة إلى وجود عدة أسباب سوف نتناولها بالتفصيل من خلال السطور التالية:
- تناول التدخين حيث يعتبر من أهم المسببات الرئيسية في الإصابة بـ أعراض سرطان الكلى والمثانة.
- التاريخ العائلي والوراثي والعامل الجيني.
- التعرض إلى الإشعاعات الموجهة بشكل مباشر للحوض.
- التعرض إلى العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج نوع آخر من السرطان التي توجد بالقرب من المثانة (مثل: القولون).
- استخدام نوع معين من العلاج الكيميائي لعلاج أنواع آخر من الأورام.
- التقدم في الفئات العمرية.
- التعرض للملوثات والأدخنة السامة في مكان العمل (مثل: التعرض إلى المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة: البلاستيك، والأصباغ).
- الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وحصوات الكلى والمثانة، بقاء القسطرة البولية لفترة زمنية طويلة.
- التعرض إلى بعض أنواع العدوى الطفيلية.
طرق تشخيص سرطان الكلى والمثانة
تتعدد طرق التشخيص التي يستخدمها الطبيب ليتم تشخيص الحالة وبناءاً عليها يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة وتتضمن طرق التشخيص على ما يلي:
- استخدام المنظار ليتم تنظير المثانة حيث يدخل الطبيب لإجراء تنظير المثانة أُنبوبًا صغيرًا رفيعًا عبر المجرى البول حيث يحتوي على عدسة تمكن الطبيب من مشاهدة مجرى البول والمثانة من الداخل ليتم فحصها.
- أخذ عينة من الخلايا ليتم فحصها حيث كما يمكن أن يستخدم استئصال ورم المثانة عبر الإحليل أيضًا لعلاج سرطان المثانة.
- فحص عينة بول ليتم تحليلها تحت المجهر وذلك للتحقق من وجود خلايا سرطانية، ويطلق على هذا الإجراء فحص الخلايا البولية.
إجراء الفحوص التصويرية مثل تصوير الجهاز البولي من خلال التصوير المقطعي المحوسب أو من خلال فحص الصورة الحويضية التراجعية، لطبيبك فحص مكونات مجرى البول.
تحقن صبغة تباين في أحد أوردة يدك لتتدفق في نهاية المطاف إلى الكلي والحالب والمثانة.
التصوير من خلال الأشعة السينية الملتقطة في أثناء الاختبار ليتم التقاط مجموعة من الصور التفصيلية للجهاز البولي، والمساعدة في تحديد أي المناطق التي قد تكون مصابًا بالسرطان.
- كما يجب إتباع إجراء فحص دوري بعد الشفاء من سرطان المثانة؛ لأن الورم يمكن أن يعاود الظهور.
طرق علاج سرطان الكلى والمثانة
تختلف طرق علاج أعراض سرطان الكلى والمثانة حسب الحالة المرضية للشخص المصاب ونوع ومكان ودرجة الورم وبناءاً عليه يتم تحديد طريقة العلاج المثلى في هذه الحالة وتتضمن طرق العلاج على ما يلي:
علاج سرطان الكلى والمثانة بالعلاج الجراحي
يتم اللجوء للعلاج الجراحي وذلك لاستئصال ورم المثانة عبر الإحليل وإزالة السرطانات الحبيسة في الطبقات الداخلية من المثانة حيث يوصي الطبيب بحقن الأدوية القاتلة للسرطان لمرة واحدة لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية ومنع السرطان من العودة والإنتشار.
استئصال المثانة بالكامل أو جزء منها الذي يحتوي على ورم سرطاني.
- إعادة بناء مثانة جديدة وهي أحد خيارات تحويل مجرى البول. حيث ينشئ الطبيب خزانًا كروي الشكل مستخدمًا قطعة من الأمعاء وتسمح لتصريف البول بشكل طبيعي.
علاج سرطان الكلى والمثانة بالأشعة التداخلية
يقدم خبراء الأشعة التدخلية في مركز شفاء مجموعة من أحدث وأهم التقنيات ذات التدخل الجراحي الطفيف لعلاج الأورام الحميدة والخبيثة.
واحدة من هذه التقنيات هي استئصال الأورام باستخدام ترددات موجات الراديو، حيث يتم إدخال إبرة عبر الجلد موجه بالأشعة الفوق صوتية أو المقطعية لقتل الخلايا السرطانية عن طريق الطاقة الحرارية. هذه التقنية مفيدة في علاج سرطان الكلى والمثانة.
علاج سرطان الكلى والمثانة بالعلاج الكميائي
حيث يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية ويمكن إعطاء أدوية العلاج الكيميائي:
- عن طريق الوريد قبل جراحة إزالة المثانة لزيادة فرص علاج السرطان.كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي أيضاً لقتل الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد الجراحة. وفي بعض الحالات الأخرى، يتم الجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
- مباشرة في المثانة أثناء العلاج الكيميائي داخل المثانة، حيث يتم تمرير أنبوب عبر مجرى البول مباشرةً إلى المثانة. ويوضع العلاج الكيميائي في المثانة لفترة زمنية قبل التخلص منه ويمكن استخدامه أيضاً كعلاج أساسي لسرطان المثانة السطحي.
علاج سرطان الكلى والمثانة بالعلاج الإشعاعي
حيث يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية من الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات للقضاء التام على الخلايا السرطانية. كما يجري العلاج الإشعاعي لسرطان المثانة عن طريق جهاز يتحرك حول الجسم لتوجيه أشعة الطاقة إلى نقاط محددة بدقة.
وفي بعض الحالات يتم الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي لعلاج سرطان المثانة.
علاج سرطان الكلى والمثانة بالعلاج المناعي
يستخدم العلاج المناعي في محاربة والقضاء على الأورام السرطانية على هيئة علاج دوائي يركز على جهاز المناعة لمحاربة والقضاء على سرطان الجهاز البولي.
كيفية الوقاية من أعراض سرطان الكلى والمثانة
- ضرورة الإقلاع عن تناول التدخين على الفور.
- ضرورة توخي الحذر عند التعامل مع المواد الكيميائية في مكان العمل، والحرص على اتباع إرشادات السلامة والوقاية العامة.
- لابد من الحرص على تناول غذاء صحي غني بالفاكهة والخضراوات المتنوعة والألياف والمعادن التي تغذي الجسم وتحميه من المخاطر.
- ضرورة الحرص على تناول كميات كافية من المياه على مدار اليوم لتحسين مجرى البول.
و في الاخير
مع نهاية هذه المقالة يحرص مركز شفاء للأشعة التداخلية وعلاج أعراض سرطان الكلى والمثانة بدون تدخل جراحي إلى تقديم
- وتوفير أفضل رعاية جميع المرضى بأكثر أماناً
- وأقل تكلفة تخفيفاً على أعباء المواطنين من تكاليف العمليات الجراحية لإستئصال الأورام
- ويشكل التقدم الحالي في مجال الأشعة التدخلية تحديًا جذريًا لممارسات الطب التقليدية؛
- فهو يقلل من الحاجة للعمليات، الجراحية ويقدم للمريض بديلًا مريحًا وفعالًاّ في ذات الوقت.
- الدافع وراء تلك القفزة في الأشعة التداخلية انتشار الأمراض المزمنة وتزايد الطلب على إجراءات تدخلية أّقل توغلًا.
- كما نوفر بمركز شفاء لعلاج الأورام بالأشعة التداخلية بدون تدخل جراحي مجموعة من خبراء الأطباء المتخصصين في علاج الأورام
- وتم توضيح أعراض سرطان الكلى والمثانة